تواصلت مساعي محافظة بورسعيد الجادة لحسم مشكلتي النظافة والصرف الصحي بأحياء النطاق السكني للمدينه حيث واصل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أمس جولاته التفقدية الدورية علي المصنع الجديد لتدوير القمامة الكائن غرب حي الزهور, ومحطة رفع ومعالجة الصرف الصحي الجديدة جنوب بورسعيد وعقب الجولة كشف الغضبان عن بدء مرحلة التشغيل التجريبي لمصنع التدوير قريبا بعدما انتهت اعمال تركيب عدد2 خط فرز للمخلفات الصلبة والعضوية, وتوصيل خطوط انتاج الوقود وشحن المخلفات العضوية وتركيب الوصلات الكهربائية مشيرا للطاقة الاستيعابية للمصنع الثاني من نوعه علي مستوي الجمهورية والبالغ قدرها550 طن مخلفات وقمامة يوميا وهو ماسيضمن تخلص المدينة ومواطنيها من ظاهرة انتشار مقالب القمامة ببعض الشوارع والنواصي, وكذلك تخلصها من ظاهرة الدخان كريه الرائحه الناتج عن الاشتعال الذاتي للقمامة والمخلفات بالمقلب العمومي الواقع جنوب غرب الزهور واضاف ان تكلفة المصنع الجديد قد بلغت56 مليون جنيه وهو اضافة اساسيه لمنظومة التخلص من القمامه ببورسعيد والتي يعاني منها الاغلبية من أهالي بورسعيد. وبالنسبة لمحطة الصرف الجديدة جنوب بورسعيد أكد الغضبان ان معدلات تنفيذ الاعمال بالمحطة قد بلغت70% وهو مايؤشر لقرب الانتهاء منها اذا ماانتظم العمل. بالوتيرة الحالية المتسارعة مشيرا للآمال المعلقة علي المحطة فيما يتعلق باستقبالها للصرف الناتج عن العديد من المناطق السكنية الكائنة باحياء الضواحي والزهور والجنوب ومن بينها: مناطق القابوطي ومبارك والسلام وبنك الاسكان والسلام وشباب الخريجين والسيدة نفيسة. واضاف ان المشروع سيعمل بطاقة استيعابية قدرها40 ألف م3 كمرحلة أولي, وفي المرحلة الثانية للمشروع ستصل الطاقة الاستيعابية الي65 الف م وتبلغ تكلفة المشروع300 مليون جنيه واضاف ان المحطة الجديدة سوف تنهي مشكلة طفح المياه في عدد من المناطق والتي تفاقمت بالسنوات الاخيرة لعدم قدرة المحطة القديمة علي استيعاب التصريفات الواردة اليها مشيرا إلي أن الأساسات تم وضعها علي عمق50 مترا نظرا لطبيعة الأرض بالمنطقة. واشار إلي ان تلك المحطة سوف تكون في خدمة اي اسكان مستقبلي في منطقة جنوب بورسعيد بالاضافة الي منع التلوث عن بحيرة المنزلة.