انضم مؤخرا الفنان بيومي فؤاد إلي فريق عمل مسرحية صراع في الفيلا مع الفنان محمد هنيدي, والذي يعود به للمسرح بعد غياب طويل. وقال بيومي فؤاد في تصريح خاص لالأهرام المسائي: إنه بدأ أولي بروفات المسرحية; حيث إن هذه هي المرة الأولي التي يتعاون فيها مع محمد هنيدي في المسرح, بينما سبق أن شاركه في السينما بفيلم يوم مالوش لازمة, مشيرا إلي أنه تحمس للفكرة بمجرد أن تحدث معه المخرج مجدي الهواري والمؤلف أحمد عبد الله, خاصة أنها جديدة ومختلفة, ووجدت نفسي أوافق علي الدور دون خوف أو قلق, علي الرغم من صعوبة المسرح واحتياجه لمجهود كبير. وأضاف أنه عقد جلسات عمل, وتناقش في فكرة العرض, وبعد تبلور الفكرة بدأ فريق العمل في البروفات, والتي أعود من خلالها متشوقا للمسرح لأنني تغيبت عنه لفترة طويلة, ورغم أنني قدمت تياترو مصر إلا أنني لا أعتبره تجربة حقيقية, ولكن المسرح بمعناه الحقيقي تغيبت عنه لمدة سبع, أو ثمان سنوات, مشيرا إلي أنه يري أن هذا التوقيت مناسب جدا لعودة المسرح من جديد بعد حالة من الركود. وأوضح أن فكرة المسرحية تدور حول قيام مجموعة من الأشخاص بتأجير فيلا, التي تدور حولها الأحداث, لمجموعة أخري, وتقوم المجموعة الأولي, بالنصب علي الموجودين في الفيلا; حيث تقع مفارقات كوميدية خلال أحداث الرواية, وتجمعني مجموعة كبيرة من المشاهد مع محمد هنيدي, وأتوقع أن تحصد هذه المسرحية نجاحا كبيرا عند افتتاحها للجمهور, كما أنني متفائل بها لأنها تحتوي علي وجبة كوميدية لطيفة علي قلب الجمهور. وعن الأسباب التي شجعته لدخول المسرحية قال: إن عوامل كثيرة شجعته للعودة بهذه الرواية, والوقوف علي خشبة المسرح, من بينها الدور الذي يلعبه, وفكرة المسرحية والتي تحمل الكثير من الأفكار والقضايا التي نناقشها بعمق من خلال إطار كوميدي, إضافة لاكتمال عناصر العمل الفني, فوجود محمد هنيدي كفنان كبير, وكذلك مجدي الهواري كمخرج مهم وأحمد عبد الله كمؤلف كوميدي لكلها أسباب قوية, تدفع أي فنان لقبول العمل في هذه المسرحية. وحول مشاركته في السينما, قال: إنه يشارك في موسم عيد الأضحي المقبل بثلاثة أفلام جديدة; حيث انتظر عرض فيلم الكويسين مع أحمد فهمي, حيث أقدم دور رب الأسرة ووالد أحمد فهمي في الفيلم, والعمل يحمل جرعة كوميدية ومليء بالضحك, وهو نوعية يعشقها الجمهور; حيث يدور الفيلم حول عائلة تحمل اسم الكويسين وتاه منهم ابنهم منذ فترة طويلة, ثم يعود إليهم شخص يدعي أنه ابنهم, والذي يجسد دوره أحمد فهمي, ويعيشون في سعادة, ولكن الظروف تتبدل ويكتشفون أن هذا الشاب ليس ابنهم. كما يشارك في فيلم بني آدم, والذي ينتمي إلي نوعية أفلام الرعب والتشويق في الوقت الذي يعتبر البعض وجوده في الفيلم مجازفة بعد تصنيف ككوميديان; حيث أكد أنه يقدم شخصية تراجيدية في الفيلم, مشددا علي أن من يحصره في الأدوار الكوميدية فقط أو يصنفه ككوميديان فهو مخطئ, أو غير متابع جيد لي, بدليل مشاركته في أعمال كثيرة جدا كل عام, لدرجة أن البعض يظن أن الغرض من وراء تقديمها هو جمع الأموال, ولكن الصحيح هو الحرص علي تقديم كل الألوان ما بين تراجيدي وكوميدي, وكان هذا الموضوع غير متاح لي في السينما, وعندما سنحت الفرصة لي شاركت علي الفور في أفلام مثل: تراب الماس وبني آدم وأقدم خلالهما شخصيات غير كوميدية. وعن مشاركته في فيلم تراب الماس قال: إنه انتهي من تصوير دوره في الفيلم منذ فترة طويلة, وبات العمل جاهزا للعرض, لكن لم يتحدد بعد مدي مشاركته في موسم عيد الأضحي من عدمه, فهي مسألة متعلقة ببعض الحسابات الإنتاجية وليست لها علاقة بعدم الانتهاء من التصوير, خاصة أنه من أوائل الأفلام التي أسدل عليها الستار.