مع استمرار المعاناة للمواطنين واستمرار ارتفاع الاسعار نري مجلس النواب عنده الاصرار علي مناقشة قانون تحديد رواتب رئيس الحكومة والوزراء والمحافظين . وزيادة المعاشات المدنية والعسكرية, وانا اتوقع ان تزداد مرتبات الوزراء والمحافظين ونواب الوزراء وسيبعد البرلمان عن ردود الفعل لهذا الملف بحسم علاوة العاملين بالدولة وغير الخاضعين لقانون الخدمة المدنية. بسبب الغلاء وجنون الأسعار أصبح تواجد فضلات الأطعمة شبه مستحيل داخل أكياس القمامة خاصة لدي قاطني الاحياء الراقية في العاصمة والمدن الكبري بالمحافظات ومع جنون الأسعار بات الأهالي حريصين علي الاحتفاظ بالطعام الزائد وعدم شراء إلا ما يكفيهم فقط بعدما كانوا يشترون السلع بكميات كبيرة ليحرموا غيرهم العشرات من الفقراء ممن يعتمدون علي بقايا الأطعمة. والآن اصبحت الاكياس فارغة وبعض الفضلات من العظام وجلود طيور والمعلبات والسبب الغلاء والناس بدأت تخاف علي فلوسها. علامات استفهام عديدة حول اغلاق منافذ المجمعات الاستهلاكية يوم الجمعة وتفتح ابوابها علي مصراعيها في ايام العمل ووسط الاسبوع وهناك اقتراح بان تفتح المجمعات الاستهلاكية يومي الجمعة والسبت حتي تخدم ملايين العاملين والموظفين. شركات الالبان الخاصة مستمرة في زيادة السعر اسبوعيا دون تدخل من الجهات الرقابية وشرطة التموين. عقب صلاة الجمعة كنا نري سيارات الخضر والفاكهة والسلع تنتظر خروج المصلين للشراء وباسعار اقل من السوق ولكن هذا المشهد اختفي تماما في المدن بلا استثناء, اسألوا الحكومة عن الاسباب. المتسولون اعدادهم تتزايد في الشارع وظاهرة جديدة في القري بظهور فئة جديدة للتسول بطرق الابواب ايضا أسألوا الحكومة. شخصان اتعجب من امرهما علي الساحة السياسية الاول رجل الاعمال محمد ابو العينين الذي مازال يقنعنا بمنصبه في البرلمان الاورو متوسطي وهو لم يعد نائبا بالبرلمان ويتكلم باسم الدولة مستغلا القناة الخاصة التي يملكها والثاني رجب هلال حميدة الذي يخرج علينا تباعا بكلام عن الرئيس والسياسة والدولة تحت عباءة مايسمي المجلس المصري للمحليات وبالطبع هناك شخصيات اخري ومجالس لاتعرف من يديرها والجهات التابعة لها. محافظ الدقهلية تصدر جموع المصلين في صلاة الجمعة بالامس في اكبر مساجد المنصورة..ومايهمني قوله ان عددا كبيرا من الحيتان في الدقهلية ورجال الحزب الوطني ورموزه هم من تصدروا المشهد. مابين الحين والآخر تعلن وزارة الاسكان تسليم الاراضي المتميزة والشقق المميزة ولكن لانعرف من هم المحظوظون بتلك الاراضي وتلك الشقق؟. تشهد قري الوجه البحري استمرار حالات التعدي علي الاراضي الزراعية وللاسف الشديد التعديات لم تعد مباني سكنية ولكنها اصبحت قاعات افراح ومدارس خاصة وحضانات خاصة ومحلات وورش ومولات ومخازن للسلع والقاعات والمولات والمدارس الخاصة شركاء بها رجال من المجالس المحلية خاصة في الغربية والقليوبية ومعظم المحلات والورش في الدقهلية وحتي الامس فالتعديات مستمرة.