شهد مركز أبوقرقاص بالمنيا اليوم الجمعة تواجدا كثيفا للقوات المسلحة وقوات الأمن لتجنب تجدد أعمال العنف مرة أخرى خاصة بعد أن ساد الهدوء الخميس بالمركز وحبس المتهمين فيها على ذمة التحقيق . وتتواصل الجهود الرسمية والشعبية لإحتواء الأزمة وإعادة الهدوء مرة أخرى , حيث عقدت القيادات الشعبية عدة لقاءات للتهدئة حضرها اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا والعقيد عز الدين حسنى نائب الحاكم العسكرى وقيادات التيارات الإسلامية يتقدمهم الدكتور إبراهيم زنون والشيخ بهاء عطية عضوا مجلس الشعب السابقين عن جماعة الإخوان المسلمين. فى الوقت نفسه , خرجت مسيرة من مسجد ناصر القريب من قرية أبوقرقاص البلد وأخرى شمال مدينة الفكرية ضمت عددا من الشباب وقذفوا كنيسة البلاميس بالطوب والحجارة وحطموا واجهتها . فى حين وزعت التيارات الإسلامية بأبوقرقاص بيانا تحت عنوان " نداء من القلب حتى لاتغرق السفينة " بهدف تهدئة الأحوال . كانت قد وقعت أحداث عنف الإثنين الماضى بين عائلتى "الديرى" و"الجزارين" ب"أبوقرقاص " مما أحدث خلافا بين المسلمين والمسيحيين أدى إلى مصرع شخصين وإصابة إثنين أخرين وإحداث بعض التلفيات فى المبانى والممتلكات حتى قررت النيابة العسكرية حبس 17 متهما من المتسببين فيها 15 يوما على ذمة التحقيقات , حيث تستمر الجهود الأمنية والشعبية لإحتواء الموقف.