تفاقمت أزمة البوتاجاز بمختلف مدن وقري الغربية في الآونة الأخيرة بشكل خطير, ووصلت الأزمة الي حد ارتفاع سعر اسطوانة البوتاجاز الي20 جنيها للواحدة في بعض المناطق بسبب اهمال مديرية التموين وغياب الرقابة علي المستودعات ومنافذ التوزيع, وانتشار البلطجية والتجار غير المعتمدين أمام المستودعات وأخذ حصص المواطنين البسطاء في غياب الرقابة التموينية. وأكد عبدالعزيز المنشاوي موظف بالمعاش أن سعر الاسطوانة ببعض أحياء مدينة طنطا وصل الي20 جنيها برغم أن معظم أحياء طنطا انضمت لمنظومة الغاز الطبيعي ويرجع ذلك الي غياب الرقابة التموينية وانتشار الباعة الجائلين ومعظمهم من البلطجية, مما أدي الي ارتفاع سعر الاسطوانة بهذا الشكل الجنوني. وتساءل: أين المسئولون عن مديرية التموين والتجارة الداخلية من تلك المشكلة؟ وماذا ينتظرون حتي يتحركوا لمواجهة تلك الأزمة؟ وماذا نصنع في فصل الشتاء عندما تقل حصص الغاز ؟! والي أي حد ستصل المشكلة؟ وأضاف حسن داود موظف أن أزمة اسطوانات البوتاجاز وصلت الي الأقاليم والقري, حيث وصل سعر الاسطوانة بقرية شبشير الحصة عشرة جنيهات برغم وجود مستودعين بالقرية ويرجع ذلك الي غياب الرقابة التموينية تماما, ناهيك عن تدخل أحد مسئولي التجارة الداخلية في توزيع حصص المستودعات. ومن جانبه, أكد المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية, أن أزمة البوتاجاز في الغربية مفتعلة حيث ان حصة المحافظة زادت علي العام الماضي بنسبة10%. وأضاف المحافظ أنه نجح في زيادة حصة المحافظة بنسبة15% بالتعاون مع وزير البترول وذلك استعدادا لاستقبال عيد الأضحي المبارك, وأنه كلف وكيل وزارة التموين بتكثيف الرقابة علي منافذ التوزيع والمستودعات.