وزارة التموين اطلقت علي الكارت الذهبي للخبز كارت المفتش وكارت الطوارئ ومنحتهلأصحاب المخابز وخصصتلصاحب المخبز عددا من الأرغفة يستخدمها لصرف احتياجات المغتربين أو أصحاب البطاقات التي يوجد بها مشكلة إدارية مثل التنشيط أو التجديد.. وتحتاج لإجراءات لحلها.. والهدف الأساسي من الكارت التخفيف عن المواطنين. وتراوحت أعداد الأرغفة بين ألف و5 آلاف رغيف للكارت الواحد. بحسب المناطق واعداد المستفيدين ولكن للاسف ومن خلال متابعتي لعدد كبير من المخابز وجدت أن غالبية أصحاب المخابز. لا يقومون بتوزيع الأرغفة للمواطنين المحتاجين من خلال الكارت الذهبي. رغم أنها مخصصة للمواطنين. ووجدت العديد من المخالفات في هذا الشأن.. وأصبحت هذه الكروت حقا مكتسبا لأصحاب المخابز. الذين يقومون بعملية ضرب وهمية ويحصلون مع كل صباح علي قيمة ما يوجد بالكارت دون أي وجه حق.ومن جانبي اضع بعض النقاط المهمة: لابد من توحيد حجم وشكل الرغيف في كل المحافظات وبجودة واحدة لان رغيف القاهرة يختلف شكلا وحجما عن رغيف المحافظات الاخري. استمرار التفتيش علي المخابز ووضع حد لتسهيل دعم المطاعم بالخبز المدعم. اقتصار البيع لخبز البطاقات التموينية علي عدد الارغفة المقررة لكل فرد في اليوم. سرعة الانتهاء من تحديث البطاقات واختصار الفترة الزمنية لان البطاقة يستغرق تجديدها أو تحديثها أو بدل فاقد لها عدة شهور. ممنوع احتفاظ اصحاب المخابز بالبطاقات التموينية كما يحدث في عدد كبير من المحافظات. كنت اتمني من محافظ البنك المركزي ان يقيم شهر العسل في منتجعاتنا السياحية بدلا من المانيا توفيرا للعملة الصعبة والف مبروك وربنا يجيب العوائد علي مصر بالخير ويجعله عامر من سنوات قليلة مضت كنت اضع علامات استفهام حول الصعود السريع لمحمد ابو حامد علي الساحة السياسية والآن نعرف انه وكيل للجنة التضامن بالبرلمان ولكنه يتصدر مشهد تجديد الخطاب الديني وتعديل قانون الازهر مما يضع العديد من علامات استفهام لتبنيه هذا الملف. وانصح أبو حامد ان يرتدي الزي الأزهري أولا قبل ان يفكر في محاربة الازهر والمؤسسة الدينية. مازلت عند وجهة نظري الخاصة بان مهرجانات السينما عندنا مجرد سبوبة واهدار للمال العام وشو لمن ليس لهم علاقة بصناعة السينما ولاعلاقة لها بالترويج السياحي كما يدعي البعض ودليل مااقوله مهازل مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية, والذي تغيرت هويته من مهرجان الاقصر للسينما العربية والاوروبية لمهرجان شرم الشيخ, ولابد وان نعرف ان شلة المستفيدين من تلك المهرجانات لايعنيها اقامة مهرجان قوي ومربح ويخلق دعاية للسياحة والفنون عندنا لان تلك الشلة هي المدعمة والمستفيدة لمهرجانات المغرب العربي وتستغل مهرجاناتنا في الفسحة والتنزه فقط لاغير.. وقبل ان نقيم مهرجانات علينا أولا انقاذ صناعة السينما والعودة للريادة.