دعم دولي لمصر في حربها علي الإرهاب

أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موجينز ليكيتوفت أنه التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلي القاهرة واستمع إلي وجهة نظره تجاه القضايا الإقليمية وقدم واجب العزاء له في ضحايا الطائرة المنكوبة, وأعلن موجينز في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر وزارة الخارجية مساء أمس أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم مصر في مواجهة الإرهاب وتقديم الدعم في التنمية المستدامة والالتزام الكامل بالتعاون مع مصر لتعزيز الأمن والسلم خاصة ما يتعلق بالتطرف والإرهاب.
وأشار إلي أن المنطقة بها الآن خبرات لا يستهان بها في مكافحة الإرهاب ويجب الاستفادة منها. وأوضح أنه التقي أيضا الأمين العام الحالي والمرتقب للجامعة العربية, حيث كانت لديه خلفية كبيرة إزاء المباحثات عن الحيثيات الخاصة التي تمر بها مصر سواء علي صعيد التنمية الاجتماعية أو الموضوعات التي عكفنا علي أن نضعها في أولويات الأمم المتحدة وهي التنمية المستدامة.
وأضاف ليكيتوفت أن المنظمة الدولية تتفهم جيدا ما تمر به مصر من مرحلة صعبة جدا في محاربة الإرهاب بالإضافة إلي بعض دول الجوار, ما يجعل لمصر توجها معينا.
وأكد دعم القاهرة في هذا الإطار وقال إن التنمية المستدامة يجب أن تسير معا مع حقوق الإنسان وتحسين معيشة المواطن وسيادة القانون في الوقت نفسه وأن الأمم المتحدة لا تدعم الحوار مع الإرهابيين.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلي أن المنظمة تقدر رؤية مصر2030 وتحاول التأكد من أن الالتزامات طويلة المدي يتم الوفاء بها, حيث إن هناك مائة مليار دولار موجهة لموضوعات التغير المناخي, وتحاول تعزيز استفادة الدول منها وتحسين الأوضاع بالدول الإفريقية لمساندة التنمية المستدامة ومكافحة التهرب الضريبي لكي تتمكن الدول الفقيرة من استخدامها في تعزيز ومساندة التنمية المستدامة.
وأضاف: نطالب كل الدول الأعضاء التي تعهدت بدعم التنمية المستدامة بسن تشريعات لمساعدة مكافحة التهرب الضريبي وتعزيز القطاع الخاص, ونحاول تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومع بنوك الاستثمار والبنك الدولي لتقديم قروض للمساعدة في تحقيق الاستثمار المستدام.