أعلن عدد من المرشحين في انتخابات نقابة المهن العلمية لعام2011 من قائمة العلميين المتحدين وائتلاف العلميين انسحابهم بصورة جماعية من العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في28 أكتوبر الحالي. وأرجع المرشحون قرار انسحابهم لما يشوب العملية الانتخابية من عدم نزاهة وحيادية لأن المجلس الحالي هو الذي يتولي إدارة العملية الانتخابية من بدايتها حتي إعلان النتائج النهائية, مؤكدين أه معلوم للجميع مناصرتهم لفصيل معين علي حساب الآخرين وهو نفس فصيل أعضاء مجلس النقابة القائم. وقالت الدكتورة فاطمة إبراهيم منسقة ائتلاف العلميون المتحدون إنهم معتصمون بالنقابة حتي تتم الاستجابة لمطالبهم وعلي رأسها إلغاء الانتخابات الحالية وفتح باب الترشيح من جديد تحت إشراف لجنة محايدة وفي ظل إشراف قضائي كامل علي العملية الانتخابية بدءا من فتح باب الترشيح حتي عمليات الفرز وإعلان النتائج. وقال الدكتور أحمد وجيه منسق ائتلاف العلميون المتحدون إن المجلس الحالي ترشح منه عدد كبير في الانتخابات الحالية وإن اللجنة تحت قيادته كما أنه رفض تسليم أوراق المرشحين للجنة الانتخابات وبالتالي فإن المجلس أصبح خصما وحكما في الوقت نفسه. وأضاف وجيه أن المجلس أغلق مقر النقابة العامة في أوقات العمل الرسمية ورفض دخول الأعضاء وخروجهم رغم أن بعضهم جاء من أجل إنهاء متعلقات شخصية مهمة وليس من أجل الانتخابات. وأكد أنهم معتصمون حتي يتم وقف وإعادة الإجراءات علي أساس سليم لما يشوب الإجراءات الحالية ويجعلها باطلة.وقال الدكتور حسن العزازي المرشح علي منصب النقيب إنه قرر الانسحاب من العملية الانتخابية لمناصرة المجلس الحالي لقائمة علميون من أجل نهضة مصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ولملاحظته عدم نزاهة العملية الانتخابية.وأكد أن أعضاء القائمة قرروا الاعتصام بالنقابة وأن هناك نية لمخاطبة الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة لإثناء مرشحيهم عن ممارساتهم داخل النقابة لأن الجميع ينشد انتخابات نزيهة توفر فرصا متكافئة لجميع المرشحين, مشيرا إلي أنه وقائمته التي تضم شباب الثورة قائمة ائتلاف العلميين ليست لديهم غضاضة من فوز مرشحي الإخوان المسلمين ولكن في انتخابات نزيهة.