تضامنا مع الاحداث الراهنة وبناء علي رغبة نخبة كبيرة من الفنانين في الوقوف علي الوضع الراهن قرر تخفيض اجورهم حتي تسير عجلة الانتاج الفني وخاصة ان المرحلة المقبلة ستشهد تغيرا كبيرا في معادلة الانتاج التليفزيوني. ويأتي في مقدمة هؤلاء النجم يحيي الفخراني الذي قرر تخفيض اجره وفقا لماتراه الجهة المنتجة للعمل واستعادة صناعة الدراما المصرية التليفزيونية. ويؤيد ذلك الكاتب يسري الجندي قائلا ان الظروف التي تمر بها مصر الآن هي التي تفرض نفسها فنحن نمر بأزمة درامية لابد من التصدي لها من أجل انقاذها والحفاظ عليها ويضيف الجندي الدراما التليفزيونية التي تنتظرها الدول العربية كل عام لاشك ان الظروف الحالية سوف تؤثر علي الحياة الفنية لذا يجب علينا ان نتكاتف جميعا لإعلاء مصر في كل جوانبها. أما الفنانة رانيا يوسف فقد ابدت سعادتها ورغبتها في تخفيض اجرها بل اعتبرت ذلك أقل مايجب تقديمه لمصر.( رد الجميل) ويؤكد الفنان خالد صالح والذي يحرص كل عام علي القيام ببطولة مسلسل تليفزيوني رمضاني كان أخرها العام الماضي. موعد مع الوحوش أنه موافق علي تخفيض الأجر للنصف وهذا كرد جميل للثورة وانفاذا للدراما المصرية من الانهيار والظروف الحرجة الصعبة التي تمر بها. واشار صالح إلي أنه علي كل فنان ان يدرك تلك المرحلة وان يساهم بدوره في عجلة الفن ولم تختلف الفنانة السورية سولاف فواخرجي في الرأي عن السابقين مؤكدة وقائلة انه أقل شئ يمكن تقديمه للثورة.ووافقتهما الرأي والموقف الفنانة التونسية درة, مشيرة إلي ان الأمر لايتوقف فقط علي النجوم المشاركين في العمل من ممثلين بل يجب ان يمتد الي من يقف وراء الكاميرا من مؤلفين ومخرجين ومصورين.