أعلن الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية ان مهمته الرئيسية هي استكمال ما تم بناؤه من خطوات تنموية سابقة ومواجهة وحل المشكلات التي تراكمت عبر الزمن مع وضع مسار للتنمية علي أجندة العمل القومي تمثل رؤية جديدة بتحويل القري من مستهلكة ومستوردة الي قري مكتفية ومنتجة ومصدرة ثم تتسع الرؤية لتشمل تحويل كل محافظة وجعلها تضيف إنتاجا وصادرات ثم كل إقليم يتحول الي إضافة لميزان المدفوعات والميزان التجاري فهناك حلم كبير بتحويل كل محافظة الي سنغافورة وكل إقليم الي ماليزيا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير أمس بمقر الوزارة, وأشار الي ان محاور عمل الوزارة خلال الأشهر الثلاث المقبلة, والمتمثلة في ثلاثة محاور هي إعداد خريطة للواقع لوصف مصر بالمعلومات الدقيقة والتي بدأ العمل فيها بالفعل وسيتم إعلانها خلال شهر, ثانيا تغيير بوصلة التنمية بتشكيل مجلس تطوعي للتنمية بكل محافظة يضم كل العقول وكل قامات هذا البلد من متخصصين ورجال أعمال ومجتمع مدني وشباب ومرأة بحيث تكون مجموعة وطنية داخل كل محافظة, ثم إعداد خريطة للتنمية بكل محافظة تضع رؤية وأهداف استراتيجية وأهداف محددة وتفسر أرض الواقع وما سيكون عليه الغد من تقديم خدمات في جميع القطاعات من تعليم وصحة وصرف صحي وألخ وهي بداية وخطوة نوعية نحو تحقيق اللامركزية في التخطيط وتحقيق التنمية في كل محافظة لتصل الي كل المراكز والحلم أن تصل الي كل القري. وصرح الوزير بأن البرنامج القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية مشروعك لتوفير فرص عمل قام بتنفيذ63 ألف مشروع وفرت ربع مليون فرصة عمل مشيرا الي أن الهدف الأكبر خلال الفترة المقبلة توفير مليون فرصة عمل في كل القري. وأشار الوزير الي أن المجالس المحلية التي سيتم انتخابها هي جزء لا يتجزأ من برنامج العمل وستتكامل وتتعاون مع مجالس تنمية القري بما يساعد في تحقيق التنمية بالمحافظات بشكل أسرع وأفضل.