يقول المهندس أحمد فوزي عضو الأمانة بحزب مستقبل وطن, إن منتدي شباب العالم ومشاركة أكثر من5 آلاف شاب من ضمنهم3 آلاف من مختلف الدول الأجنبية سواء كانت إفريقية أو أوروبية وغيرها, يجعلني أشعر بالفخر كشاب مصري بأن بلدي أصبح ملتقي لكل شباب العالم ويجتمعون كل عام في مدينة شرم الشيخ من أجل السلام والاستقرار والأمن والأمان, بهدف وضع تصور لكيفية النهوض بالشباب وقيادتهم العالم كله. ويضيف فوزي ل الأهرام المسائي, أن مصر نجحت في أن تكون بوصلة ومحط اهتمام كل شباب العالم, خاصة أن العدد الكبير الذي يحضر من كل دول العالم يزيد من التقارب ما بين الشعوب والشباب, كما أن الثقافات المختلفة الموجودة في المنتدي تكون فرصة لتقارب وجهات النظر وتبادل الحوار والثقافات, وبالتالي فإن هذا المنتدي نجح في أن يكون محط أنظار العالم, ونحن لدينا أمل ورغبة كبيرة في أن يخرج المنتدي بصورة أفضل من المنتدي السابق. ويوضح أنهم في حزب مستقبل وطن دائما ما يؤكدون أن الشباب يستطيع وقادر علي القيادة, خاصة وأن لديهم نموذجا شبابيا فريدا من نوعه, شاب لا يتجاوزه عمره الثلاثة والثلاثين عاما يترأس حزبا كبيرا, ولديهم أمل وطموح في تقلد الشباب بعض المناصب التنفيذية وقيادة العمل السياسي من خلال الخبرات التي يكتسبونها وتؤهلهم لقيادة هذه المناصب, حيث إنهم دائما ما يطالبون بتمكين الشباب. ويضيف: ونحن كحزب دورنا ينحصر في التأكيد للشارع وللشعب المصري أن الشباب المصري قادر علي القيادة, وأن هذا المنتدي سيكون هو حلقة الوصل بيننا وبين الرئيس السيسي لإيصال صوتنا إليه ولكل شباب العالم بأن هناك نموذجا فريدا هو حزب مستقبل وطن يترأسه رئيس شاب ويجتمع به أعضاء للمؤتمر العام وللأمانة العامة معظمهم من الشباب, وهي تجربة ناحجة تؤكد أن الدول تسير بخطي ثابتة نحو تمكين الشباب ليس بتقلد المناصب السياسية فحسب, وإنما من خلال التمكين الحزبي والمناصب التنفيذية وفي كل شيء, ونحن كشباب سنقدم رؤيتنا وقدراتنا في أننا استطعنا خلال ال4 سنوات الماضية أن نكون الحزب الأول في الشارع المصري والبلد. ويشير إلي أن الشباب المصري معظمه عمل في السياسة والعمل العام علي الطريقة التقليدية, والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب جاءت في وقتها المناسب لأن الشباب المصري بجانب الحياة العملية والشارع بحاجة إلي أن يكون خريجا لإحدي الأكاديميات المتخصصة سواء في الإدارة أو السياسة أو الاقتصاد أو في المناصب التنفيذية, منوها أن الأكاديمية استطاعت أن تخرج دفعتين من الشباب المبشرين, وهو ما رأيناه في التشكيل الوزاري الأخير بتقلد بعض الشباب المناصب التنفيذية كنواب للمحافظين والوزراء وكانوا من خريجي الأكاديمية, وهي بداية علي الطريق الصحيح لكي يكون هناك منصة وقبلة للشباب سواء كانت حزبية أو أكاديمية لتدريب وتأهيل الشباب الذي يرغب في العمل في المجال السياسي من أجل هذا الوطن وتقدم البلد. ويستكمل: أما من ناحية الفعاليات فنحن كحزب بدأنا ببعض الفعاليات المهمة التي تهدف إلي التقارب والنزول بالحزب لمستوي القري والمراكز والمحافظات, وعلي سبيل المثال دوري حزب مستقبل وطن, وهو فكرة شبابية كانت تهدف للتقارب وتعريف المواطنين علي مستوي الجمهورية بأن هناك حزبا سياسيا شبابيا يهتم بالشباب, خاصة أن الرياضة جزء رئيسي من مكونات الشباب المصري, وأردنا أن نبعث برسالة أن هدفنا ليس الترفيه فقط وإنما كحزب سياسي ليس هدفنا السياسة فقط بل أشمل وأعم من ذلك, وهو أن يكون هناك شباب حزبي يجمع ويقود كل الشباب المصري وأن هذا الحزب يهتم بالشباب واهتماماتهم. ويتابع: وهناك بعض القوافل الطبية التي تم تنظيمها خلال الفترة الماضية والخاصة بفيروس سي وعمليات القرنية والكشف المبكر عن سرطان الثدي في كل المحافظات, وكان لها دور مؤثر في الشارع, لأن المواطن عندما يشعر بوجود الحزب الذي يري فيه التقارب والوقوف بجانبه سواء في آلامه أو أفراحه, ونجن كحزب في طريقنا لوضع أجندة حزبية لفعاليات مهمة سوف يتم ممارستها علي الأرض خلال الفترة القادمة وسيكون لنا دور كبير في الشارع, بالإضافة إلي قيام الحزب بدور في إنهاء بعض مشكلات الطلبة غير القادرين علي دفع الرسوم المدرسية في المحافظات من خلال أمانات الحزب المختلفة في كل المحافظات لسد هذا العجز والفجوة, وتوزيع بعض الشنط المدرسية في عدد من المحافظات تصل إلي أكثر من10 آلاف شنطة في كل محافظة, وهذا يعطي دلالة واضحة أن حزب مستقبل وطن هو حزب الشارع والمواطن المصري البسيط لأننا نستمد قوتنا من الشارع والمواطن. ويري أنه من بين النتائج المهمة للمؤتمرات التي يعقدها الرئيس السيسي ووصولا إلي منتدي شباب العالم, هو أن الشباب أصبح منشغلا بهموم الدولة المصرية والمسئول المصري ونحن بالفعل لدينا دراية كاملة بكل المخاطر التي تحاك بالوطن وبالدولة سواء المخاطر الداخلية أو الدولية, من خلال تقاربنا مع الرئيس والحكومة والوزراء, الذي استطاع الشباب المصري من خلاله أن يضع نفسه في بوتقة واحدة مع الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يرغب في النيل من الدولة سواء بالتدخل أو في حدودنا في سيناء أو في الحدود الغربية في ليبيا, وكشباب مصري فإننا لدينا رغبة قوية في بعث رسالة للعالم عن طريق هؤلاء الشباب بأن مصر أصبحت دولة آمنة وتغيرت كثيرا نحو الأمن والاستقرار وأن تجمع أكثر من5 آلاف شاب في شرم الشيخ, والتي تبعد بخطوات بسيطة من سيناء يعطي دلالات واضحة أن مصر أصبحت دولة مستقرة وتسير بخطي ثابتة نحو الأمن والاستقرار والتنمية. ويؤكد أن محور التنمية يعد من المحاور المهمة جدا ومن أهم الرسائل التي توجه للعالم من خلال هذا المنتدي أن تكون بصفة خاصة للمستثمرين الأجانب والعرب بأن مصر أصبحت قبلة لكل المستمثرين وفرصة للاستثمار الحقيقي للمستثمر الأجنبي داخل مصر سواء في المشروعات القومية مثل البنيية التحتية أو الكهرباء والطاقة أو انتاج الغاز والحفر وحقول الغاز التي تم اكتشافها من خلال التعاون بين الدولة المصرية والمستثمرين الأجانب, بالاضافة إلي العاصمة الإدارية الجديدة والمجال الاستثماري الموجود بها, وهو مؤشر لعودة السياحة من جديد. ويختتم حديثه بالتأكيد علي بعث رسالة للشباب مفادها أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وأنا كشاب مصري بدأت حياتي السياسية مستقلا ثم تدرجت في تقلد المناصب من خلال الانضمام لأكثر من حزب, وصولا إلي حزب مستقبل وطن, ولم يعد هناك مستحيل والشباب يستطيع أن يفعل كل شيء وأصبح محل اهتمام الدولة المصرية والرئيس بصفة شخصية, وفكرة أنه يتم اختيار المسئولين بعد قرابة ال60 عاما لم تعد موجودة بالفعل, حيث أصبحت هناك فرصة كبيرة للشباب لتقلد المناصب القيادية وهذا يشترط أن يكون مؤهلا لهذه المناصب وحتي لا يكون هناك ظلم لوضعهم في مناصب قيادية دون تأهليهم, وأعتقد أن تجربة الحزب هي تجربة فريدة وتجربة أيضا وزير الشباب الحالي وهو شاب أيضا لا يتجازه عمره ال40 عاما, كل ذلك يعطي رسائل بأن الشباب في دائرة اهتمام الوطن لقيادته.