نجح قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الأجهزة الأمنية بالجيزة في كشف غموض جريمة أطفال المريوطية التي تسببت في حالة من الأستياء لدي الراي العام وتركت خوفا وفزعا في نفوس اهالي المنطقة حيث كشفت تحريات فريق البحث بقيادة اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالجيزة ونائبه اللواء رضا العمدة أن وراء أرتكاب الجريمة فتاتي ليل تعملان بأحد كباريهات شارع الهرم وأنجبتا الأطفال الثلاثة سفاحا. وأوضحت التحريات أن المتهمتين عندما تخرجان للعمل تتركان الأطفال في شقة صديقتهن مقابل مبلغ شهري وفي يوم الجريمة تركت صديقتهم الأطفال الثلاثة داخل الشقة وذهبت لشراء بعض المستلزمات.. وعندما عادت وجدت الاطفال لعبوا بالكبريت فإشتعلت النيران في الشقة مما تسبب في أختناقهم وتبين من فحص وتحريات فريق البحث الذي شارك فيه العقيد محمد أمين مفتش المباحث والمقدم محمد مجاهد داوود رئيس مباحث العمرانية والرائد مصطفي عبدالله رئيس مباحث الطالبية ان الصديقة المتهمة اتصلت بزوجها فاسرع بالحضوروتركا الأطفال في الشقة يومين خوفا من المسئولية الجنائية وعندما أستشعرا الخطر بعد أنتفاخ بطن الأطفال وظهور رائحة فقامت الصديقة بالاتصال بامهات الأطفال فحضرتا مع شخص صديقهما يعمل بالكبارية واتفقوا جميعا علي التخلص من جثث الأطفال خوفا من المسئولية الجنائية. حيث قاموا بشراء أكياس قمامة كبيرة ووضعوا الأطفال بداخلها ووضعوهم داخل سجاد وأستوقفوا توك توك ووضعوا الجثث والقوا بها مكان العثور عليها. حيث قام سائق التوك التوك الذي قام بنقل الجثث بتسليم نفسه للمستشار أحمد الأبرق المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة واعترف في التحقيقات امام باهر حسن رئيس نيابة العمرانية بانه نقل سيدتين ورجل ومعهم3 سجاجيد ولم يعلم مابداخلها وعندما سمع بالعثور علي جثث أطفال توجه وسلم نفسه للنيابة وادلي باوصاف المتهمين وقام بارشاد رجال المباحث عن شارع ترسا بمنطقة الطالبية الذي ركب منه المتهمون وتمكن رجال المباحث من القبض علي المتهمين وجاري عرضها علي النيابة. وكان اللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام تلقي إخطارا من اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة بورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي جثث3 أطفال ملقاة بجانب ترعة المريوطية وملفوفين داخل أكياس بلاستيك سوداء وسجاجيد قديمة فتم تشكيل فريق بحث أسفرت جهوده عن ضبط المتهمين وبمواجهتهم أعترفوا بارتكابهم الواقعة خوفا من المسئولية الجنائية.