فرض نفسه نجما علي وادي دجلة في الموسم الجاري, سواء مع ميدو وقت توليه المسئولية, أو مع العشري بعد استقالة ميدو, وظهرت أهدافه التي أسهم في تحقيق انتصارين في آخر مباراتين لدجلة بالدوري حصد خلالها الفريق6 نقاط غالية, حيث سجل هدفا وصنع آخر. محمد شريف الحاوي كما يطلقون عليه صانع ألعاب وادي دجلة وأحد أبرز الوجوه الشابة في الدوري الممتاز هذا الموسم تحدث عن احلامه وطموحاته في السطور التالية: في البداية.. هل تألقك طبيعي أم طفرة مؤقتة ؟ أنا اجتهد ومستواي يرتفع من مباراة إلي أخري منذ بداية الموسم ولكن كان هناك سوء توفيق يلازمنا في الكثير من المباريات وهو ما أدي إلي اختفائي ولكن مع عودة الانتصارات في آخر مباراتين ظهرت بصمتي مع الفريق. وأيهما تجيد تسجيل الأهداف أم صناعتها ؟ الأهم بالنسبة لي هو فوز الفريق وأنا سعيد بالإسهام سواء بصناعة الفرص لزملائي مثلما حدث مع أحمد رءوف أو تسجيلها وكلها لها قيمتها في النهاية اذا ما حققنا الفوز وهو الهدف الأول في وادي دجلة. لماذا أنتصر الفريق مع العشري وخسر مع ميدو ؟ في البداية مستحيل لي تقييم أي مدرب, وكل من كابتن ميدو أو كابتن طارق مدرب كبير وقدير وساعدني في تطوير مستواي, وكابتن ميدو هو من قدمني في أكثر من مركز, وأضاف لي كابتن العشري الكثير في وقت قصير, يضاف إلي ذلك ما قاله كابتن طارق عن سوء التوفيق الذي لازم الفريق جميعا في عهد ميدو. والآن هل أصبح دجلة قريبا من منطقة الأمان ؟ المهمة لم تنته, ونحن حاليا لدينا طموح متدرج مع كابتن طارق, وهو إنهاء الدور الأول في مركز جيد بعيدا عن مثلث المؤخرة وسنعمل علي هذا في الجولات المقبلة, والدوري هذا الموسم قوي جدا, ودجلة فريق مميز يضم لاعبين كبار مثل محمد عبدالمنصف وحسين ياسر وأحمد رءوف ومجموعة من اللاعبين صغار السن وهذه التوليفة احتاجت إلي الوقت وتستحق مكانا في منطقة المقدمة. ماذا عما يتردد عن اقتراب رحيلك للأهلي أو الزمالك ؟ حتي الآن لا توجد أي عروض من الأهلي والزمالك بالنسبة لي, قد تكون هناك مفاوضات مع النادي ولكني أركز تماما في الفريق وأريد كتابة موسم رائع لتحقيق حلم الانضمام للمنتخب, وشرف لأي لاعب اللعب للأهلي والزمالك وكذلك من طموحاتي الاحتراف في أوروبا خلال السنوات المقبلة.