الكرة الذهبية.. الضربة القادمة

علم محرر الأهرام المسائي اقتراب محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني, نجم ليفربول الإنجليزي من الترشح بقوة للحصول علي لقب أفضل لاعبي إفريقيا وجائزة الكرة الذهبية لعام2017 من جانب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف للمرة الثانية في تاريخ الكرة المصرية بعد جائزة محمود الخطيب أسطورة الأهلي الشهيرة في عام1983 والوحيد الذي نال هذا الشرف.
ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن محمد صلاح25 عاما حجز مكانا في قائمة أفضل10 لاعبين المنتظر إعلانها من جانب الكاف, للتنافس فيما بينهم علي التصويت من جانب المديرين الفنيين لمنتخبات القارة السمراء, ووجوده في نفس الوقت ضمن قائمة التصفية الأخيرة أفضل5 لاعبين يجري بينهم الإعلان في الحفل المرتقب للكاف المنتظر تحديده بشكل نهائي في نوفمبر المقبل عن هوية اللاعب الأول في القارة السمراء لعام2017.
وأكد مصدر مسئول في الاتحاد الإفريقي رفض ذكر اسمه, أن صلاح بات أول لاعب مصري منذ10 سنوات وتحديدا بعد منافسة محمد أبو تريكة الشرسة مع إيمانويل أديبايور علي الكرة الذهبية عام2008 يملك فرصا قوية في الحصول علي الجائزة للمرة الثانية في تاريخ الكرة المصرية بعدما وصلت استطلاعات الرأي لدي الكاف الأولية إلي وجوده في منافسة حقيقية مع الثنائي ساديو ماني قائد المنتخب السنغالي وزميله في ليفربول الإنجليزي وبيير أوباميانج هداف بروسيا دورتموند الألماني وقائد المنتخب الجابوني ووجود الثلاثي علي رأس القائمة التي ستتنافس علي الكرة الذهبية والمراكز من الأول إلي الثالث.
وأضاف المصدر أن محمد صلاح لديه فرصة ذهبية في الفوز بهذا اللقب المرموق. في الوقت نفسه, قرر المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة تخصيص فريق عمل للتواصل مع المديرين الفنيين للمنتخبات الإفريقية ومن يحق لهم التصويت في الاختيار للترويج لمحمد صلاح عبر كليبات تستعرض إنجازاته برفقة المنتخب الوطني في عام2017 والتي حقق فيها العلامة الأفضل بين كل منافسيه بوصفه من صعد بالمنتخب إلي وصافة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في الجابون وسجل فيها هدفين جميلين وتواجد ضمن قائمة الأفضل, بالإضافة إلي تحقيقه الإنجاز الأكبر وهو الحصول علي بطاقة التأهل إلي نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا وتصدره لائحة الهدافين في التصفيات برصيد5 أهداف وهو ما يفوق ما بيير أوباميانج قائد الجابون التي ودعت أمم إفريقيا من الدور الأول وكذلك فشل منتخبه الجابون في التأهل إلي كأس العالم.
ورغم السرية التي حاول أبو ريدة فرضها علي محاولات اتحاد الكرة دعم نجم ليفربول الإنجليزي إلا أن مصادر مقربة من رئيس الاتحاد, عضو المكتب التنفيذي للفيفا أكدت أن فرص صلاح القوية تواجه أزمة كبري تتمثل في إمكان حصول المنتخب السنغالي علي بطاقة التأهل إلي كأس العالم بعد تصدره للمجموعة الرابعة برصيد8 نقاط ولديه مباراة معادة مع جنوب إفريقيا والتي تدعم موقف ساديو ماني الذي يلقي تعاطفا من الكثير من الاتحادات الإفريقية رغم أحقية صلاح بالأرقام في حصد الكرة الذهبية تجنبا لسيناريوهات سابقة تعرضت لها الكرة المصرية كان فيها أكثر من نجم يستحق الكرة الذهبية وخسرها في اللحظات الأخيرة بسبب عدم تسويق الإنجازات جيدا, ومنهم علي أبو جريشة نجم الإسماعيلي الحائز علي لقب دوري أبطال إفريقيا عام1970 ومن بعده طاهر أبو زيد نجم المنتخب وبطولة كأس الأمم الإفريقية1986 وحسام حسن هداف المنتخب الحائز علي بطولة أمم إفريقيا1998 ومحمد أبو تريكة الحائز علي كل شيء مع الأهلي والمنتخب الوطني في مرتين من قبل عامي.2008.2006
وكانت الساعات الأخيرة شهدت انتعاشا كبيرا في فرص محمد صلاح للحصول علي الكرة الذهبية بوصفه يتفوق علي ساديو ماني في إنجاز فوزه مع المنتخب بوصافة كأس الأمم الإفريقية الماضية في الجابون فيما خرج ماني من دور الثمانية في البطولة نفسها, بالإضافة إلي تحقيقه ضربة بداية قوية أي صلاح مع ليفربول في البريمير ليج هذا الموسم بعكس ماني, وتسجيله لأكثر من هدف.