الأجور تحددها قاعدة العرض والطلب.. ولكن؟! كيف تواجه شركات الإنتاج مشكلة تخفيض الأجور؟! نسب التخفيض تبدأ من20 % 30 % 50 % حددتها شركات الإنتاج النجم حسين فهمي وافق علي التخفيض كقدوة للآخرين. مديرو التصوير السينمائي يطالبون بزيادة أجورهم أجر مدير التصوير زمان كان مثل أجر أي نجم أو نجمة لماذا رفض بعض النجوم تخفيض أجورهم؟ الأزمات المالية هل ينهيها نجوم الأجور المليونية؟ طبعا مسألة الأجور.. ومحاولات شركات الإنتاج أن تقوم بتخفيض هذه الأجور لمواجهة الأزمة المالية التي يعانيها الفن.. وخصوصا السينما والتليفزيون هذه الأجور تخضع للقاعدة التجارية.. الشهيرة.. العرض والطلب وهذه القاعدة تسري علي الأجور.. النجوم والنجمات لهم أجور تحددها نظرية العرض والطلب.. وباقي الممثلين تحدد أجورهم حسب أجور خاصة تحددها شركات الإنتاج منذ بداية ظهور هؤلاء الممثلين.. وحتي يصبحوا نجوما.. لهم جماهيرهم.. ولهم ايراداتهم من شباك التذاكر.. أو من عدد الإعلانات التي تصاحب عروض مسلسلاتهم.. أو شركات إنتاج التليفزيون التي تحدد منذ زمن بعيد أجر الممثل بمبلغ محدد يزداد مع استمرارية عمله في أفلام ومسلسلات التليفزيون.. ويزاد أجر الممثل بعد أن يقدم طلبا للزيادة.. كل عامين أو ثلاثة.. حتي يزاد أجره.. بموافقة لجنة الأجور.. أما نجوم السينما الذين اقتحموا التليفزيون.. فهم من يحددون أجورهم التي تصل إلي الملايين التي أصبحت ظاهر! مستفزة.. وسببا فيما تواجهه السينما.. ويواجهه التليفزيون من الأزمة المالية الحالية.. هي صرخة سينمائية.. وتليفزيونية.. ورسالة لكل النجوم.. ونحن مع كل المقدمة.. ومع قاعدة العرض والطلب.. ومع الملايين.. ولكن.. ثم ولكن مرة أخري.. هذا المبدأ وتلك القاعدة.. لا يمكن تنفيذها إذا حدثت الأزمات المالية.. التي تفرض حتميا وقف الإنتاج السينمائي والتليفزيوني.. أو تقليل هذا الإنتاج بشكل يؤثر علي مسيرة السينما.. وعلي مشوارها.. هي والتليفزيون.. التي ظلت تحافظ عليه وتغذيه بأعمالها.. ليبقي محافظا علي الريادة التي عاش بها.. وحققها.. ولا يصح التنازل عنها. وأمام الأزمة المالية.. قامت الشركات الإنتاجية.. التي تتبع التليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامي بالذات.. التي يتم فيها تصوير أفلام ومسلسلات عديدة بعمل تخفيضات كبيرة في معظم أماكن التصوير.. وأضافت تخفيض25% من ايجار أماكن التصوير ومن رسوم التصوير.. للتغلب علي الأزمة. وقامت شركة صوت القاهرة باصدار إعلان يقول إن أكبر أجر يمكن ان تدفعه الشركة لأكبر نجم هو مليون جنيه.. وأول من وافق علي هذا.. النجم الكبير حسين فهمي ليكون قدوة للزملاء النجوم.. والنجمات في المساهمة بتخفيض الأجور لمواجهة الأزمة المالية التي يمر بها الفن هذه الأيام.. وقد استجابت كثير من النجمات لمبدأ التخفيض أولهن صابرين.. وكثير من النجوم أصحاب أجور الملايين استجابوا للمشاركة في مواجهة الأزمة.. حتي تعود عجلة الإنتاج إلي دورانها الطبيعي.. وأعلنت شركات الإنتاج السينمائي عن القيمة المالية المطلوب تخفيضها بنسب تتفق وأجور فئات الممثلين نجوما.. وغير نجوم.. تبدأ النسب من20% و 30% و 50% طبعا هناك بعض النجوم والنجمات رفضوا تخفيض أجورهم خوفا أن يعودوا إلي أول الطريق بعد ذلك.. ولكنهم سيواجهون عدم الاستعانة بهم ليس لأنهم ليسوا نجوما.. ولكن لأن الإنتاج ماليا لا يسمح بالاستعانة بهم لما يعانيه من أزمة مالية.. وفعلا توقفت بعض المسلسلات والأفلام وعددها لا يستهان به.. وهي لنجوم ونجمات كبار حتي بعد أن تم تصوير أجزاء ومدد من أحداثها لأجل لم يحدد بعد.. بسبب أزمة الإنتاج المالية. وحدث.. أن مديري التصوير السينمائي أن اجتمعوا ليناقشوا أزمة الأجور.. وبعد مناقشات أعلنوا انهم سوف يطالبون بزيادة أجور مدير التصوير لأن أجورهم التي يتقاضونها الآن أقل بكثير مما يستحقونه مقابل وقوفهم خلف الكاميرات بالساعات.. وتحقيق نجاحات فنية.. وبينهم قدرات عالمية في عالم التصوير.. وطالبوا بان يكون أجر مدير التصوير لا يقل عن20 ألف جنيه في الأسبوع.. لان ما يحصلون عليه من أجور شيء لا يستطيع ان يواجه به المصور الحياة العادية الآن.. في الوقت الذي يحصل فيه نجم العمل علي الملايين.. وكانت القاعدة زمان ان مدير التصوير الكبير يحصل علي أجر يساوي أجر النجم أو النجمة.. مثل مدير التصوير الكبير وحيد فريد.. والنجمة سعاد حسني وقد اتخذوا قرارا حضاريا.. بعدم الاحتجاج أو التظاهر لمطالبة تنفيذ مطالبهم الآن.. والانتظار حتي تهدأ الحالة التي نعيشها الآن.. وبعد أن نضع نظاما يحدد قيمة أجور مديري التصوير وفقا لدرجاتهم الفنية ومشوارهم.. وأصحاب الخبرات والتاريخ والإبداع الفني في مشوار السينما.. وقد حضر الاجتماع عدد كبير منهم.. رمسيس مرزوق.. طارق التلمساني.. حسين بكر.. مروان صابر.. أحمد عبدالعزيز.. محمود عبدالسميع.. نانسي عبدالفتاح.. سامح سليم.. شادي عبدالله.. وعدد كبير وصل إلي أكثر من35 مديرا للتصوير السينمائي. والسينما في العالم واجهت الأزمة المالية.. نتيجة للأزمة الاقتصادية التي هزت الاقتصاد العالمي.. وظهرت نتائجها علي صناعة السينما الهوليودية.. وغيرها في الدول التي تهتم بصناعة السينما.. ووقف النجوم والنجمات.. والممثلون والعاملون في صناعة الأفلام بكل إبداعهم.. وتنازلهم عن جزء كبير من أجورهم وضربوا المثل علي الوفاء للسينما التي حققت لهم الشهرة والمال.. وكانت هناك طرق عديدة للمشاركة منها مثلا ماقام به نجم أمريكي بالتنازل عن جزء كبير من أجره في آخر أفلامه أثناء الأزمة الاقتصادية واشترط في عقده ان الفيلم لو نجح وحقق ايرادا يساوي تكلفته.. ونسبة أرباح معينة... يصبح من حقه الحصول علي نسبة من تخفيض أجره.. وفعلا نجح الفيلم.. وحصل دي كابريو علي50 ألف دولار من الشركة المنتجة. ونجوم الفن.. التليفزيوني.. والسينمائي.. وكل أنواع الفنون التي تحتاج إلي أموال ضخمة لانتاجها.. يعرفون متي يقفون درعا واقية ضد هبوط فنونهم.. وخصوصا نجوم السينما.. وصاحبة الريادة والفن الساحر.. والأهم في عناصر الفنون.. والتي تعشقها الجماهير.. يعرفون جيدا متي يقدمون ما يجب من تضحيات مهما كانت.. لكي تدور كاميرا السينما.. دون توقف!! س.ع