سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو محمود ياسين: انتقادات ليالي الحلمية لا أساس لها
.. وفكرة الجزء السابع لم تطرح حتي الآن
تنوع نصيبي وقسمتك سر نجاحه.. وأدخل عالم السينما بعمل لهاني سلامة
يعد مسلسل نصيبي وقسمتك بمثابة الشرارة الأولي التي أعلنت عن ميلاد نجم جديد في مجال التأليف وهو الفنان عمرو محمود ياسين الذي حقق نجاحا لا بأس به لمسلسل يعرض خارج شهر رمضان, حيث تميز العمل بتقديم خمس عشرة قصة داخل عمل واحد, كما أكد عمرو في حواره مع الأهرام المسائي, ليفاجيء الجمهور بعد ذلك بتولي مسئولية استكمال مشروع الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة وهو الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية حيث تقاسم ياسين مع الكاتب ايمن بهجت قمر تأليف العمل الذي تعرض لكثير من الانتقادات والاتهام بتشويه التراث, ودافع ياسين عنه قائلا: إن الانتقادات أصبحت موضة وليس لها أساس, وتفاصيل أخري أجاب عنها في هذا الحوار.. كيف تعاملت مع ردود افعال الجمهور تجاه الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية؟ أري أن الجزء السادس أوجد جدلا كبيرا بين الجمهور وهو دليل علي كثرة متابعيه فعادة المسلسل غير الناجح لا يثير جدلا ومن الطبيعي أن تختلف الآراء ولا يوجد عمل خال من الأخطاء ووصلتني آراء ايجابية كثيرة عقب عرضه خاصة أن الأحداث تطورت بشكل قوي وهناك من قال انهم بدأوا في التآلف مع العمل من الحلقة الثامنة وهذا لأن الجزء السادس هو إحياء لتراث انتهي منذ فترة كبيرة, ففي الحلقات الأولي حاولنا التمهيد للتغيير الذي حدث علي الشخصيات والأحداث وتغير المجتمع المحيط في الأساس وبدءا من الحلقة الثامنة بدأت الأحداث تتطور دراميا وتعيد الجمهور لجو الحلمية ولكن مع تطور الزمن. وماذا عن الانتقادات التي وجهت للعمل في جزئه الجديد؟ انتقاد المسلسل موضة أكثر من أن يكون انتقادا مبنيا علي أساس وأغلبية من انتقدوه لم يروا العمل وتحدثت مع بعض منهم علي السوشيال ميديا وقالوا ان الجزء السادس تشويه لتراث المسلسل وتاريخه ولم أجد إجابة واضحة والسؤال هنا كيف قمنا بتشويه التراث؟, ومن الانتقادات أيضا دور نازك هانم الذي تقدمه الفنانة صفية العمري وهي أننا قدمناها صغيرة السن ولكن من يقول ذلك لم يتابع الجزء الخامس حيث جعلها الكاتب اسامة انورعكاشة سافرت وصبغت شعرها وحاولت تصغير سنها وبهذا لم نغير من شكلها ولكن فرق السن واضح وهذا لايعني أنها غير قادرة علي تقديم الدور بشكل جيد. من صاحب فكرة كتابة جزء سادس؟ وهل هناك جزء سابع؟ كتابة الجزء السادس هي فكرة الكاتب أيمن بهجت قمر وهو من عرض علي المنتج محمود شميس أن أشترك معه في الكتابة ورحبت كثيرا بالمشاركة في هذا العمل خاصة انه يوجد كيمياء بيني وبين قمر وسعيد جدا به والجزء السابع فكرة لم تطرح حتي الآن. ما رأيك في تجربة الكتابة المشتركة وهل ستكررها؟ لا أفضل الكتابة المشتركة بخلاف أيمن بهجت قمر لما تحمله علاقتنا من صداقة وتفاهم وتوافق ولا اعتقد أنني سأشارك بالكتابة مع احد ولكن ربما عندما يحتاج الأمر لكتابة أكثر من عمل من الممكن أن أقود ورشة للتنفيذ وليست مشاركة. هل تري أن المسلسل ظلم بدخوله السباق الرمضاني؟ عرضه في رمضان أو خارجه هذا لن يؤثر وليس له علاقة بالمسلسلات المحيطة وذلك لانه يعتبر العمل الاجتماعي الوحيد في رمضان حيث يقدم نماذج اجتماعية حقيقية تمثل الجميع وليس نماذج استثنائية كما يرصد الحالة السياسية من سنة2005 وصولا إلي2011 كما يقدم مشاكل اجتماعية متنوعة ومنها الاعتداء علي السيدات وسرقتهن في الشارع وما اسباب ذلك. ماذا عن الجزء الثاني من مسلسل نصيبي وقسمتك؟ وهل تفضل عرضه في الموسم الرمضاني؟ هو أمر مطروح للمناقشة لتحديد ما هو المناسب لمصلحة العمل ولكن إلي الآن لم نحدد ذلك حيث طرحت هذا السؤال علي رواد صفحتي الشخصية علي الفيس بوك وكانت معظم الآراء هو عرضه خارج رمضان وفي رأيي ان العمل الجيد هو من يجذب الجمهور لمشاهدته سواء في رمضان أم لا. هل تقديم حلقات منفصلة سبب في نجاح العمل؟ نصيبي وقسمتك قدم15 قصة مدتها لا تقل عن ساعة ونصف الساعة وهي تعتبر افلاما متنوعة داخل مسلسل واحد وهذا عامل جذاب للجمهور حيث تقدم له حكاية كاملة في حلقتين او ثلاث تجذبه لمتابعة الحكاية الجديدة بالأضافة إلي أن الموضوعات التي تناولها تمس المشاهد بشكل أو بآخر. قدمت أسلوبين ونوعين من الكتابة الدرامية, أيهما تفضل؟ الحلقات المنفصلة تستنزف أفكارا كثيرة حيث كان من الممكن تقديم الفكرة في عمل كامل ولكن قدمت خمس عشرة فكرة في آن واحد وسعيد بذلك وأعتبر أنه في رصيدي15 فيلما سينمائيا ولكن كتابة مسلسل في ثلاثين حلقة هو أمر أسهل بكثير. هل ستتجه للسينما أم تكتفي بالدراما التليفزيونية؟ العمل القادم سيكون فيلما سينمائيا مع الفنان هاني سلامة وبدأت في كتابته ولكن لم أحدد اسمه حتي الآن وسأحدده بعد الانتهاء من الكتابة. ماذا عن ردود أفعال والديك تجاه أعمالك الجديدة؟ وهل من الممكن ان تقدم عملا تعيد به الفنان محمود ياسين للفن مرة أخري؟ في الحقيقة هما أول من أستمع لآرائهما قبل أي شخص آخر لأنني أثق في حبهما لي وأنهما لن يخدعاني بالإضافة إلي أنهما قامتان فنيتان كبيرتان وبالفعل هما سعيدان بأعمالي ويعتقدان أنني أقدم أعمالا هادفة, ولم أخطط لأي شئ ولكن إذا كانت هناك فرصة للمشاركة بعمل يعيد والدي محمود ياسين سيكون شرفا كبيرا لي ويحملني مسئولية أكبر.