ذكر موقع المستوطنين7 الاسرائيلي بأن مصادر أمنية إسرائيلية ذكرت بأن الاعتقاد السائد لدي أجهزة الامن وعبر عملائها طوال سنوات أن شاليط موجود داخل الجامعة الإسلامية في غزة. وشائعة أخري انه في مستوطنة كفار دروم سابقا قرب دير البلح أو في مستشفي الشفاء في غزة. وأضاف الموقع أن جميع تلك الشائعات اتضح بأنها غير صحيحة ولكن الصحيح أن شاليط كان بداخل أحد الانفاق التي حفرتها حماس تحت شوارع قطاع غزة وفقط القليل من عناصر حماس يعلمون مكانه علي حد قول تلك المصادر. وأكد مصدر أمني اسرائيلي كبير أن المرحلة الثانية من صفقة التبادل لن تشمل من تلطخت ايديهم بالدماء. وأوضح المصدر أن النية تتجه إلي الافراج عن سجناء فلسطينيين ادينوا بارتكاب اعمال جنائية كسرقة السيارات والمنازل والذين ضبطوا في إسرائيل دون ان تكون بحوزتهم التصاريح اللازمة. واعتبر ديتر جراومان رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا أن ثمن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط باهظ جدا لكنه رأي أن هذه الخطوة كانت صحيحة لتحرير شاليط من أسر استمر أكثر من خمس سنوات. ووصف جراومان يوم إطلاق سراح شاليط بأنه يوم فرح. وتأتي ردود الفعل السياسية والحزبية بعد تصريحات لمسئولين ألمان أشادت بالصفقة التي ساهم فيها جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني( بي ان دي) علي حد قولهم. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعربت عن أملها في أن يعقب إطلاق سراح شاليط حراك جديد في عملية السلام بالشرق الأوسط. وخصت ميركل القيادة المصرية بالشكر- حسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت- دون أن تتطرق للمساهمة الألمانية في إبرام اتفاقية تبادل الأسري بين الفلسطينيين والإسرائيليين. في الوقت نفسه قررت حكومة غزة صرف ألفي دولار لكل أسير محرر أفرج عنه إلي قطاع غزة وذلك ضمن صفقة التبادل بما يزيد علي نصف مليون دولار. وقال وزير الأسري والمحررين في حكومة غزة عطا الله أبو السبح إن عدد الأسري الذين أفرج عنهم إلي القطاع بلغ392 أسيرا بينهم361 من الضفة, و031 من غزة. وفيما يتعلق بأسري الضفة الغربية في غزة أكد أبوالسبح أنهم يقيمون داخل فنادق كما تم توفير هاتف محمول به رصيد مجاني لكي يمكنهم من التواصل مع ذويهم, لافتا إلي أن الفنادق جاهزة لاستقبال من يلحق بهم من ذويهم ويسمح له بالدخول لهم والإقامة. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية اليوم نقلا عن مسئولين أمنيين في إسرائيل انه وفقا لاتفاق صفقة التبادل التي انجزت فان عددا من الاسري المفرج عنهم الي مناطق الضفة الغربية سيكون عليهم التوجه الي مراكز الادارة المدنية للجيش الاسرائيلي القريبة من مدنهم لتوقيع اثبات حضور مرة واحدة في الشهراو3 مرات لبعض الاسري, مضيفة انه في حال الاخلال بذلك سوف يقوم الجيش الاسرائيلي باعادة اعتقالهم.