محافظ أسوان يتفقد الأسواق

مواجهة حازمة للتجار الجشعين.. والسائقون رفعوا تعريفة الركاب

حرص مجدي حجازي محافظ أسوان علي تفقد أسواق المدينة تحسبا لقيام التجار برفع أسعار السلع بعد القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة, ورافق المحافظ في جولته أمس اللواء مجدي موسي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسوان ورئيس المدينة ومدير عام التموين.
وخلال الجولة التي شملت مراكز توزيع أسطوانات البوتاجاز والسوق السياحية ومنطقة الشواربي ومحال بيع العطارة والذهب والجزارة ومنتجات البلاستيك استفسر المحافظ من البائعين والمواطنين عن حالة الأسواق والأسعار وطالبهم بالالتزام بهامش ربح بسيط للوصول بالسلع إلي أسعار تتناسب مع جميع المستويات الاجتماعية لأهالي المحافظة, وحذر من اللجوء إلي رفع الأسعار الذي سيتم مواجهته بإجراءات حاسمة ورقابة تموينية مشددة, ووجه المحافظ جميع رؤساء المدن والمراكز بالنزول في الأسواق ومواجهة أي محاولات من التجار الجشعين لخلق سوق سوداء.
واطمأن المحافظ خلال جولته علي توزيع أسطونات البوتاجاز بالأسعار المحددة, كما وجه إلي تحرير محضر لأحد المخابز البلدية بمنطقة السيل الجديد بعد ضبطه لحالة نقص في وزن رغيف العيش البلدي, واستكمل جولته في سوق السيل داخل محلات لبيع المواد التموينية والغذائية والطيور الحية والجزارة والخضروات والفاكهة, حيث أكد أن الحكومة ستقوم بدورها في توفير السلع الأساسية سواء في المجمعات الإستهلاكية أو المنافذ الثابتة والمتحركة للقوات المسلحة والشرطة بجانب تشديد الرقابة علي الأسواق ومستوي الأسعار.
علي جانب آخر ورغم الحملات المرورية المشددة التي فرضتها إدارة المرور بأسوان علي المواقف, أن سائقي السرفيس قاموا من تلقاء أنفسهم برفع التعريفة المحددة بنسبة25% ومنها خط السيل/ المحطة الذي ارتفع من75 قرشا إلي جنيه, وخط مركز أسوان الذي ارتفع إلي125 قرشا بدلا من جنيه واحد للراكب, بالإضافة إلي بعض الخطوط الأخري التي شهدت حالات من الشدوالجذب بين السائقين والمواطنين.
وعقد المحافظ اجتماعا تمهيديا حضره كل من مدير إدارة المرور ومحمد ربيع رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالنقل البري وهلال الدندراوي رئيس إتحاد عمال أسوان, وذلك لبحث مواجهة أي محاولات لإضراب السائقين, حيث سيتم في هذه الحالة الدفع بوسائل نقل بديلة من الوحدات المحلية وديوان عام المحافظة والمديريات الخدمية والمؤسسات المختلفة لنقل المواطنين من وإلي مقار عملهم وكذا طلاب المدارس.