عقب الجلسة الختامية التي نظمها المجلس القومي للمرأة مساء أمس للبرنامج التدريبي معا من أجل الوطن كشفت ايزيس محمود مدير عام إدارة التدريب بالمجلس القومي للمرأة عن انطلاق المرحلة الرابعة من حملة طرق الأبواب في شهر سبتمبر المقبل. وقالت ان المرحلة سوف تكون مختلفة من حيث الاعداد والآليات ومجموعات العمل بالتعاون مع فروع المجلس والرائدات الريفيات بكل محافظة, وسوف تبدأ في محافظة المنيا كما أن المجلس يعد حاليا قوائم التحرك في كل محافظة وسوف تتضمن المرحلة الرابعة من الحملة قياس مدي تأثير الحملة في المجتمع. وأكدت أنه سيتم تقسيم الداعيات والواعظات وخادمات الكنيسة إلي مجموعات عمل لتقسيم القضايا التي تم الاتفاق عليها إلي محاور اساسية ولتحديد الرسائل الهامه المتضمنه في كل قضية, والمراد توصيلها إلي السيدات في القري والنجوع خلال حملة طرق الأبواب ومنها قضية اداب الحوار والاختلاف والقبول الانساني المحاور الاساسية للقضية ومنها ايجاد النقاط المشتركة عند الاختلاف, واحترام الانسانية, وتضمنت قضية العمل مجموعة من المحاور الاساسية منها احترام جميع المهن مهما كانت بسيطة, وضرورة تنمية مهارات العمل, وجاءت اهم محاور قضية العنف ضد المرأة والتي تمثلت في ابراز النصوص الدينية التي تحترم المرأة وتنبذ العنف, وتوعية المرأة بحقوقها القانونية, وتغيير الثقافة الذكورية. واشاد الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس خلال الجلسة الثالثة بقرار وزارة الاوقاف بتعيين عدد كبير من الداعيات, مؤكدا أنها خطوة هامة وجريئة خاصة في توعية المرأة بقيم التسامح ونبذ العنف والتطرف مما ينعكس علي المجتمع ككل كما أن التدريب يعد فرصة للتقارب والتلاحم ونموذجا مصغرا لحوار الاديان وتمهيد الطريق لبرنامج العمل للسنوات القادمة ولتوثيق العلاقات بين قطبي المجتمع. وأشار عضو المجلس القومي للمرأة الي ضرورة أن تتضمن رسائل الداعيات والواعظات تعميم فكرة ان التنشئة هي مسئولية مشتركة للاب والام داخل الاسرة, مشيرا إلي ان العنصرية لا جنسية لها, فهي موجودة في جميع دول العالم, حتي اكثرهم ديمقراطية كما تدعي, وطالب السيدات الحضور بالتمسك بالقيم وإعلاء قيمة الحق مهما كانت الظروف, وتكسير موروث التعصب في المجتمع.