الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ومن جهة أمه: الحسين بن فاطمة بنت محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب من هاشم الهاشمي القرشي مولده: ولد في3 من شعبان من الهجرة,8 من يناير عام626 م, بالمدينة المنورة. اسمه: روي أن الحسين عندما ولد سر به جده محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم سرورا عظيما وذهب إلي بيت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وحمل صلي الله عليه وسلم الطفل ثم قال: ماذا سميتم ابني؟ قالوا: حربا فسماه حسينا كنيته: أبو عبدالله ولقبه: سيد شباب أهل الجنة. قدره: سبط النبي محمد صلي الله عليه وسلم وحفيده, وريحانته قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عنه: حسين مني وأنا من حسين, أحب الله من أحب حسينا, حسين سبط من الأسباط, وقال صلي الله عليه وسلم عنه وعن أخيه الحسن رضي الله عنهما: من أحبهما فقد أحبني, ومن أبغضهما فقد أبغضني, وكان قريب الشبه برسول الله صلي الله عليه وسلم وقال صلي الله عليه وسلم : أن ابني هذا يقتل من أرض العراق, فمن أدركه منكم فلينصره فقتل أنس يعني مع الحسين علي وخرج أحمد عن أنس ملك المطر استأذن أن يأتي النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له, فقال لأم سلمة: أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال: وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل يعقد علي ظهر النبي صلي الله عليه وسلم وعلي منكبيه وعلي عاتقه قال: فقال الملك للنبي صلي الله عليه وسلم أتحبه؟ قال: نعم قال: أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه, فضرب بيده فجاءه بطينة حمراء, فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء. زوجاته: ليلي بنت عروة أو برة بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي: أم علي الأكبر الشهيد بكربلاء. شاه زنان بنت يزدجرد: أم السجاد وهي أميرة فارسية, واسمها يعني باللغة العربية ملكة النساء, وهي ابنة يزدجرد الثالث آخر ملوك الفرس. الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي: أم سكينة وعلي الأصفر المشهور بعبد الله الرضيع الشهيد بكربلاء. وامرأة من قبيلة بلي أم جعفر وأثني عليه أكابر الصحابة رضي الله عنهم منهم: قال عمر بن الخطاب للحسين: فإنما أنبت ما تري في رؤوسنا الله ثم أنتم. قال عثمان بن عفان في الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر: فطموا العلم فطما وحازوا الخير والحكمة. قال أبو هريرة: دخل الحسين بن علي وهو معتم, فظننت أن النبي صلي الله عليه وسلم قد بعث أعاد أو رجع للدنيا , وكان في جنازة فأعيا, وقعد في الطريق, فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه, فقال له: يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا, فقال له: دعني, فوالله لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك علي رقابهم. أخذ عبدالله بن عباس بركاب الحسن والحسين, فعوتب في ذلك, وقيل له: أنت أسن منهما! فقال: إن هذين ابنا رسول الله( صلي الله عليه وسلم), أفليس من سعادتي أن آخذ بركابهما؟, وقال له معاوية بعد استشهاد الحسن: يا ابن عباس أصبحت سيد قومك, فقال: أما ما أبقي الله أبا عبدالله الحسين فلا. قال أنس بن مالك وكان قد رأي الحسين: كان آشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم. صفاته: عرف عن الحسين رضي الله عنه إباؤه للضيم ومقاومته للظلم وحرصه علي الحق بنفس عالية وهمة سامية, ولا يرتضي الخضوع والخنوع والذل والمهانة وتميز بالشجاعة وفنون النزال والفروسية, فهو بطل الأبطال وأعطي الفصاحة والبلاغة نثرا وشعرا.