وسط طموحات طلاب الثانوية العامة بغد أفضل ومستقبل مشرق في ظل ثورة يناير المجيدة شهدت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر العديد من التعليقات المثيرة والطريفة. في آن حملتها ذكريات البعض عن كابوس الثانوية وتراوحت بين السيئة والجميلة ففيما اتهم البعض الثانوية بأنها أصابته بالاكتئاب ودمرت مستقبله, اعتبرها البعض الآخر سنوات خبرة تعلم من أيامها أشياء لم يكن ليعرفها لولا, خوض تجربتها. ومع هذه المناسبة المتكررة كل عام في هذا التوقيت, بدأت تعليقات الشباب علي مواقع الانترنت بصفة عامة, ومواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر بصفة خاصة تتوالي وصفحة صوتك مسموع تعرض لكم أهم هذه التعليقات الساخرة أحيانا وتلك التي تعكش حالة التعليم في بلدنا في أخري. حيث كتب نصري عصمت عدة تويتات علي صفحته الخاصة علي موقع تويتر, عن الموضوع قائلا, الثانوية العامة دي أكبر خدعة عاشها جيلي.. فهمونا انها تحديد مصير بينما النجاح والفشل في مصر طلع لهما معايير ثانية خالص. وكتب بعدها تويتة أخري الثانوية العامة مش بس خدعت جيلنا لكن عملت علينا ضغط وتوتر عصبي يفوق قدرة انسان عنده17 سنة, بعض الناس دمرت حياتهم بالفعل بعقدة الذنب ثم أضاف تخيلوا لما عيلة عندها18 سنة تكتب تقول انا خذلت كل الناس اللي بيحبوني عشان مجبتش مجموع كلية الألسن, تدمير نفسي وجهل أسري. وحول الضغوط التي تكون علي الطلاب من جانب أولياء الأمور كتب من الضغوطات النفسية البشعة كمان في الثانوية العامة مقارنة الأهل لمجموعك بمجاميع قرايبك كأنك في مسابقة ولو جبت أقل منهم تبقي مقصر وخاين. وكان في ناس تدخل كليات القمة استخسار فقط لأن مجموعها كبير وحرام يضيع في كلية عاوزة مجموع متوسط حتي لو الولد عاوزها كانت هذه التويتة من أكثر التويتات التي تابعها سيل من الردود عليها, ليعبر كل شخص عن نفسه ويتذكر تلك الأيام فردت واحدة تحت اسم ميس ايجيبت تقول وتفضل طول سنين الدراسة في حالة عدم رضا وسيل من الهمز واللمز من العائلة الكريمة وفي نفس اطار العائلة كتب أسامة عبد الله وياسلام لو اللي جايب أعلي منك من قرايبك بنت, صباح التمييز العنصري, دي( بنت) خالتك جابت أعلي منك. وكتب محمد حماد ردا علي احدي التويتات يقولوالله أنا متعقد لغاية دلوقتي من الثانوية والكلية والقسم اللي دخلته. وكتب ضياء تعليقا آخر حول ضغوط الأهالي حين قالأنا جبت99,7% ودخلت ب90% اكتشفت اني ضيعت أجمل سنين عمري عشان أهلي يبطلوا يحسسوني اني أقل من الدحيحة اللي معايا, لقد هرمنا. وكانت نجلاء رزق صاحبة واحدة من أهم التعليقات التي انتشرت حول الثانوية العامة حين كتبت أكبر دليل علي فشل الثانوية العامة اللي ماتعلمتش منها أي حاجة وأنا كنت من أوائل الجمهورية. وأتبعها أكرم سعد بتويته أكثر سخونة حول تجربته الذاتية حين كتبأنا كنت101.5% ثم جيد جدا في أول سنتين ثم انهيار تام للاحساس بحجم المأساة اللي أنا حطيت نفسي فيها التعليم المصري وهم كبير واستكمل أكرم تجربته في تويتة أخري كنت جايب5+96,5% بتوع مستوي رفيع بس هل فرقوا معايا في حاجة ولا الدموع خلوني ماادخلش كمبيوتر وادخل طب ولافلحت في دي ولافي دي. وكتبت صفية عامر تويتة حول فلوس الجامعات الخاصة بنت خالتي ماجبتش مجموع صيدلة جامعات مصرية دفع فيها أبوها اللي هو خالي ربع مليون في جامعة خاصة عشان في الآخر تتجوز وتقعد في البيت. وشبه خالد السراج التعليم بالزواج في تويته مشكلة الثانوية هيا نفس مشكلة الجواز, الناس بتحب المظاهر وتعاير غيرها أكثر مايشوفوا هما محتاجين ايه وامكانياتهم ايه. وبالطبع لم ينس أصحاب هذه التعليقات أولياء الأمور وقلقهم, فكتب محمد لو مومبا سيبك من الطلبة.. متخيل مدي قلق وخوف الأهالي اللي مستنية عيالها بره اللجنة أيمن حافظ