نطالب بحملة قومية للحرب علي المخدرات ليس من جانب وزارة واحدة ولكن من جانب وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي والأوقاف والشباب والرياضة, لأن الظاهرة تفاقمت والجرائم أغلبها بسبب المخدرات ولابد وأن نعرف أن المخدرات لم تعد مقتصرة علي أندية ومراكز شباب ولكن انتشرت في كل مكان وفي هذا الشأن نتمني تشديد الرقابة علي كل الأكشاك في كل المحافظات ولانتعامل معها باحتلال رصيف أو سرقة تيار كهربائي فقط. علي وزير التربية والتعليم أن يقلل من تصريحاته حول الدروس الخصوصية ويتكلم عندما يتوصل لحلول وإستراتيجية قابلة للتنفيذ. أحيي وزير الزراعة لتغيير مديري الوزارة في الدقهلية وكفر الشيخ.. ونتمني أن يكون في أولوية المديرين الجديدين الاهتمام بحماية الأراضي الزراعية من التعدي والتجريف ولابد أن ينتبها إلي حكاية تجريف الأراضي ورقابة عمل مصانع الطوب المتعددة والتي تزايدت أعدادها في الفترة الأخيرة. نعرف أن هناك قوافل تعليمية ولكن هناك علامات استفهام حول نشاط تلك القوافل يوم الجمعة وأيام الإجازات وأتحدي أن يذهب تلميذ لمدرسته يوم عطلة أو إجازة. مهمة الأهلي صعبة اليوم أمام الوصل الإماراتي بسبب نتيجة مباراة الذهاب وأيضا للمشكلات المستمرة للأهلي والتي لم تتوقف بعد الفشل في دوري أبطال إفريقيا. من المستحيلات إعادة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي والاتحاد الإفريقي يختلف مع محمد أحمد عما كان مع عيسي حياتو وإيقاف حكام دليل علي انتباه الكاف لكل مجريات اللعبة والأهلي لم يخسر البطولة بسبب التحكيم ولكن لأمور فنية والكل يعرف ذلك. حرب الصفقات مستمرة واللاعبون سعداء بصراع القطبين حتي ترتفع الأسعار للاعبين لايستحقون مايطرح من مبالغ رهيبة وأيضا بعض رؤساء الأندية يتصارعون في فوضي الانتقالات طوال العام واتحاد الكرة بيتفرج. نصحنا عصام الحضري بالاعتزال ولكن اللاعب ينتقل من ناد إلي آخر والمحطة القادمة وادي دجلة وأعتقد أن دجلة سيخسر كثيرا في حالة ضم الحضري ولن يستفيد أيضا بالتعاقد مع مانويل جوزيه, لأن المدرب البرتغالي العجوز سيقتصر دوره بالجلوس في المقصورة بجوار علي أبو جريشة لابد وأن يعرف وزير الشباب والرياضة أن حقيبته الوزارية ليست مقصورة علي الأهلي والزمالك فهناك ملفات متعددة للوزارة تحتاج من يفتحها. مستوي الدوري قبل فترة التوقف الأخيرة لايختلف عما قبلها. كالعادة افتتحنا مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشو والتلميع لشلة المهرجانات صاحبة الأدوار الصغيرة جدا في المجال السينمائي وطبعا كالعادة لن نجد جديدا في الارتقاء بالسينما وصناعتها وتحدياتها بالرغم من تعدد المهرجانات.. وعلامات استفهام حول التجاهل التام للمهرجان القومي الذي انتهت فعالياته في السر. عموما علامات استفهام كثيرة أيضا حول مواصلة تكريم الفنان سمير صبري في معظم المهرجانات وعلامات استفهام أكثر حول غياب النجوم الكبار عن حفل الافتتاح ربما لأن هؤلاء النجوم نسوا السينما ودخلوا في بيزنس الدراما وتلك هي الحقيقة.