قام أكثر من10 آلاف مواطن بمركز أبوقرقاص بالتظاهرامس عقب صلاة الجمعة مطالبين بالقصاص من المتهمين المتورطين في مقتل مواطنين واصابة4 آخرين جميعهم من المسلمين علي ايدي مجموعة من الخفراء حراس فيلا المرشح القبطي في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة عن الحزب الوطني المنحل وقام المتظاهرون برشق كنيسة التلاميس بالطوب والحجارة وحطموا واجهتها في حين وزعت التيارات الاسلامية بأبوقرقاص بيانا تحت عنوان نداء من القلب حتي لاتغرق السفينة.. بهدف تهدئة الأحوال وقام محمد عبدالحفيظ أحد قيادات الجماعة الاسلامية بأبوقرقاص بدور كبير في اقناع المتظاهرين الغاضبين بفض المظاهرة التي استمرت لما يقرب من ساعتين والعودة الي منازلهم دون ارتكاب أي احداث تخريبية أو الاحتكاك بالمسيحيين انتظارا لما ستسفر عنه تحقيقات النيابة العسكرية والمحاكمات التي ستجري للمتهمين. وكانت قوات الامن والقوات المسلحة قد قامت بغلق الطرق واحكمت السيارات المدرعة السيطرة علي منافذ الدخول والخروج من والي المركز لمنع اي اشتباكات مع المسيحيين أو الاعتداء علي ممتلكاتهم في الوقت الذي تم فيه تكثيف الحراسات علي الكنائس كما رفع بعض المنتمين للجماعات الاسلامية لافتات تحمل عبارة أنا مسل.. أنا ضد التخريب بهدف تهدئة المواطنين الغاضبين. وألقت سلطات الامن القبض علي علاء رضا رشدي المرشح القبطي في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة بعد إصدار النيابة العسكرية امر وضبط واحضار له لاتهامه بالتحريض علي الاحداث الاخيرة التي تسببت في اشعال نيران الفتنة الطائفية كما قررت النيابة العسكرية حبس18 متهما من المتورطين في الاحداث. وكان اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا قد نجح في اقناع عائلتي المواطنين اللذين قتلا في الاحداث بعدم ارتكاب أي اعمال انتقامية أو ثأرية انتظرا لما ستسفر عنه تحقيقات النيابة العسكرية حيث طالب الاهالي بسرعة محاكمة المتهمين امام محكمة عسكرية والقصاص لدماء ابنيهما وفي محاولة لإنهاء المظاهرات المناهضة له قام اللواء سمير سلام محافظ المنيا الجديد بعقد لقاءين علي مدار يومين مع30 من شباب ائتلاف الثورة ومختلف التيارات السياسية قام خلالها شباب الثورة بمواجهة سلام بالمخالفات والتجاوزات التي ارتكبها اثناء توليه مسئولية محافظة الدقهلية ومنها اتهامه في160 واقعة فساد ورصد43 حالة اهدار مال عام وانه كان من كبار مساعدي وزير الداخلية الاسبق والمسجون حاليا حبيب العادلي بجانب شخصيته الديكتاتورية وانه قام بتنظيم المظاهرات المؤيدة لمبارك وانه يعد من فلول النظام السابق كما قرر ائتلاف الثورة بمغاغة تأجيل المظاهرات المناهضة للمحافظ لحين انتهاء الاحداث الطائفية التي تشهدها مدينة ابو قرقاص حاليا. وقد قامت التيارات الاسلامية بأبو قرقاص بتوزيع بيان تحت عنوان حتي لاتغرق السفينة طالبوا فيه بالالتزام بضبط النفس خاصة بعد إلقاء القبض علي علاء رضا رشدي الذي وصفوه بأنه رأس الفتنة وطالبوا بسرعة التحقيق مع المتهمين واجراء محاكمات عاجلة لهم.