نشأ أحمد في أسرة بسيطة تكسب قوت يومها بالكاد. وخلال فترة صباه تنقل بين العديد من ورش الأثاث الموجودة بمنطقته ودائما ما يتركها سريعا بسبب لهوه مع أصدقاء السوء وإدمانه للمخدرات بجميع أنواعها, وتأخره عن المواعيد. حاول أحمد الذي اشتهر بصدام العمل مرة أخري في ورش الأثاث لإيجاد كيفه واحتياجاته الشخصية لكنه لم ينجح خاصة أن المخدرات بدأت تأكل في جسده بعدما أدمن مخدر الهيروين وأصبح غير قادر علي العمل. وفي أحد الليالي هيأ له شيطانه فكرة الاتجار في المخدرات للحصول علي كيفه وأموال تساعده علي سداد الديون التي تراكمت عليه خلال الفترة التي قضاها بدون عمل, ولكن حدث ما لا تحمد عقباه. كانت معلومات وردت للعقيد علي عامر رئيس مكتب مكافحة المخدرات بدمياط مفادها قيام أحمد السيد زكريا وشهرته صدام 32 سنه عاطل مقيم الشعراء مركز دمياط بالاتجار في المواد المخدرة. وأكدت تحريات الرائد محمد سمير كامل رئيس مباحث مركز دمياط صحة المعلومات وبعرضها علي اللواء طارق مجاهد مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط أمر بتشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد حسام الباز مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط وباشره العقيد محسن نجيب وكيل إدارة البحث ضم العقيد علي عامر والنقيب أحمد موسي معاون مباحث مركز دمياط. وبتقنين الإجراءات واستصدار اذن من النيابة لضبطه تم إعداد الأكمنة اللازمة له حيث أسفرت أحداها عن ضبطه وبحوزته23 تذكره هيروين و170 جنيها وهاتف محمول, تم تحرير محضر للمتهم وعرضه علي النيابة التي تولت التحقيقات.