أثار قرار مجلس الأمن الأخير بفرض المزيد من العقويات ضد بيونج يانج غضب الزعيم الكوري كيم جونج أون الذي وصفها بأنها عمل من أعمال الحرب, متعهدا بعدم التخلي عن البرنامج النووي, وملوحا بشن الحرب علي واشنطن ومعتبرا أن تلك القرارات بمثابة إعلان حرب علي بلاده. واستهدفت العقوبات واردات الطاقة, ومنع كوريا الشمالية من الحصول علي العملة الصعبة من خلال تقييد صادراتها. حصار اقتصادي كامل.. تحت هذا العنوان نشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية بيانا رسميا أمس أكدت فيه بيونج يانج للعالم أن العقوبات تنتهك السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية, وإذا رغبت الولاياتالمتحدة في العيش في سلام, فعليها التخلي عن سياستها العدائية تجاهها, وأنه علي أمريكا أن تتعلم التعايش مع كوريا الشمالية النووية, وأن تستيقظ من حلمها الخيالي بتخلي بلادنا عن الأسلحة النووية. ورفضت كوريا الشمالية موافقة مجلس الأمن الدولي علي مشروع أمريكي بفرض عقوبات عليها, مهددة بزيادة تعزيز دفاعاتها النووية. وكان النظام الكوري الشمالي أسرع بشكل كبير خلال السنتين الأخيرتين في تطوير برامج محظورة, عبر مضاعفة التجارب النووية والبالستية. وهي تاسع مجموعة من العقوبات القاسية علي كوريا الشمالية التي تفرضها الأممالمتحدة. وأقرت آخر ثلاث مجموعات من هذه العقوبات هذه السنة بدفع من الولاياتالمتحدة بعد سلسلة من التجارب الصاروخية وتجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية. ومن ناحية أخري ارتفع عدد الكوريين الشماليين الهاربين عبر الحدود إلي كوريا الجنوبية إلي15 شخصا خلال العام الجاري, مقارنة ب5 أشخاص العام الماضي, وفق ما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء في كوريا الجنوبية. ولجأ كوريان شماليان إلي كوريا الجنوبية علي متن قارب صيد للأسماك في20 ديسمبر الجاري, وفي اليوم التالي, لجأ جنود من كوريا الشمالية إلي الجارة الجنوبية عبر الحدود المشتركة بين الكوريتين. ومن بين ال15 هاربا خلال4,2017 جنود انشقوا عن الجيش في بلادهم, ولجأوا إلي سول عبر المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين.