استبق المجلس القومي للمرأة, انطلاق المرحلة الرابعة من حملة طرق الأبواب التي تبدأ في شهر سبتمبر المقبل, بتشكيل مجموعات عمل بالتعاون مع فروع المجلس والرائدات الريفيات بكل محافظة, حيث كشفت إيزيس محمود مدير عام إدارة التدريب بالمجلس القومي للمرأة أنه سيتم أيضا تقسيم الداعيات والواعظات وخادمات الكنيسة إلي مجموعات عمل لتحديد الرسائل المهمة المتضمنة في كل قضية تشغل المرأة وتم الاتفاق عليها, والمراد توصيلها إلي السيدات في القري والنجوع خلال حملة طرق الأبواب ومنها قضية آداب الحوار والاختلاف والقبول الإنساني, المحاور الأساسية للقضية, ومنها إيجاد النقاط المشتركة عند الاختلاف, واحترام الإنسانية. وأشاد الدكتور نبيل صموئيل, عضو المجلس, بقرار وزارة الأوقاف بتعيين عدد كبير من الداعيات, لتوعية المرأة بقيم التسامح ونبذ العنف والتطرف مما ينعكس علي المجتمع ككل لافتا إلي ضرورة أن تتضمن رسائل الداعيات والواعظات تعميم فكرة أن التنشئة هي مسئولية مشتركة للأب والأم داخل الأسرة. وعلي جانب آخر, بحثت الدكتورة مايا مرسي, رئيسة المجلس القومي للمرأة مع رينا بويجس نائبة مدير التعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية والوفد المرافق لها سبل التعاون بين الجانبين في مجال النهوض بالمرأة, والتعرف علي وضع المرأة المصرية والجهود المبذولة من أجل تمكين المرأة, حيث استعرضت جهود الارتقاء والنهوض بالمرأة المصرية في مختلف المجالات وعلي جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية, مشيرة إلي إستراتيجية تمكين المرأة المصرية2030 والتي تتسق والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة2020 والمحاور التي تتضمنها. وأكدت أن هناك تعاونا وثيقا بين الجهات الوطنية المعنية بتنفيذ الإستراتيجية والمجلس, مشيرة إلي عزم المجلس إنشاء مرصد كآلية تنسيق ومتابعة لتنفيذ الإستراتيجية. كما أكدت رئيسة المجلس علي ما تحظي به المرأة المصرية من دعم ومساندة من القيادة السياسية, وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام2017 عاما للمرأة المصرية.