حذر د. ضياء رشوان, رئيس الهيئة العامة للاستعلامات, من وجود محاولات لجر مصر إلي محاكم دولية, علي خلفية وقائع غير صحيحة كالاختفاء القسري, والتعذيب في السجون, بحسب ما زعمت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقاريرها علي خلاف الحقيقة, مؤكدا دور الهيئة المهم في نقل الحقائق, وتوضيح الصورة الصحيحة عن مصر. وقال رشوان, في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب, مساء أمس: إن الهيئة بصدد تأسيس وحدة خاصة بملف حقوق الإنسان, بالتعاون مع رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان, متابعا: أي مؤسسة أو جهة غربية محتاجة تسمع معلومات صحيحة تتفضل.. أنا مع المواجهة المباشرة, وأول واحد مستعد لتوضيح الصورة لأي شخص. وأضاف: كشفنا ادعاءات هيومان رايتس عن وجود19 حالة تعذيب, وعندما ردت الهيئة علي آخر تقرير لهم بشكل مهني لم يردوا أبدا, مؤكدا أن الدولة تهتم الآن بشكل كبير بملف حقوق الإنسان, وهناك توجه لإعادة العلاقات الجيدة مع المنظمات الدولية الخاصة بالأمم المتحدة. وتابع: أن الكثير مما يكتب في وسائل الإعلام الغربية أو لدي تقارير منظمات كثيرة خاصة بحقوق الإنسان غير صحيح, مشددا علي أنه لا وجود لأي حالات قتل في السجون, أو اختفاء قسري, علي الرغم من وجود بعض الأخطاء في الإجراءات القانونية المتبعة في القبض علي المتهمين. ونوه رشوان إلي أن إحدي المشكلات في مصر, عدم إيصال ما لدينا من حقائق, وترك الفرصة للآخرين بنشر معلومات غير صحيحة, كاشفا أنه في ظل عهود5 رؤساء لم تبد الهيئة العامة للاستعلامات عدم رغبتها في إقامة صحفيين أجانب سوي مع5 صحفيين فقط, رغم أن هناك دولا ديمقراطية تطرد دفعات من الصحفيين. وطالب رشوان أجهزة الإعلام بالتعامل مع قضية سد النهضة بشكل حذر, لأن القضية حساسة جدا, وقد لا يعني بالمفاوضات الخشنة أننا سنقوم بإعلان الحرب, محذرا من تداول أي معلومات غير رسمية في وسائل الإعلام, لأن كل حرف ينطق في الإعلام المصري تتم ترجمته في الخارج بواسطة أجهزة معلوماتية ومخابراتية.