رحب أهالي أرمنت وقراها بإزالة التعديات علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بقري المحاميد والرزيقات والرياينة واتفقوا علي أن هيبة الدولة عادت بقوة القانون. وقال محمد صفوت مزارع إن التعديات علي الأراضي الزراعية أصبحت شيئا مستباحا وتحولت الأراضي الزراعية إلي غابات خرسانية بسبب البناء بدون ترخيص والبناء العشوائي الذي يكلف الدولة الملايين لتوصيل المرافق ونطالب بحماية الأراضي الزراعية. ولفت أشرف صلاح موظف إلي أن هيبة الدولة عادت بقوة باستيراد أملاك الدولة من المعتدين, والمخالفين, مشيرا إلي أن الإزالة في المهد تعد بمثابة جرس إندار لكل متعد علي أملاك الدولة. وقال محمد عصام طالب جامعي إن كل قرية في أمس الحاجة إلي هذه الأراضي المعتدي عليها لإقامة مشروعات تخدم أهالي القرية في إنشاء المدارس أو الملاعب والمشروعات الخدمية ويجب علي المسئولين استرداد كل شبر. ومن جانبه أكد العميد عبدالله عاشور رئيس مركز ومدينة أرمنت إن الوحدة المحلية لمركز ومدينة أرمنت جنوب غرب الأقصر واصلت, حملاتها لإزالة التعديات, حيث نفذت الوحدة8 قرارات إزالة مابين تعديات بالزراعة والمباني علي أراضي أملاك الدولة. وتضمنت القرارات إزالة التعديات بقري الرياينة والرزيقات والمحاميد قبلي وبحري, ومنها3 حالات إزالة تعديات بالزراعة علي أرض الدولة بمساحة إجمالي قدرها5 أفدنة, و5 حالات إزالة مباني بمساحة8551 مترا مربعا, وتم تحرير المحاضر, واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين, شارك في الحملة نائب رئيس المدينة, ورؤساء القري, ومدير إدارة الأملاك, ومدير إدارة النظافة بالمركز وبالتنسيق مع ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة.