رئيس القطاع الديني في "المتحدة للخدمات الإعلامية": قناة الناس تخاطب المجتمع الإنساني برسالة الإسلام السمحة والوسطية    السيسي يصدق على قانون قواعد تصرف واضعى اليد فى أملاك الدولة    مسئول أمريكي سابق: بوتين يرفض التخلي عن تفوقه العسكري    إصابة شخص في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان    منتخب مصر يهزم السنغال ويتصدر المجموعة الرابعة ببطولة الأفروباسكت    رئيس الجمهورية يوافق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم    استعدادًا للعام الدراسي الجديد.. "تعليم القاهرة" توجه بتفعيل "الأتوبيس الطائر"    تراجع أسعار الذهب في مصر بقيمة 15 جنيها    أشرف زكي: نرحب بالمواهب ونرفض اقتحام مشاهير التطبيقات للفن دون مؤهلات    لقاء فكرى مع الفنان ميدو عادل وحوار عن حرفية الممثل ب"الأعلى للثقافة"    جولات تفقدية علي وحدات الرعاية الصحية بالحسنة والبرث بوسط سيناء    رئيس جامعة المنوفية يعلن إجراء عملية زراعة كبد ناجحة لطفل 7 سنوات    استشارية نفسية: تصرف الأهلي زعزع انتماء عبدالقادر.. ويجب حمايته من شوبير (خاص)    جارناتشو يقترب من الانضمام إلى تشيلسي    ساندي على موتوسيكل من أحدث ظهور على السوشيال ميديا والجمهور يعلق    سيارة وسط البحر وقالب تورتة.. هاجر الشرنوبي تحتفل بعيد ميلادها (صور)    انطلاق الاختبارات الشفوية للخاتمين في القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالإسكندرية لدور يوليو 2025    نهاية الجولة 13 والتوقف الدولي.. متى يقام السوبر المصري بعد إعلان رابطة الأندية؟    النيل «ماجاشى»    تعاون بين "الأوقاف" وجامعة بنها لتعزيز الوعي الديني ومواجهة التطرف (صور)    «بحر وميه ولقمة هنية» |انطلاق مهرجان الأجبان المصرية برأس البر    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ أحمد خليل: حادث الواحات جرس إنذار.. جريمة جمعت الأذى والتحرش والرعونة    رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"    الإعلام المصرى قوى    وزير الخارجية يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية    السودان بين تصعيد الميدان وحراك السياسة... مجلس الأمن يرفض السلطة الموازية والجيش يجدد العهد في العيد المئوي    رسميا انطلاق نظام البكالوريا المصرية الجديد بعد تصديق السيسي على قانون التعليم - التفاصيل كاملة    دمشق تشيد بتقرير لجنة التحقيق الأممية حول أحداث الساحل وتتعهد بدمج توصياته في مسار العدالة والإصلاح    القائمة الشعبية تبدأ تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025    السكة الحديد: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات لهذا السبب    المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة سلاح في المنيا    تأهل 4 لاعبات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    خطة وزارة الاتصالات لتطوير بناء أبراج المحمول خلال النصف الثاني من 2025    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    حكم مرور الطريق من أماكن غير مخصصة للمشاة؟| أمين الفتوى يجيب    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    كوريا الشمالية تحذر إسرائيل من احتلال غزة وتطالبها بالانسحاب فورا    وزارة الإسكان توافق على تشكيل مجلس أمناء مدينة أسوان الجديدة    عميد كلية الصيدلة بجامعة الجلالة الأهلية تعلن عن مميزات برنامج "Pharm‐D"    السبت.. عرض أولى حلقات حكاية "بتوقيت 28" على dmc    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    رامي ربيعة يخطر منتخب مصر بموقفه من مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو    طريقة عمل الكيكة العادية فى البيت بمكونات اقتصادية    السجن المؤبد لأفراد تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالمخدرات بالقناطر الخيرية    ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    حلول "فورية وسريعة".. وزير الصحة يبحث تجاوز عقبات صناعة مشتقات البلازما    ب22 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    العراق تخصص 300 سيارة لمواجهة الحالات الطارئة خاصة الحرائق    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نبيلة عبيد لالأهرام المسائي:
أعمالي صنعت لقب نجمة مصر الأولي ... فيلم كشف المستور تنبأ بما حدث في مصر

واحدة من النجمات التي لا يختلف اثنان علي موهبتها الاستثنائية وقدراتها الفنية في تجسيد شخصيات نسائية متنوعة وطرحها الدائم لقضايا المرأة من خلال العديد من الأعمال الفنية
علي سبيل المثال لا الحصر الراقصة والسياسي, توت توت, المرأة والساطور, هدي ومعالي الوزير, اغتيال مدرسة, قضية سميحة بدران, شادر السمك, الراقصة والطبال, ولا يزال التحقيق مستمرا, رابعة العدوية, وغيرها من الأعمال التي جعلت من نبيلة عبيد نجمة مصر الأولي بلا منافس... وبعد رحلة طويلة من العطاء الفني تستعد للسفر الشهر المقبل إلي مدينة شرم الشيخ لتكريمها عن مجمل أعمالها والاحتفاء بها.
وداخل منزلها بإحد الأحياء الهادئة استضافت الأهرام المسائي, وعلي مدار ساعتين فتحت قلبها وتحدثت عن الفن والسياسة واختفائها خلال الفترة الماضية.. وفي ركن خاص بمنزلها تضع نبيلة صور لمجموعة محددة من نجوم الفن والمجتمع وهم النجمة الراحلة هند رستم والفنانة القديرة مديحة يسري, وجيهان السادات, وهو ما أثار فضولنا لسؤالها عنهم وعن تفاصيل خاصة في مشوارها الفني كشفت عنها في السطور التالية:
بداية من من هذه الشخصيات الأقرب إلي قلبك؟
هند رستم من أحب الشخصيات الذين قابلتهم في حياتي, كانت دائما تبادر بتقديم النصائح لي من أهمها هو أن أتزوج, ودائما ما كانت تناديني باسم دلع وهو بولي وكنت أحب هذه الأسم منها لأنها الشخص الوحيد الذي كان يناديني به..- تصمت نبيلة قليلا ثم تكمل- أتذكر أول مرة تحدثت معها كان في شهر رمضان وبعد فترة توطدت صداقتنا ثم نصحتني بالزواج في رمضان التالي وقالت لي يا بولي رمضان جه فكرتي ولا لا فأجبتها حاضر ووصلت علاقتي بها إلي6 أعوام وللأسف لم استطع تحقيق حلمها.
تحرصين دائما علي زيارة الفنانة القديرة مديحه يسري ومتابعة حالتها الصحية فماذا عنها ؟
ماما مديحة تحدثت معي أمس وتطمئن علي دائما رغم ظروف مرضها, وعندما مررت بوعكة صحية وجدتها قلقة وصوتها تغير وكأنها تماثلت للشفاء وباتت تحدثني هاتفيا في كل وقت وتتابع خطواتي وسأذهب لها خلال يومين للاطمئنان عليها, والحمد لله صحتها بدأت تتحسن فهي مؤمنة بأنها ستكون جيدة وأحاول أن أتعلم منها كذلك, وقد عملت مع الفنانة القديرة منذ بدايتي الفنية في فيلم خطيب ماما ثم فيلم الصبر في الملاحات.
وماذا عن جيهان السادات؟
صديقتي ومن الشخصيات التي التقي بها دائما, وقد أهدتني كتابها وكتبت لي سيدة مصر الأولي.
هل من الممكن أن تقدمي عملا عن قصة حياتها ؟
نعم أتمني تقديم هذه الشخصية لأنها فعلا ثرية
سيتم تكرميك هذا العام في مهرجان شرم الشيخ بعد رحلة فنية مليئة بالأعمال المهمة كيف تري نجمة مصر الأولي هذا التكريم؟
أنا في قمة سعادتي ومدينة شرم الشيخ تحمل طابعا متميزا وقادرة علي جذب السياح من كافة أنحاء العالم ففكرة انتقال السينما العربية والأوروبية إلي هناك ستكون خطوة جيدة في المجال السياحي ورسالة للعالم بان مصر بلد الأمن والأمان كما أننا نملك الإصرار بإثبات وجودنا وأننا بلد قوية قادرة علي تحدي الصعاب والحرب وعدم الخضوع لأي ضغط.
قدمت علي مدار تاريخك عدد كبير من الأعمال المهمة إلا انك طلبت تحديدا عرض الفيلمين الراقصة والسياسي وتوت توت في فعاليات المهرجان لماذا؟
الراقصة والسياسي لم استطع عدم اختياره فهو البكري وإذا لم أقم باختياره الجمهور سيتعجب مني فالجميع ينتظره دائما علي شاشة التليفزيون ويحمل معي العديد من الذكريات من أول الموسيقي التي قدمها محمد سلطان وخالد الأمير وفاروق سلامة, إلي الرقصة الشهيرة, والتي بدأ الشباب يتداولونها علي الموبايل وذلك لأن موسيقي الرقصة أيضا كانت مميزة.
كيف تعايشت وتوحدت مع الدور لهذه الدرجة؟
هذا الدور لم يأخذ أي وقت فقد عرضه علي وحيد حامد خلال لقائي به في مكتب المنتج إبراهيم شوقي وقال لي بعد شهر ونصف سوف نلتقي لنتناقش حول السيناريو وبالفعل تقابلنا مرة أخري وجلسنا ساعة ونصف وقرأ لي السيناريو وأبديت موافقتي في الحال وتحدثنا مع المخرج سمير سيف وجاء وعقدنا جلسات عمل وبدأنا نختار من سيلحن الموسيقي ويختارالأزياء ومدربين الرقص وكان مثل النسيم لم يحدث فيه أي شيء.
ما هي كواليس الفيلم وتعاونك مع الفنان صلاح قابيل ويوسف شعبان ؟
صلاح قابيل كان من الفنانين الذين استرحت معهم في العمل, وقد كان غول تمثيل, وتعاونت معه من قبل في أكثر من عمل حيث كنا نحب التعاون سويا لأنه شخص هادئ ومن الممكن ألا يكون حصل علي حظه الكافي فنيا لان عمره كان قصير, كما تعاونت أيضا مع يوسف شعبان كثيرا وأشعر معه بالراحة والتفاهم, وكذلك الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم الراقصة والطبال والراحل محمود عبد العزيز تعاونت معه في أبناء وقتلة وأرجوك أعطني هذا الدواء ولا يزال التحقيق مستمرا.
قدمت في فيلم توت توت فتاة مريضة عقليا كيف غامرت بتقديم هذا الدور وأنت في قمة جمالك بالإضافة إلي اعتماده علي الأداء أكثر من الكلام؟
بالفعل قدمت هذا الدور بدون ماكياج أو كلام فعدد الكلمات كان15 كلمة وكاتب السيناريو عصام الشماع قال لي الحوار بأكمله15 كلمة, وفي رأيي أنه كان من المهم تقديمه خاصة أن كل فنان يجب أن يتواجد في تاريخه مثل هذه الأعمال فمثلا محمود ياسين ربنا يشفيه- ظهر في أحد أعماله بدور الأخرس بالرغم من أنه يتمتع بالصوت الجميل, والفنان الراحل نور الشريف أيضا والفنانة سميرة أحمد وبالتالي لابد في حياة كل ممثل أو ممثلة أن يجسد مثل هذه الأدوار مرة واحدة فقط لا أكثر.
لماذا لا يجوز أكثر من مرة ؟
لأنه في المرة الأولي تجعل الجمهور يشاهد قدراتك الفنية في تجسيد هذه الأدوار, ولا يستحب تكرارها, وعندما وافقت علي توت توت لم استشر أي شخص كما أن الكاتب عصام الشماع عندما عرض علي الدور لم يصدق إنني سأوافق وتحدث مع المخرج وقتها بانبهار.
العديد من الشخصيات المتنوعة مثل الأم والابنة والزوجة وسيدة الأعمال والمدمنة والراقصة والقاتلة واللصة والمجندة كيف ترين مشوارك الفني وهل تعمدت هذا التنوع في الأدوار؟
بالطبع قصدت ذلك التنوع فهو مهم, خاصة في روايات الراحل إحسان عبد القدوس التي كانت ترضيني لتنوعها الكبير, ولهذا السبب توقفت منذ فترة طويلة, وأصبحت مقلة في عملي لأنني انتظر النص القوي الذي أقدم فيه شكل مختلف وجديد, خاصة أنني عندما أقدم علي أي عمل فني لابد أولا أن يرضيني ويسعدني, لأنني لن استحق التكريم في المهرجانات الفنية وتاريخي الفني به سقطات, لهذا اختار كل عمل بعناية شديدة.
معني ذلك أنه لا يوجد أي عمل جذبك خلال الفترة الماضية؟
عرض علي العديد من الأعمال ولكن كنت أتحجج بسفري الدائم أو ارتباطات أخري وهناك أعمال عرضت علي بالتليفون واعتذر عنها دون أن اقرأها.
ما هي معايير اختيار الدور ؟
لابد من توافر كل الشروط ففي البداية انظر للموضوع, الكتابة, السيناريو ثم الإخراج ومن المخرجين المميزين الذين عملت المخرج الراحل محمود أبو زيد وقدمت معه ديك البرابر وكنت اقتنع برأيه وأيضا السيناريست مصطفي محرم شريك مشواري الفني الطويل, والمؤلف وحيد حامد كنت أتمني التعاون معه أكثر من ذلك لان حظي معه كان جيدا فمثلا فيلم كشف المستور من الأعمال المميزة معه وحققت نجاحا باهرا.
علي ذكر وحيد حامد كيف وجدت استشراف الكاتب الكبير بالدولة الجديدة في فيلم كشف المستور؟
بالفعل هو تنبأ بما حدث في مصر فعندما مررنا بفترة معينة مؤخرا تحدثت معه هاتفيا وقلت له هل لهذا الحد يا وحيد كنت تملك هذا التصور البعيد؟ ومن أين أتيت به خاصة أنه بالعمل توجد إحدي الجمل الحوارية للفنانة عايدة عبد العزيز وهي تقول الدولة الجديدة وقلت له هل كنت تعلم أن هناك دولة جديدة ؟, والحقيقة أنني عندما أشاهد العمل كل مرة أتعجب من تفكيره.
قدمت أعمالا مأخوذة عن روايات لكبار الكتاب مثل إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ كيف تجدين ذلك في ظل سيطرة السينما التجارية؟
قدمت ذلك لأنني كنت من الفنانات التي تفكر ماذا تصنع لنفسها وما هي الخطوات التي يجب أن أقوم بتحضيرها فمثلا كنت أري الفنانة ماجدة التي اعتبرها مثل أعلي لي تقدم رواية أين عمري وأعمال أخري مما دفعني للبحث عن روايات متميزة مثلها وهنا وجدت أن الراحل إحسان عبد القدوس لديه استجابة لذلك وعرض علي إحدي الروايات لقراءتها وهو من رشحني لعمل ولا يزال التحقيق مستمرا.
لماذا الفنانات الجدد لم يتركن بصمة في السينما ؟
لا استطيع ظلمهم لانه يوجد من بينهن فنانات متميزات, كما أن بعضهن يختار موضوعات جيدة ولكن الدنيا تغيرت فالروايات الأدبية التي كنا نقدمها لا توجد الآن والموضوعات التي نقدمها لا يهتم بها أحد حاليا واختلف الجمهور الذي يريد مشاهدة أعمال معينة, وكل جيل وله وقته فالوقت الحالي يختلف عن وقتنا والكتاب الحاليين يقدمون أفلاما عن أحوال المجتمع المعاصرة فالسينمائيين ينظرون للفئة التي تذهب إلي دور العرض وما هي اهتماماتهم.
هل تقصدين أن الجمهور اختلف ؟
بالطبع والتلفزيون بات يجذب الجمهور الحقيقي في الوقت الذي كنا ندخل السينما ونهتم بها عن أي شيء آخر, ولكن الآن الأمر اختلف, كما أن الجيل الحالي أصبح يذهب للسينما وكأنها مجرد نزهة عادية.
لماذا أعلنت نجمة مصر الأولي في وقت سابق تخليها عن اللقب وقالت يكفيني لقب نجمة مصر؟
هذا اللقب لم يأتني بسهولة وجاء بعد عذاب ومعاناة وتحمل وصبر علي كثير من الأمور ولم أعط هذا اللقب لنفسي أو أطلبه فالمنتج إبراهيم شوقي الذي تعاونت معه كان يجد الطلب كثيرا علي أعمالي وبالتالي فإن عملي هو من صنع هذا اللقب بل وفرضه واستغرقت وقتا طويلا أفكر فيه علي مدار يومين حيث كنت في أمريكا في ذلك الوقت عندما كلمني المنتج وقال لي ما رأيك لأنني أريد طرح الأفيش.
لماذا فكرت في هذا اللقب رغم أن كثيرا من الفنانات تتمناه؟
كنت أخشي منه لأنه كان شيء جديد بالنسبة لي وكنت أريد أن أكون حريصة في الموافقة عليه وسألت صديقا لي وقال لي لماذا لا فأنت تستحقين ذلك وهنا أبديت موافقتي وتم وضعه علي أفيش فيلم التحدي إخراج إيناس الدغيدي.
أين تري نبيلة عبيد دور المرأة وتهميشها حاليا في السينما الآن؟
في الفترة الماضية كان الاهتمام بقضايا المرأة كبير والموضوعات التي كان يتم طرحها علي لتقديمها متنوعة وقدمتها علي أكمل وجه وفي ذاك الوقت كان من المهم طرحها.
هل راضية عن حال السينما الحالي؟
هناك تغيرات كثيرة فكل شئ تغير.
والمسرح؟
أنا بالفعل تعيسة لما وصل إليه ولا يوجد مسرح حاليا فقد كانت متعتي الحقيقية وأنا أذهب للعديد من المسرحيات في كل وقت خاصة وأنني خضت العديد من التجارب المسرحية.
هل تقديمك لأعمال سياسية سبب لك أزمات؟
كل عمل أجسده كان يضعني في حالة مختلفة ومنها الأعمال السياسية التي كانت تسبب لي ضغط بسبب معايشتها.
ظهورك كضيف شرف في مسلسل لهفة هل كان بهدف مساعدة الجيل الجديد؟
بالفعل كما أنني أحب دنيا سمير غانم كثيرا وسعيدة بالعمل معها خاصة أن ظهوري كان موظفا بشكل جيد وهو دور رئيس لجنة تحكيم نجمة العرب وهو أمر قدمته في الحقيقة.
ما رأيك في الدراما التليفزيونية الحالية؟
جيدة وكثيرة وأصبحت تفرض نفسها وموضوعاتها جيدة وهي مختلفة عن أعمالنا السابقة.
قدمت مسلسلات مثل العمة نور وكيد النسا ألم تفكري في العودة للتلفزيون ؟
عندما أجد السيناريو المناسب سأعود فورا دون تردد وبالنسبة لمسلسل العمة نور كنت سعيدة به للغاية, وبعد ذلك مسلسل البوابة الثانية, الذي لم يجد حظه لان القضية الفلسطينية تكرر الحديث عنها من قبل, والناس أصبحت تعلمها جيدا وكان عمل جيد وحتي المخرج علي عبد الخالق قال لي انتهيت من كل الإخراج الذي تعلمته في هذا العمل وكل العاملين عملوا بجدية والقضية بسبب الكلام عليها كثيرا وملل الجمهور منها لم يحقق النجاح المتوقع.
ما رأيك في من ينتقدون الدراما وما تحمله من تجاوزات مثل مشاهد التدخين والمخدرات؟
أعتقد أنه من الصعب أن نوقف مثل هذه المشاهد التي تعبر دراميا عن الوضع, كما أن التلفزيون الموجود في كل منزل بات يعرض هذه المشاهد بالإضافة إلي أن المسئول الأول عن ذلك ليست الدراما, ولكن المقاهي التي أصبح كل شيء مستباح بها, وعلينا الآن أن نحمي أجيالنا من مثل هذه الأمور التي تضرهم.
ما رأيك في هجوم البعض علي الرقابة ؟
في رأيي أنه علينا أن نطبق رؤيتهم في الحكم علي العمل, وذلك من منطلق الخوف علي الأجيال الشبابية والأطفال لكي لا يشاهدون أعمالا لا تتناسب مع عمرهم.
ما رأيك في الوضع السياسي والاقتصادي الحالي؟
الوضع السياسي الحالي في رأيي أنه جيد, لأننا لدينا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نحبه ونحترمه, وقدم الكثير من أجل مصلحة البلد, أما الوضع الاقتصادي فنحن من نصنعه فمثلا الأشخاص الذين يشكون أزمة السكر نكتشف أن لديهم مخزون من السكر, نفس الأمر عندما ترتفع الأسعار يقول التجار السبب ارتفاع سعر الدولار أنت مالك ومال الدولار وأنت تعرفه منين وبالتالي هم السبب ونحن من نصنع الأزمة بأنفسنا.
هل تعتقدين أن برامج التوك شو لها يد في زيادة الأزمة؟
ممكن فنحن إذا قلنا إننا مستسلمين للوضع الحالي كل الأمور سيتم حلها بدون صخب ولن تتواجد الأزمات, وعلينا أن نساعد البلد وعدم وضع ارتفاع الدولار كمبرر لغلاء الأسعار لان ما يحدث خارج عن إرادتنا خاصة أننا في فترة حرب, ولهذا أطالب الشعب أن يقف بجانب الرئيس السيسي الذي يكرس كل جهوده لحمايتنا من أي عدو وربنا يقويه لأنه الشخص المناسب لهذه المرحلة وجاء في الوقت المناسب ويجب أن نترك السلبيات البسيطة وربنا قادر علي مرورنا من هذه المحنة ويجب أن نملك الإصرار وأن نقدم أغنية تتناول الوضع الحالي, فقد سبق وتحدثت مع الشاعر أيمن بهجت قمر وقلت له محدش هيكتب إلا أنت وذلك في فترة مرض الأبنودي ونحن فعلا بحاجة الآن إلي كتابة الأغاني الوطنية لكي تعطينا حماس فمثلا أغنية بالأحضان لا يوجد شخص لا يسمعها حتي الآن وأغنية صورة وأتمني أن يتم تقديم مثل هذه الأغاني مرة أخري.
هل تعتقدين أنه من الممكن تقديم أغنية وطنية بنفس مستوي هذه الأغاني ؟
هذا علي حسب المتواجد حاليا وأفضلهم أيمن بهجت قمر ويوجد آخرون مثل جمال بخيت ولو بدءوا يكتبون سيقدمون عملا قويا ونوعية هذه الأغاني لن يتم الاستغناء عنها واتساءل دائما لماذا لم نهتم بها خاصة انه يوجد العديد من المطربين المميزين مثل محمد منير وعمرو دياب.
الأحداث السياسية الأخيرة تفتح شهية أي فنان ألم تفكري في تقديم عمل فني عنها ؟
لا لم أفكر في ذلك إطلاقا.
كيف تعايشت نبيلة عبيد مع واقع المجتمع المصري الجديد بعد ثورة25 يناير؟
كنت حزينة للغاية علي حال بلدي خاصة أنني كنت خارج البلاد في أمريكا وتابعت كل ما حدث هاتفيا مع عائلتي وأصدقائي وكيف حدث الهجوم علي الناس في منازلهم والبلطجية الذين ظهروا فجأة في الشوارع والسكان الذين أصبحوا يدافعون عن منازلهم وأطفالهم وممتلكاتهم وعندما عدت إلي أرض الوطن مرة أخري جلست في منزلي شهر أو شهرين لم أخرج منه إطلاقا وهذا التوتر سبب لي إرهاق نفسي وحزنت علي الحال الذي وصلت له بلدنا.. لقد كان حلم مزعج ظل عدة شهور ولكن حاليا تحسن الوضع كثيرا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.