واصل رجال الأمن الوطني بوزارة الداخلية ضرباتهم الاستباقية الناجحة ضد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وجناحها المسلح حركة حسم لإحباط مخططهم لارتكاب عمليات تخريبية ضد مؤسسات الدولة واستهداف رجال الشرطة وشخصيات عامة بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات. وقامت أجهزة الوزارة بضبط خلية يتزعمها أخطر قيادي بحركة حسم أحمد سامي همزة الوصل بين كوادر الجماعة الهاربين بالخارج وبين عناصر حسم المسئولة عن تلقي التعليمات والدعم اللوجيستي وإمداد العناصر بالأسلحة والذخيرة والأموال بالمنوفية. وقد كشفت الوزارة أنه استمرارا للجهود الرامية لملاحقة كوادر وعناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المعروفة باسم حركة حسم والمتورطة في تنفيذ العمليات العدائية والمرصود اعتزامهم تصعيدها خلال المرحلة الراهنة توافقا مع تكليفات قياداتهم بالخارج. تلقي مجدي عبد الغفار وزير الداخلية إخطارا من نائبه اللواء محمود شعراوي مدير مباحث قطاع الأمن الوطني بورود معلومات حول إصدار قيادات التنظيم الإرهابي تكليفات لعناصرهم أعضاء الحراك المسلح حسم بمحافظة المنوفية بإعادة إحياء العمل المسلح بها والتدريب والإعداد والتجهيز لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الإستقرار وإثارة الاضطرابات, علي الفور تم استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتم وضع خطة بالتنسيق مع اللواء جمال عبدالعال, نائب وزير الداخلية لقطاع الأمن العام, أسفرت عن ضبط القيادي أحمد سامي عبدالحميد عبدالعال. كما أسفرت الجهود عن تحديد الأوكار التنظيمية التي يختبئ فيها المرتبطون بالقيادي المذكور وتم ضبط13 من هؤلاء الإرهابيين, كما تمت مداهمة أوكار إعداد وتخزين العبوات التفجيرية, أسفرت عن ضبط4 بنادق وفرد خرطوش وكمية من المواد المتفجرة والدوائر الكهربائية المعدة للتجهيز ومخرطة لتصنيع كواتم الصوت و3 دراجات نارية ومبلغ مالي قدره160000 جنيه. اعترف الإرهابيون بانضمامهم لمجموعات الحراك المسلح حسم منذ تشكيلها وتكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصة أقسام الشرطة والسجون تمهيدا لاستهدافها في توقيتات متزامنة, كذا مشاركتهم في عدة محاولات لاغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتباشر نيابة أمن الدول العليا التحقيق مع المتهمين.