كتب صلاح زلط: أعد خبراء هيئة المحطات النووية ومسئولو شركة) ورالي بارسونز( الاستشاري العالمي للبرنامج النووي المصري, آليات جديدة للأمان النووي الخاص بأول محطة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء وذلك بعد اجتماعات مكثفة علي مدي اليومين الماضيين, كما أكد تقرير هيئة المحطات نووية ان نسبة المخاطر بالمحطة النووية المصرية المقرر انشاؤها بمنطقة الضبعة تقترب من الصفر. وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ان الضمانات الجديدة تستهدف منع تعرض وحدات الديزل بالمحطة النووية من التعطل بسبب حدوث اي فيضانات مائية قد تتعرض لها البلاد في اي وقت وهو مايعني توفير المزيد من الحماية لهذه الوحدات والتي كان تعرضها للفيضان الذي تعرضت له اليابان أحد اسباب ماحدث للمفاعل الياباني. كما تشمل الضمانات ان تكون المواصفات الخاصة بالبطاريات الاحتياطية من النوعيات التي تسمح بالتشغيل لعدد كاف من الساعات. أشار المصدر إلي أن هذه الضمانات والمواصفات سيتم تضمينها في المناقصة العالمية الخاصة بمناقصة الضبعة تمهيدا لعرضها امام خبراء الوكالة الدولية المقررة وصولهم لمصر خلال الأيام القليلة المقبلة حيث كانت وزارة الكهرباء والطاقة قد قررت الاستعانة بهم لمراجعة المواصفات الفنية لكراسة الشروط والمواصفات الفنية للمشروع النووي المقررة اقامتها بالضبعة. وكانت هيئة المحطات النووية قد استضافت علي مدي اليومين الماضيين اجتماعا دوريا شارك فيه رئيس مجموعة خبراء الاستشاري العالمي للبرنامج النووي تمت خلاله مناقشة بعض الجوانب الفنية للمواصفات الخاصة بمناقصة محطة الضبعة, في ضوء التداعيات الجديدة وماتعرض له مفاعل فوكوشيما الياباني اثر الزلزال الذي ضرب اليابان ونتجت عنه اضرار بالغة. وفي السياق نفسه اكد تقرير لهيئة المحطات النووية ان نسبة المخاطر بالمحطة النووية المصرية تكاد تقترب من الصفر بالمقارنة بالمخاطر الناتجة عن حوادث سقوط الطائرات أو حوادث السكك الحديدية, كون المحطة من الجيل الثالث الذي يوفر امانا ذاتيا داخل المفاعل نفسه والذي يحصن المفاعل النووي من الانفجارات تحت أي ظروف. وإنه تم وضع قاعدة بيانات المحطات النووية بالوكالة الدولية للطاقة للمفاعل المصري المزمع إنشاؤه بالضبعة ضمن156 مفاعلا حتي عام.2030