سفير تركيا يفتتح معرض "كايرو فاشون آند تكس" بالقاهرة بحضور 650 شركة مصرية واجنبية    تفاصيل محاضرة فيريرا للاعبي الزمالك قبل مواجهة غزل المحلة    وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس    أوقاف الدقهلية تنظم أكثر من 150 قافلة دعوية حول مواجهة التنمر المدرسي    هدف الشحات ينافس على الأفضل في الجولة التاسعة للدوري    شقيق عمرو زكي: أخويا معندوش أى أمراض وسنُقاضى مروّجي الشائعات    تعرف على نتائج الجولة السابعة من دورى المحترفين    22 لاعبا فى قائمة الإسماعيلى لمواجهة سموحة بالدورى    تعديل مواعيد قطارات بعض خطوط السكة الحديد السبت المقبل .. اعرف التفاصيل    بالصور.. هند صبري ويسرا اللوزي تدعمان المسرح الخطير في موسمه الجديد    محمود حجاج مؤلفًا لمسلسل مصطفى شعبان فى رمضان 2026    عبد الله الهوارى نجل غادة عادل يكشف سبب عدم إجرائه عملية التكميم    أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية لمواجهة التنمر المدرسي    وزير الصحة يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لتعزيز التعاون في مجالي الصحة والتنمية البشرية    قائمة ألمانيا لمواجهتي لوكسمبورج وأيرلندا الشمالية.. تواجد فيرتز وجنابري    خبيرة: نجاح المالية في جذب اكتتابات تتجاوز 9 مليارات دولار دليل على تحسن رؤية المستثمرين للاقتصاد المصري    معلم يعتدى على زميله بمدرسة فى قليوب.. وتعليم القليوبية تحيل الواقعة للتحقيق    السكة الحديد: تعديل مواعيد بعض القطارات على بعض الخطوط بدءا من السبت    موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي وبداية تطبيق التوقيت الشتوي 2025    وزير المالية: قانون الحياد التنافسي ساعدنا في ترسيخ المنافسة وبناء "شراكة الثقة مع القطاع الخاص"    الرسوم الجمركية الأمريكية تؤثر سلبًا على إنتاج الصلب الأوروبي (تفاصيل)    5 أفلام عربية تتألق في مهرجان ريو دي جانيرو السينمائي بالبرازيل    خيري الكمار يكتب: منة شلبي في حتة تانية    فيفا يعلن منح أذربيجان وأوزبكستان حق استضافة مونديال الشباب 2027    خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم    رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد: الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية    ما حكم التنمر بالآخرين؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوى الهمم    انطلاق مباراة روما وليل بالدوري الأوروبي    وزير الخارجية يتوجه إلى باريس    وظائف خالية اليوم.. فرص عمل جديدة في الأردن بمجال الصناعات الخرسانية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2أكتوبر 2025 في المنيا.... تعرف عليها    المنشاوي يعقد اجتماعًا لمتابعة المشروعات الإنشائية بجامعة أسيوط    سعر الدولار ينخفض لأدنى مستوى عالميًا مع قلق الأسواق من الإغلاق الحكومي الأمريكي    استشهاد 53 فلسطينيًا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم    رفع كفاءة وحدة الحضانات وعناية الأطفال بمستشفى شبين الكوم التعليمي    ضبط طن مخللات غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقناطر الخيرية    حزب العدل ينظم تدريبًا موسعًا لمسئولي العمل الميداني والجماهيري استعدادً لانتخابات النواب    تركيا.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب بحر مرمرة    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة    إخلاء سبيل سيدتين بالشرقية في واقعة تهديد بأعمال دجل    إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية مكثفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة    المجلس القومي للمرأة يستكمل حملته الإعلامية "صوتك أمانة"    «العمل» تشارك في فعاليات تبادل الخبرات حول التوظيف الدامج لذوي الاعاقة    طرق الوقاية من فيروس HFMD    «أطفال بنها» تنجح في استخراج مسمار دباسة اخترق جدار بطن طفل    بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات    14 مخالفة مرورية لا يجوز التصالح فيها.. عقوبات رادعة لحماية الأرواح وضبط الشارع المصري    ما يعرفوش المستحيل.. 5 أبراج أكثر طموحًا من غيرهم    وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل    المصرف المتحد يشارك في مبادرة «كتابي هديتي»    الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"    استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان    جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى    ياسين منصور وعبدالحفيظ ونجل العامري وجوه جديدة.. الخطيب يكشف عن قائمته في انتخابات الأهلي    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني    جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة    انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج    «الداخلية»: القبض على مدرس بتهمة التعدي بالضرب على أحد الطلبة خلال العام الماضي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نبيلة عبيد.. صدمات في حياتي لا تنتهي
نشر في صباح الخير يوم 05 - 01 - 2010

القلق والإصرار والبحث عن الأفضل هو ما يشغل ذهن نبيلة عبيد خلال رحلتها مع الفن والتى قدمت خلالها ما يقرب من المائة فيلم كان بينها أجمل أفلام السينما المصرية، وكان فى مقابل ذلك تضحيتها بالزواج والإنجاب وحتى هذه اللحظة لاتزال متمكسة بفنها وتقديم أدوار تستفزها فنيا، التقينا بها وتحدثت معنا عن أجمل أفلامها ودافعت عن نجوم الفن وتحدثت عن مسلسلها القادم وقلة أعمالها التى تجعلها تبتعد عن جمهورها والأسباب التى دفعتها لإغلاق مدرسة التمثيل ورأيها فى إعادة النجمات الجدد للروايات الأدبية التى سبق تقديمها فى الأفلام السينمائية وحقيقة كتابتها لمذكراتها وأشياء أخرى نعرفها منها.
عندما التقيت نبيلة عبيد فى منزلها وجدت نفسى أذكرها بأفلامها الرائعة فقالت: الحمد لله أننى استطعت خلال مشوارى الطويل أن أحقق أشياء عديدة إن شاء الله الفترة القادمة أستطيع تحقيق أشياء أخرى لأن طموح الفنان لا يتوقف ودائماً يريد أن يقدم المزيد، وإذا لم أجد العمل الجيد فلن أشعر بالضيق والحزن، ولكن إذا جاءنى العمل الجيد بالطبع سأكون سعيدة للغاية، وأنا فى انتظار العمل الجيد الذى سأكمل به سلسلة أعمالى الجيدة التى قدمتها للجمهور، وأنا سعيدة أنك ذكرتى لى أسماء الأفلام الرائعة مثل أفلام كشف المستور، وتوت توت، والعذراء والشعر الأبيض، وأيام فى الحلال، وأرجوك أعطنى هذا الدواء، والراقصة والسياسى، الذى أعتبره حكاية لوحده.
* قلت لها فعلاً أنت أفضل فنانة رقصت فى الأفلام هل أخذت كورسات فى الرقص؟!
- أنا أحب الرقص وموهوبة فيه، وكنت هتجنن وأعمل حاجة فيها رقص وفكرت فى فيلم الراقصة والطبال، وبعده قدمت فيلم الراقصة والسياسى، وكان هناك أحد لمساعدتى لكن مش لدرجة أننى أخذت كورساً، لأن المزيكا لها بداية ووسط ونهاية يعنى حكاية تانية، لذلك كنت فى حاجة إلى مدرب لكى يحدد اللقطات التى ستؤخذ فى البداية فمن الممكن أن نبدأ بالمشاهد الأخيرة قبل المشاهد الأولى والعكس صحيح فوجوده إلى جانبى كان مهما للغاية وأحياناً كان يضيف لى حركات جديدة ليست عندى.
* أجمل أفلامك كانت مأخوذة عن روايات أدبية لإحسان عبدالقدوس، ونجيب محفوظ ألم تفكرى فى تقديم رواية أدبية لإحسان عبدالقدوس تليفزيونيا؟!
- فى الفترة الأخيرة بحثت كثيراً عن روايات أدبية وأنت تعلمين أن روايات إحسان عبدالقدوس عبارة عن أفكار ويتم كتابتها كقصص قصيرة لا تصلح مسلسلات لأن التليفزيون الآن أصبح يطلب 03 حلقة للمسلسل، لكننى أحبذ فكرة ال51 حلقة، وهناك العديد من الموضوعات التى تصلح أن تدور فى 51 حلقة مثل مسلسل الزميلة ليلى علوى الذى قدمته فى شهر رمضان.
* بمناسبة مسلسل ليلى علوى هناك رأى يقول أننا إذا قدمنا مسلسلا عبارة عن جزءين فإن نجاح جزء منهما قد يطغى على نجاح الجزء الثانى ما تعليقك؟!
-يجب أن نكون أكثر حرصاً، وأقصد بذلك أننى مع فكرة مسلسل تدور أحداثه فى 51 حلقة فقط ولا نقدم جزءًا آخر بجانبه حتى نحتفظ بالفكرة وحتى يظل الموضوع فى أذهان المشاهدين ولا تطغى حكاية مسلسل على أخرى.
* وهل هناك منتجون يتحمسون لفكرة 51 حلقة أو أن هناك قنوات تتحمس لشراء هذا العدد من الحلقات؟!
- لا أعرف، المنتجون دائماً يبحثون عن ال03 حلقة، لكن حالياً كل شىء يتغير ولا يوجد شىء مضمون فمن الوارد أن يحدث تغيير فى الفكر وفى النهاية هذا التغيير سيكون لصالح الجمهور وسيستفيد منه ولا نعرف ماذا سيحدث فى الفترة القادمة من متغيرات.
* ما توقعاتك للدراما التليفزيونية فى شهر رمضان؟
- على حد ما أسمعه وأراه حالياً أن هناك توفيقا فى اختيار الموضوعات لتقديم الأفضل وهذا شىء مهم.
* من الذى يختار الموضوعات الأفضل النجم أم المنتج؟!
- اتركوا النجم فى حاله النجم كل ما عليه أن يختار الورق الجيد بالاشتراك مع المنتج والمخرج فهم أولاً وأخيراً يريدون تقديم العمل الجيد ولا يجب تحميل المسئولية على النجم، فالنجم لا ينفصل عن المخرج والمؤلف وهو لا يعطى قرارات أو تعليمات.
* هل النجم هو الذى يختار المنتج والمخرج؟
- ليس الأمر بهذه الدرجة فأنا نجمة لا أقوم بذلك أنا أختار فقط الورق، ولكن يهمنى بالطبع المخرج ويجب أن أشعر بالارتياح معه، وبالنسبة لترشيحات المشاركين فى المسلسل فالنجم يشارك فيها فعندما يطرح المخرج اسما ما فأنا قد أوافق عليه أو أرفضه.
الأمر كله يكون مجرد أخذ رأى لأننا كلنا نشترك فى نفس العمل ونصبح عائلة واحدة عند دخول العمل؛ لأننا نقضى 5 أو 6 شهور نأكل ونشرب سوياً فلابد أن ينشأ بيننا نوع من الألفة.. سأقول لك موقفا حدث معى أثناء تصوير فيلم توت توت فى أول يوم تصوير احضروا لى طفلا رضيعا ليقوم بدور ابنى وصدقينى لم أشعر بأى إحساس تجاهه والمفروض أنه ابنى وأنا ألعب دور البطلة المتخلفة عقلياً فذهبت للمخرج وقلت له لا أستطيع احتضان الطفل ولا أشعر به فاحترم رأيى جداً وأحضر لى طفلة وأحسست بها وحدث بينى وبينها ألفة وظهر ذلك وهى تمسك بصدرى وتعانقنى أثناء تصوير المشاهد التى تجمعنا وإذا لم أعترض على الطفل الأول فلن يظهر الحب الذى ظهر لنا فى الفيلم بينى وبين الطفلة، فالإحساس يجب أن يؤخذ به؛ لأنه يؤثر فى التمثيل، فمثلاً فى مسلسلى الذى عرض فى شهر رمضان الماضى احضروا لى فتاة كانت قد لعبت دوراً مع سميرة أحمد واسمها غرام واحضروا لى فتاة أخرى اسمها رانيا الأمر كله ينحصر فى عرض الفتيات علىّ لاختيار التى ستجعلنى أوصل الإحساس وهذا لصالح العمل.
* ما هى أخبارك بعد مسلسل البوابة الثانية الذى لم ينل حظه من العرض؟!
- المسلسل يأخذ دورته فى العروض الأولى والثانية وبعد ذلك سنبدأ فى مشاهدته مثل أى مسلسل على القنوات الأرضية، وعندما عرض المسلسل بالفضائيات بالدول العربية حصل على المركز الأول فى نسبة المشاهدة، وكذلك حصل على المركز الأول فى الاستفتاء الذى أجرته قناة اللورد، وتم تكريم أسرة المسلسل وكل ما كُتب عنه كان جيداً.
* وهل سيضعك هذا فى مأزق الاختيار؟
- بالطبع، لكن عملى القادم سيكون اجتماعيا فأنا دائماً لا أقدم لوناً واحداً وأحرص على التغيير، ولكن كله متوقف حالياً والمياه لا تتحرك، لا أنكر أن هناك مؤلفين مثل مصطفى محرم، ومحمود أبوزيد لديهما موضوعات لى لكن لا أحب أن أقول شيئاً إلا فى وقته، فعندما يتم الاتفاق النهائى ستعلمون بذلك فأنا عودت جمهورى على ذلك، وكل ما يهمنى هو الورق واسم المخرج، فالمخرج عندما يكون جيداً يختار كل شىء بعناية وأنا عادة أحب أن أعمل مع المخرج الذى أرتاح معه، وليس بالضرورة مخرجا بعينه.
* من هو المخرج الذى تفضلين العمل معه فى التليفزيون؟!
- لم أعمل فى التليفزيون سوى مع المخرج عادل الأعصر فى مسلسل العمة نور، والمخرج على عبدالخالق فى مسلسل البوابة الثانية فعمرى مازال صغيراً فى التليفزيون.
* لماذا لا تقدمين كل عام مسلسلا؟!
- لابد أن يتوافر الورق الجيد والمخرج الجيد وجميع العناصر الأخرى وإذا وجدت عنصرا ما غير متوفر أتراجع عن تنفيذ العمل.
* محمود حميدة له مقولة شهيرة أن نجم السينما يجب ألا يذهب للتليفزيون ما رأيك فى كلامه خاصة أنك تقدمين مسلسلا كل ثلاث سنوات تقريباً؟!
- فى الحقيقة محمود حميدة عنده حق فمادام الفنان يعمل فى السينما فعليه ألا يعمل فى التليفزيون، ولكن عندما يقرر الفنان تقديم عمل تليفزيونى يستهدف قاعدة عريضة من الجمهور لابد أن يقدم لهم عملاً جيداً فأنا لا أعمل كل ثلاث سنوات، ولكن مررت بفترة حزن بسبب وفاة والدتى أجلت مسلسل البوابة الثانية سنتين.
* هل تغلبت على أحزانك بعد فقدان والدتك؟
- أطلب من الله أن يصبرنى والكارثة كبيرة بالنسبة لى لأنها كانت تعيش معى فأنا افتقدها بشكل لا تتخيلينه.
* هل عوضك عن فقدانها أبناء شقيقاتك؟
- بالطبع فهم متواجدون معى بصفة دائمة، ولكن لا يوجد قلب يخاف علىّ مثل أمى فأصبح العمل بالنسبة لى هو السلوى الوحيدة خاصة أننى أعمل فى مهنة أحبها.
* ولكنك مُقلة جداً فى أعمالك؟
- لأننى لا أستطيع أن أقدم شيئاً غير مقتنعة به فقد تعودت على ذلك ويجب أن أكون مقتنعة وراضية عن أعمالى.
* هل من بين أفلامك التى قاربت على المائة فيلم ندمت عليه؟
- بالطبع، ندمت على بعض الأفلام التى قدمتها فى بداية مشوارى الفنى، ولكنها كانت بمثابة تعلم لى حتى لا أقع فى الخطأ مرة أخرى، وبالتالى أرضى الجمهور الذى أصبحت بالنسبة له محل ثقة.
* ما أكثر أفلامك التى أحبها الجمهور؟
- بالطبع فيلم رابعة العدوية والمرأة والساطور وفيلم اغتيال مدرسة، وكذلك فيلم الراقصة والسياسى.
*بمناسبة فيلمى الراقصة والسياسى، والمرأة والساطور شاهدنا ظهورا مختلفا لكل من صلاح قابيل، وأبوبكر عزت.. هل كان هناك ترشيحات لغيرهما فى الفيلمين؟
- لم تكن هناك أية ترشيحات أخرى، وكان هما أول ترشيح.
* هل يكون لك رأى فى أبطال أفلامك؟
- أنا عملت مع مخرجين مثل عاطف سالم، وحسين كمال، وعاطف الطيب، وأشرف فهمى فماذا أقول بعدهم فهم مخرجون كبار ولهم رأى ورؤية ولديهم الإحساس الذى يجعلهم عندما يقرءون العمل يستطيعون أن يختاروا الشخصية المناسبة، فهم أشخاص موثوق بهم وذوو خبرة ويختارون الاختيار الصح.
* لكن حالياً الأمر تغير كثيراً وأصبح النجوم هم الذين يختارون الأسماء التى ستشاركهم أفلامهم ما رأيك فى ذلك؟
- لا.. أنا لا أفعل ذلك وليس لى دخل بما يحدث الآن ولم أتغير ولن أتغير.
* ما رأيك فيما يحدث على الخريطة السينمائية الحالية؟!
- يوجد تغيير حقيقى منذ فترة ومؤخراً شاهدت فيلم ولاد العم، وسعيدة به للغاية وسأذهب لمشاهدته مرة أخرى لأننى كنت عائدة من أمريكا ولم أكن فى كامل تركيزى أثناء مشاهدته، ولكننى استمتعت بالموضوع وبالممثلين والإخراج وحالة الفيلم بوجه عام، وسمعت عن فيلم آخر اسمه بالألوان الطبيعية وأريد مشاهدته وأتمنى أن تكون لدينا أفلام تشارك فى المهرجانات، وتكون موضوعاتها جيدة.
* هل المناخ الفنى حالياً لا يسمح لك بالإنتاج لنفسك؟!
- لا أستطيع أن أغامر وليس لى فى حسابات الورقة والقلم ولا حتى فى الإنتاج المشترك وسياسة توزيع الأفلام قد تظلم الأفلام؛ فيلماى قصاقيص العشاق، ومفيش غير كده تعرضا للظلم بسبب عرضهما فى توقيت سيئ.
* هل توجد أعمال سينمائية جديدة؟
- ما زلت أقرأ ولا يوجد حالياً شىء مؤكد.
* ما أخبار مدرسة التمثيل لاكتشاف الوجوه الجديدة الآن؟
- قمت بإلغائها منذ وقت طويل عندما وجدت أن خالد جلال، ورأفت الميهى عندهما الإمكانيات أكثر منى فأنا فى الأساس أنشأتها من أجل مسلسل العمة نور لأننى كنت فى حاجة إلى وجوه جديدة مثل أميرة هانى، وبشرى، وأحمد الفيشاوى وهم الآن نجوم.
* هل هذا الجيل مظلوم؟ وهل أنت مع الرأى الذى يقول أن هناك عشوائية فى ظهور الوجوه الجديدة؟
- مفيش ظلم إطلاقاً فهم لديهم التليفزيون ولديهم فرصة القيام بأكثر من عمل، ولكن نحن لم يكن لدينا تليفزيون.. أما عشوائية ظهور الوجوه الجديدة فهذا موجود بالفعل، لكن بمرور الوقت ستحدث تصفية لهم والجيد منهم سيفرض نفسه والبقاء للأفضل والسيئ سيختفى.
ومع الوقت سنجد منهم القادرين على تحمل أفلام بمفردهم وإثبات أنفسهم، خاصة أن كثيرا من المنتجين يوفرون إنتاجا ضخما لأفلامهم.
* هل أنت مع إعادة الأفلام المأخوذة عن روايات أدبية من خلال النجمات الجدد؟!
- أرى أننا لا نستطيع إعادة هذه الروايات وأنا شخصياً ضد الإعادة هن عليهن التفكير فى موضوعات لهن، والشباب يحب الأشياء الحقيقية والنجوم الجدد يقدمون ما يطلبه الجمهور ذو الفئة العمرية من 31 إلى 02 سنة، ولا يحتمل الروايات عكس جيلى، أنا كنت أتفرج على الجيل الذى قبلى، وكنت أشاهد فاتن حمامة فى أفلام لا أنام، والطريق المسدود، وفيلم صراع فى النيل لهند رستم، وفيلم إنى راحلة لمديحة يسرى وهو رواية ليوسف السباعى والنجوم الجدد يشاهدون أفلامنا وأكيد بداخلهم شحنة ويريدون تنفيذ هذه النوعية، لكن لم تأتهم الفرصة بعد.
* الشريرة فيلم جمع بينك وبين نجلاء فتحى، لماذا لا نرى تلك الجرأة بين النجوم الشباب وهى مشاركة نجمتين فى عمل واحد؟
- لا والله ممكن إذا أتيحت لهن الفرصة فجميعهن موهوبات فإذا عرض عليهن بطولة مشتركة وشخصيات مرسومة جيداً فلن تكون هناك أنانية ومصلحة العمل هى التى ستغلب.. الأنا ليست موجودة لدى دائماً كنت أفكر كيف أعمل شيئا جيدا مفيش حاجة فى ذهنى غير أننى كيف أخرج ما لدىَّ وأقدمه للناس فى إطار جيد، وأنا أسعى لهذا دائماً فى كل أعمالى وهذا يسبب لى قلقا ورغبة وإصرارا وتمسكا بكل ما هو جيد.
* ما هو الدور الذى تريدين القيام به فى التليفزيون؟
- الدور الذى سيستفزنى وعندما أجده سأعمله فوراً فأنا أطوع نفسى للدور مهما كان الدور غريباً أو مختلفاً.
* من تفتقدين من الأشخاص الذين عملت معهم؟
- من المخرجين أشرف فهمى، وحسين كمال، وعاطف الطيب، وعاطف سالم، وصلاح قابيل، والكاتب إحسان عبدالقدوس افتقده فقد كان يختار لى الرواية التى سأقوم بتمثيلها، ولم أكن اختار بنفسى.
* ما هى أصعب الصدمات التى تلقيتها؟
- طوال الوقت، فأنا من حين لآخر أتعرض لصدمات على كل المستويات سواء فى العمل أو الحياة يجب أن تكون هناك صدمات على الدوام، فمثلاً أجد أشياء يتم فهمها خطأ وأحاول أن أفسر للطرف الآخر هذا الخطأ وأبذل مجهودا فى توضيح الأمر، لكن الطرف الآخر لا يريد الفهم فألزم الصمت تماماً، لكننى أكون زعلانة، أما الصدمات العاطفية فكانت فيما مضى أما الآن فالوضع مختلف فأنا دائماً أفكر بعقلى.
* هل تفكرين فى الزواج؟
- أفكر فى الزواج إذا كان زواج عقل وراحة ومودة وخالٍ من القلق ويتمتع بالهدوء بين الطرفين.
* إذا خُيرتى بين ترك الفن والزواج أيهما ستختارين؟
- كل تجاربى العاطفية خُيرت فيها بين الفن والزواج حتى المخرج عاطف سالم بعد فيلم رابعة العدوية طلب منى التوقف عن التمثيل، لكننى كنت أحارب لكى أستمر فى التمثيل، فمنذ أول زيجة ويتم تخيرى بين الفن والزواج وكنت دائماً اختار التمثيل ولم أتزوج وما حققته هو ما كنت أتمناه والإنسان لا يأخذ كل شىء.
* هل تعملين حسابا للزمن واحتمالية قلة الأعمال التى تعرض عليك مستقبلاً؟
- أقلق كثيراً عند التفكير فى الزمن، لكننى لم أفكر فى شىء بديل لأننى متمسكة بتواجدى، ولكن سأجلس مع أصدقائى لكى أرتب شيئاً يشغلنى.
* هل من الممكن أن تقدمى مسلسل سيرة ذاتية؟! وهل ستخافين من النقد؟
- إذا وجدت الشخصية المناسبة ومرسومة جيداً سأقدمها ومن حق كل النقاد والجمهور إبداء رأيهم فأنا لن أصادر على رأى أحد، وإذا عرض علىّ شخصية تاريخية سأقوم بها فوراً إذا أحببتها.. وحاليا لا أشعر أن فيه شخصية تاريخية فى ذهنى أتحمس لتقديمها.
* هل ستشرعين فى كتابة مذكراتك؟
- ليس الآن على الإطلاق فأنا لم أفكر بها بعد ولو قدمتها سأقدمها بشكل مختلف.
* هل تقبلين أن تقدم إحدى الفنانات عملاً يسرد قصة حياتك؟
- لم أفكر فى هذا الموضوع بعد ولا أعلم إذا كنت سأقبل شيئاً كهذاً أم لا.
* هل إذا عُرض عليك برنامج الجذور مثل عمر الشريف، وأحمد رمزى ستقدمينه؟
- والله الأمر يحتاج إلى تفكير وتحضير، ولكن كل شىء وارد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.