استقر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير والمزمع إقامته في الفترة من26 إبريل إلي1 مايو المقبل علي مشاركة35 فيلما من عدد من الدول العربية, صرح بذلك المخرج موني محمود المدير الفني للمهرجان أن المسابقة الرسمية تنقسم هذا العام إلي ثلاث شرائح الأولي روائي قصير وتضم13 فيلما, ومسابقة العمل الأول والثاني وتضم12 فيلما وقد حرصت إدارة المهرجان علي إنشاء هذه المسابقة حتي لا يتعرض مخرجو الأعمال الأولي والثانية للظلم من خلال دخولهم في مسابقة واحدة مع أفلام ذات ميزانية ضخمة أو مخرجين سبق لهم تقديم العديد من الأعمال الفنية, أما المسابقة الثالثة والأخيرة فهي مسابقة الفيلم الوثائقي وتضم10 أفلام. وأضاف أن إدارة المهرجان حرصت هذا العام علي تخفيض نسبة الأفلام المشاركة إلي35 فيلما, بعدما كان العام الماضي75 فيلما مما شكل جهدا كبيرا علي لجنة المشاهدة, بالإضافة إلي أن العدد الكبير من الممكن أن يضم أعمالا أقل جودة مما قد يسبب مللا للمشاهد, ولهذا فضلنا أن تقل الأعمال هذا العام لتحصل علي فرصة المشاهدة. وأشار إلي أنه من المقرر أن يتولي رئاسة المهرجان شرفيا المنتج محمد العدل وذلك للعام الثاني علي التوالي, بعدما نجح في مساندة المهرجان وحصوله علي دعم وزارة الثقافة, موضحا أن المهرجان يستضيف هذا العام الفيلم الوثائقي الطويل هامش في تاريخ البالية إخراج هشام عبد الخالق, تحت عنوان لم يعرض من قبل بالإسكندرية, خاصة أنه سبق عرضه في مهرجان القاهرة, هذا إلي جانب استضافة ثمانية أفلام قصيرة نتاج ورشة المخرج الإثيوبي هايلي جريما بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية العام الماضي, وذلك تفعيلا لاتفاقية التعاون مع المهرجان; حيث سنعرض هذه الأعمال ليشاهدها الجمهور السكندري, مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن أسماء لجنة المشاهدة والتحكيم. وعن تمويل المهرجان قال موني محمود: إنهم حتي الآن لم يحصلوا علي الموافقة النهائية لدعم هيئة تنشيط السياحة, بالإضافة إلي الدخول في مفاوضات مع وزارة الشباب والرياضة للحصول علي الدعم, بعدما قدمت دعما في الدورة الماضية.