أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق وقف التصعيد في سوريا ستدخل حيز التنفيذ في منتصف مساء اليوم, مؤكدة أنه تم تعليق استخدام الطائرات الحربية الروسية في تلك المناطق اعتبارا من الأول من مايو. وأكد نائب وزير الدفاع الروسي, ألكسندر فومين امس أن وزارة الدفاع الروسية أعدت مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا بتكليف مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولأجل تعزيز نظام وقف إطلاق النار في سوريا. وقال فومين,حسبما نقلت وكالة أنباء نوفوستي: إن وزارة الدفاع الروسية قامت بتحضير الوثيقة بتكليف من القائد الأعلي لقوات المسلحة لروسيا فلاديمير بوتين من أجل تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية علي الأراضي السورية. وأضاف: أن موقف الولاياتالمتحدة من مسألة إقامة مناطق تخفيف التصعيد كان له أهمية إيجابية, حيث رحبت بخطوات تخفيف العنف في سوريا وتحسين الوضع الإنساني وتهيئة الظروف لتسوية النزاع. جاء ذلك في الوقت الذي طالبت فيه باريس بمتابعة دولية لاتفاق اقامة مناطق آمنة أو مناطق تخفيف التصعيد في سوريا الذي تم التوصل اليه بين روسيا وايران وتركيا في استانا امس الاول ويشمل عدة محافظات سورية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان فرنسا تنتظر ان تترجم هذه الالتزامات علي ارض الواقع وان تتيح ايصال المساعدات الانسانية بحرية وبصورة مستمرة ومن دون عرقلة إلي كل الأراضي السورية بما في ذلك المناطق المحاصرة. من جانبه, صرح ألكسندر لافرنتييف الممثل الرئاسي الروسي الخاص لتسوية الأزمة السورية ورئيس الوفد الروسي في محادثات أستانا بأن الأردن يمكن أن يشارك في رصد وقف إطلاق النار علي حدود منطقة تخفيض التصعيد في جنوبسوريا. وقال الدبلوماسي الروسي- وفق ما نقلته وكالة أنباء( تاس) الروسية امس- إنه لم يتم بعد تحديد مراقبين محتملين لوقف اطلاق النار علي حدود مناطق تخفيض التصعيد. وبالطبع, يمكن لممثلي الأردن المشاركة, مع الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن واحدة من مناطق تخفيض التصعيد تقع في جنوبسوريا, ويمكن أن تكون مفيدة هناك. وأضاف أن الدول الاخري لا يمكنهم المشاركة في بعثة المراقبة علي طول خطوط تخفيض التصعيد الا اذا وافقت جميع الدول الضامنة الثلاث علي ذلك.