145 ألف للطب و75 للهندسة.. المصروفات الدراسية لكليات جامعة المنصورة الجديدة    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    سعر الذهب اليوم الخميس 31 يوليو 2025.. عيار 21 بكام الآن في الصاغة؟    مصر توقع اتفاقية جديدة لتعزيز أنشطة استكشاف الغاز في البحر المتوسط    نشرة «المصري اليوم» من الإسكندرية: إعلان حركة رؤساء مباحث الثغر.. وزوج يطعن زوجته بالمحكمة لرفعها قضية خلع ضده    بعد المشاركة في تظاهرات بتل أبيب ضد مصر.. كمال الخطيب يغلق التعليقات على «إكس»    الخارجية: لا توجد دولة بالعالم قدمت تضحيات للقضية الفلسطينية مثلما قدمت مصر    منظمة التحرير الفلسطينية تطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة    البرتغال تدرس "الاعتراف بدولة فلسطين"    سانشو يخطط للعودة إلى بوروسيا دورتموند    نيكولاس جاكسون يدخل دائرة اهتمامات برشلونة    هويلوند: مستمر مع مانشستر يونايتد وجاهز للمنافسة مع أى لاعب    إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة على طريق أسوان الصحراوي الغربي    دخلا العناية المركزة معًا.. زوج بالبحيرة يلحق بزوجته بعد 3 أيام من وفاتها    إزالة إشغالات وأكشاك مخالفة وعربات كارو ورفع تراكمات قمامة خلال حملة موسعة في القليوبية    قرارات تكليف لقيادات جديدة بكليات جامعة بنها    ترفض الانكسار.. مي فاروق تطرح أغنية «أنا اللي مشيت» من ألبوم «تاريخي»    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    عالم بالأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على قائمة المنقولات «آثم»    «انصحوهم بالحسنى».. أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقيموا الصلاة (فيديو)    «صحة شمال سيناء»: زيارات مفاجئة للمستشفيات للارتقاء بصحة المواطنين    جامعة بنها تعقد المؤتمر الطلابي الثالث لكلية الطب البشري    ب مكونات منزلية.. وصفة سحرية لتنظيف القولون وتعزيز صحة الجهاز الهضمي    دياز: كومباني أخبرني بأنني سألعب على الجناح الأيسر.. وهذه تفاصيل محادثتي مع فيرتز    جثمت على صدره.. الإعدام لربة منزل قتلت طفلها انتقامًا بالبحيرة    اسكواش - دون خسارة أي مباراة.. مصر إلى نهائي بطولة العالم للناشئات    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    رئيس جامعة دمياط يترأس اجتماع مجلس الجامعة بجلسته رقم 233    تكريم ذوي الهمم بالصلعا في سوهاج.. مصحف ناطق و3 رحلات عمرة (صور)    الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر    عودة نوستالجيا 90/80 اليوم وغدا على مسرح محمد عبدالوهاب    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    وزارة الداخلية تضبط طفلا يقود سيارة ميكروباص فى الشرقية    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    واشنطن تبلغ مجلس الأمن بتطلع ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا 8 أغسطس    وزير الخارجية اللبناني يبحث مع مسئولة أممية سبل تحقيق التهدئة في المنطقة    الخميس 7 أغسطس.. مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات "مهرجان الصيف الدولى"    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    "قريب من الزمالك إزاي؟".. شوبير يفجر مفاجأة حول وجهة عبدالقادر الجديدة    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    القنوات الناقلة لمباراة برشلونة وسيول الودية استعدادًا للموسم الجديد 2025-2026    منظمة التحرير الفلسطينية: استمرار سيطرة حماس على غزة يكرس الانقسام    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    محافظ المنيا: تشغيل عدد من المجمعات الحكومية بالقرى يوم السبت 2 أغسطس لصرف المعاشات من خلال مكاتب البريد    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    بالأسماء إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بصحراوى المنيا    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    المهرجان القومي للمسرح يكرم روح الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    حنان مطاوع تودع لطفي لبيب: مع السلامة يا ألطف خلق الله    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات
في حوار لالأهرام المسائي:نعم.. سننجح في تطوير العشوائيات خلال عامين

قال الدكتور أحمد عادل درويش نائب وزير الإسكان لشئون التطوير الحضري والمشرف التنفيذي علي صندوق تطوير العشوائيات إنه يثق من النجاح في تطوير العشوائيات خلال عامين وأنه يعتمد في ذلك الأمر علي الإرادة السياسية وتعاون الأهالي, ولفت إلي أهمية ذلك قائلا: الإنسان هو المدخل الرئيسي للتطوير العمراني, ولم يتوان عن التأكيد علي أن خطة تطوير العشوائيات في مصر تشمل تطوير العشوائيات في مختلف أنحاء مصر ومنها الصعيد والعريش والبحر الأحمر والوادي الجديد, وأضاف أنه من حق السكان الحصول علي المسكن الملائم والآمن الصحي بما يحفظ الكرامة الإنسانية لهم ويحقق العدالة الاجتماعية ويعيد لمصر وجهها الحضاري.
كلام الدكتور درويش في حواره مع الأهرام المسائي يأتي ترجمة لما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الانتهاء من مشكلة العشوائيات خلال عامين بدلا من3 سنوات هذا المشروع القومي الضخم الذي يضم تطوير351 منطقة غير آمنة يقطنها850 ألف مواطن بخلاف المناطق العشوائية غير المخططة بتكلفة تبلغ14 مليار جنيه.
سألناه عن أهم ملامح إستراتيجيته لإنجاز كل هذه المهام والانتهاء منها وفقا للجدول الزمني الذي حدده الرئيس؟وما هي رؤيته لمواجهة التحديات
وكان هذا الحوار......
سألته عن إحساسه بحجم المسئولية الآن بعد تعليمات الرئيس بالانتهاء من حل مشكلة المناطق العشوائية غير الآمنة خلال عامين بدلا من3 سنوات؟
أشعر بمسئولية كبيرة ومهمة, وبالحماس والأمل في انجاز هذا المشروع بالكامل وبالشكل الذي تريده الدولة ويحقق حياة ينتظرها ويستحقها سكان العشوائيات خاصة في الأماكن غير الآمنة,وأتوقع أننا سنستطيع بالإرادة السياسية الصادقة والتي لم تكن موجودة في الماضي أن نصل لأهدافنا,فلم يكن هناك من قبل مثل هذه الرغبة القوية الحاسمة والتفهم الكامل لحقوق قاطني العشوائيات من الرؤساء السابقين, ولم تكن الحكومات أوالجهات التنفيذية تعمل علي تبني هذه القضية بهذا الاهتمام, وبالتالي أصبح هناك إصرار علي حل مشكلة العشوائيات وتطوير الأماكن التي تعاني منها بل خلال فترة زمنية قصيرة هي سنتين.
وما هي أهم الصعوبات التي يمكن أن تحول دون ذلك وما رؤيتكم ومطالبكم لمواجهتها؟
عدم الثقة من جانب الأهالي ورفضهم لمغادرة أماكنهم التي سنقوم بتطويرها, وهو ما يرجع إلي سنوات طويلة من عدم التواصل بين الأهالي والحكومة عند تنفيذ هذه المشروعات في الماضي, حيث كانوا يفاجئون بمن يقول لهم عليكم بإخلاء المكان لأننا سنطوره فيشعرون كما لو أصبحوا في الشارع, وذلك بشكل مباغت دون تقديم المكان البديل المؤقت والتمهيد أو الإقناع وشرح الأسباب وما سيحدث وتقديم الضمانات الكافية فترسخ في الأذهان أن ما سيحدث هو الاستيلاء علي بيتهم والمكان الذي يأويهم, فيكون الرد لن نخرج حتي لو هدم البيت علي رؤوسنا, وقد نلتمس لهم العذر فأقصي ما يريده بعضهم من الحياة4 جدران يعيشون بينها مع الأسرة في أمان, ولكن لا يدري المواطنين أننا نطور لهم المكان ونجعله آمن ليتمتعوا بمكان يليق بهم ويستحقونه كحق أصيل وأساسي ولنحقق للدولة أيضا التنظيم والتخطيط والشكل الحضاري الخالي من العشوائية.
وماذا عن ال14 مليار جنيه المطلوبة لتنفيذ المشروع كيف سيتم توفيرها؟
لقد وجه السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلي ضرورة زيادة مشاركة المجتمع في توفير التمويل اللازم لتطوير العشوائيات, سواء من خلال قيمة رمزية تضاف علي ثمن قطع الأراضي المخصصة لمشروعات الإسكان, أو من خلال استحداث طابع للتكافل وسيخصص عائده لصالح تطوير العشوائيات, إن من الضروري تضافر الجهود لإنجاح المشروع الذي يحتاج بالتأكيد إلي التمويل,ولابد من دعم رجال الأعمال له,كما أننا نجحنا إلي حد كبير في مواجهة مشكلة الانطباع السائد أن الحكومة تعمل علي تهجير قسري للمواطنين من المناطق العشوائية غير الآمنة إلي مناطق بديلة آمنة, وتقوم بإخلاء هذه المناطق من قاطنيها,وهو ما كان يتسبب في رفض الجهات الدولية لأي تعامل مع قضية العشوائيات في مصر.
وما هو مفهوم العشوائيات ومعاييرها التي تعملون في إطارها؟
أوضح أولا أن هناك نوعين من العشوائيات الأول هو المناطق الخطرة أو غير الآمنة, والآخر هو المناطق غير المخططة قانونا, ومفهوم المناطق غير الآمنة يطلق علي تلك المناطق التي يسكنها المواطنون في ظروف بيئية تهدد حياتهم ويبلغ عددهم نحو850 ألف مواطن في351 منطقة, مثل الذين يعيشون تحت صخرة أو فوق الجبال أو بجوار محطات السكك الحديد أو علي مخرات السيول, وكذلك في المناطق الصناعية الخطرة, مثل سكان الدويقة والبحر الأحمر وأسوان وجنوب سيناء, وغيرها من المناطق التي تهدد حياة الإنسان, والتي تعد لذلك هي الأهم وقد وجه الرئيس بأهمية وسرعة الانتهاء من حل هذه المشكلة.
كيف يمكن أن يكون تطويرالإنسان هوالمدخل للتطوير العمراني؟
لأن الأخذ في الاعتبار والاهتمام بالمستوي الثقافة والنهوض بالبيئة الحضرية لسكان العشوائيات هو محور ارتكاز حيوي للمشروع, إذ يستهدف المشروع الوصول إلي المدينة المتكاملة وليس مجرد مسكن وذلك من حيث الخدمات والمرافق والأبعاد الاجتماعية مثل توفير برامج وأماكن برامج الترفيه والرياضة والثقافة للشباب والأطفال وإثراء المناخ الثقافي الشعبي من خلال الساحات ورفع كفاءة العملية التعليمية وزيادة وعي المرأة ومساعدة المرأة المعيلة وإشراك اللمواطنين في منظومة النظافة العامة بالاشتراك مع الجهات المعنية لكسر عزلة سكان العشوائيات عن باقي المدينة
ما أسباب انتشار العشوائيات وتفاقم الأزمة إلي هذا الحد خاصة في القاهرة؟
التنمية غير المتوازنة والعادلة لسنوات طويلة في مصر مع تراكم المشاكل,بمعني توافر الخدمات والمرافق وفرص العمل وسائر احتياجات الإنسان الأساسية في مناطق ونقصها بشكل حاد في مناطق أخري وذلك ما يفسر أيضا ارتفاع نسبة العشوائيات بشكل كبير في القاهرة والمدن. حيث يهاجر أبناء الأماكن التي تعاني نقص الخدمات والفرص إلي المناطق التي تتميز بها, دون أن تسمح إمكانياتهم المادية بالحصول علي مكان إقامة في حي او منطقة تتميز بالتخطيط, فيعيشون في عشش او مباني مخالفة في أماكن خطرة أو غير مخططة وتمتد هذه المناطق بانضمام آخرين إليها وهكذا..
وكيف ستعملون علي عدم عودة العشوائيات مرة أخري في ضوء صعوبة إزالة أسباب المشكلة المرتبطة بالتنمية التي ستستغرق سنوات أطول بطبيعة الحال؟
القيادة السياسية تهتم بمشروعات التنمية والشباب والإسكان الاجتماعي جنبا إلي جنب مواجهة العشوائيات, وعند توفير مساكن مناسبة وفرص عمل للشباب ومرافق الدولة ذلك كله سيساهم في إزالة أسباب العشوائية, لا أحد يريد بالتأكيد أن يعيش في مناطق خطرة غير آمنة أو لم يتم تخطيطها, كما أننا من ناحية أخري كمسئولين عن ملف العشوائيات نسعي لمواجهة أسباب الفشل التي واجهت تطوير العشوائيات في مرحلة سياسية سابقة, وأبرز مثال توفير مساكن بديلة بعيدة عن أماكن عمل الأهالي وعن مدارس الأبناء والمعارف والأقارب مثلما حدث مع سكان الدويقة عند نقلهم الي مدينة6 اكتوبر وهو ما ترتب عليه بيعهم لهذه المساكن وعودتهم للعشوائية حتي لو في مناطق أخري جديدة تضيف علي عاتق الدولة مزيدا من العشوائية بأعبائها ومشاكلها والبحث عن حلول لها.
يصف البعض سكان العشوائيات بأنهم قنبلة موقوتة تمثل خطرا داهما علي الجميع,
فكيف تري الواقع وقد أصبح شديد القرب من قضيتهم؟
أرفض وصف سكان العشوائيات بأنهم قنبلة موقوتة وكأنهم يمثلون جزءا غريبا عن المجتمع فهم من النسيج المصري ومن حقهم أن نبحث لهم عن حلول ونوفر لهم معيشة آمنة تليق بهم, والخطر الموجود والمقصود الذي نهتم به هو ذلك الخطر الذي يواجههم من حيث ما قد يهددهم من كوارث مثل السيول والمكان غير الآمن والصعوبات الحياتية, وقد تعرضوا لظلم شديد علي مدي عقود طويلة ولا يوجد شخص عاش في العشوائيات لأنه يريد العيش في هذا المكان, إنما هو فعل ذلك بالتأكيد لأنه لم يكن لديه بديل مناسب أي سكن مناسب يستطيع سداد إيجاره أو تحمل تكلفته فعاش نتيجة لذلك في أوضاع اجتماعية, اقتصادية, بيئية, وعمرانية سيئة للغاية, وليس معني ذلك أننا نضع مبررات للعشوائية لكننا فقط نوصف حالة صعبة ونرصد الأسباب لكيلا تتكرر المشكلة مرة أخري.
ما مدي اهتماكم بالأسواق العشوائية؟
يبلغ عدد الأسوق نحو1100 سوق عشوائي في انحاء مصر وسيتم هذا العام الانتهاء من تطوير100 سوق ويلاحظ أنه من المخطط أن يتحول السوق العشوائي الي سوق حضاري يتميز بالنظافة والترتيب ويصبح أيضا يتمتع بما يعرف بالادارة الذاتية في تعاون مع الحي ونحن نعمل في القاهرة الآن في سوق ليبيا في الزاوية بالوايلي حيث تم انشاء وحدات ممتازة وسوق في منشية ناصر الذي كان مثالا للخطر لموقعه علي سكة الحديد وسيتم ذلك بفكر جديد وكان الموقف تحت فسيتم ننقل السوق فوق بعد القسم بل إننا أصبحنا في بعض هذه الأسواق نخصص المساحة للمرأة المعيلة باعتبارها مسئولة عن الانفاق علي أسرة وباعتبارها تربي أجيالا فمن المهم أن نساعدها علي توفير احتياجات أسرتها وعلي قيمة العمل.كما نخص نسبة للمعاقين
إلي أين وصلتم في اتمام مشروع حي الأسمرات ومتي يتم افتتاحه وهو من أهم نماذج تطوير العشوائيات في مصر؟
مشروع الأسمرات بالمقطم تقيمه محافظة القاهرة لنقل سكان المناطق العشوائية الخطرة وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولي علي مساحة65 فدانا وتضم6258 وحدة سكنية في173 عمارة بتكلفة نحو800 مليون جنيه بتمويل من صندوق تطوير العشوائيات, وسيتم تسكينها قريبا فهي جاهزة لذلك وربما يتم ذلك في يونيو القادم ووهي عبارة عن مجتمع سكني متكامل الخدمات مثل كمبوند وفي موقع متميز قريب من أماكن سكن الأهالي الذين سينتقلون إليها لتوفر حياة مستقرة وأمنة بلا أي مخاطر حيث تضم مدارس وحضانات ومسجد وكنيسة واسعاف ونقطة شرطة ووحدة إطفاء ومراكز صحية ومحلات تجارية الشقق فيها متشطبة سوبر لوكس وقد تم الانتهاء بنسبة كبيرة كذلك من الأسمرات2 التي يمولها صندوق تحيا مصر حيث تمر بمرحلة التشطيبات وهو يضم4722 وحدة سكنية, أما الأسمرات3 فيتم البدء فيها بتمويل كامل من تحيا مصر.
وماذا عن مشروع تل العقارب الذي أشار إليه السيد الرئيس السيسي منذ أيام قليلة ؟
الأزمة في تل العقارب تعود بنا إلي ماذكرته حول أزمة الثقة بين الأهالي والحكومة من جراء تجارب سابقة وسنوات من الظلم والإهمال وعدم توجيه أي اهتمام لهم, فأصبح قليلون من يصدقون أننا مهتمون ونريد أن نساعدهم و نحنوا عليهم كما قال سيادة الرئيسس, لكنا نفتح معهم قنوات للحوار ومن المؤكد أنهم سيثقون فينا خاصة بعد ما ذكرهم في حديثه عن تطوير العشوائيات, وقد انتهت اللجنة المشكلة من صندوق تطوير العشوائيا من تصميم مخطط منطقة تل العقارب وهي ستتخذ الطراز الأسلامي بما ينسجم مع روح المكان في حي السيدة زينب وسيكون بمثابة مجمع سكني متكامل الخدمات في قلب السيدة زينب وقد استجاب البعض للخروج منه بينما لا يزال البعض يرفض ولا تزال المناقشات معهم مستمرة. وبمجرد موافقة الأهالي وتعاونهم معنا سيتم التنفيذ لأنه خصص لتطوير لمشروع190 مليون جنيه وقد وجه الرئيس,, بتزويد دور في مباني تل العقارب لاستيعاب الناس, وتم بالفعل زيادة دور فبعد أن5 أدوار أصبح الآن العقار يتكون من6 أدوار.
وماذا عن مثلث ماسبيرو؟
للأسف الاوضاع فيه سيئة للغاية ولا تليق بمكان وأرض تعد هي الأكثر ارتفاعا في منطقة الشرق الأوسط وفقا لدراسات تقييم, وتتمثل المشكلة في مثلث ماسيبرو أن الأرض قد تكون ملك لشخص والعقار قد يكون ملكية لشخص أخر وهناك الساكن, ويقطنها نحو15 ألف شخص, وقد انتهينا من أعمال لجنة التقييمات الخاصة بالمشروع, ونقوم الآن بالتفاوض مع الجميع لكن البعض يرفع ويغالي في سقف المطالب بسبب تدخل بعض الجهات التي تنشر الشائعات وتعمل علي تعطيل المشروع, ولا ننكر أنه سيكون هناك استثمارات في المكان بعد تطويره وهذا طبيعي لأهميته وارتفاع سعره لكن لن يتم ظلم أحد أو التعدي علي حقوق الغير.
كيف ستواجهون مشكلة العشوائيات في سيناء؟
يبلغ العدد الاجمالي للعشوائيات في محافظة شمال سيناء22 منطقة يتكلف تطويرها نحو137. مليون جنيه, وكذلك محافظ جنوب سيناء تم الاتفاق معه علي انشاء مدينة الرويسات الجديدة التي ستعد نموذحا حقيقيا يعتز به في تطوير العشوائيات وأطمئن الجميع انه لا اعتداء في انشاء هذه المدينة علي حقوق أحد فلن يتم ازالة أي منزل إلا إذا كان داخل خط التنظيم وسيتم منح كل من أي متضرر قطعة أرض بديلة, وذلك بهدف تطوير الرويسات التي عانت علي مدي أكثر من16 سنة من القبح العشوائي والتعديات وسيتم في اطار المشلروع بناء500 وحدة سكنيي لأهالي المنطقة والتوفير مشترك بين الصندوق والمحافظة بتكلفة نحو200 مليون جنيه في المرحلة الأولي وتحية للمحافظ ولكل من يتعاون لتطوير العشوائيات
وفي الوادي الجديد ماذا سيتم بشأن منطقتي موط القديمة وبلاط الاسلامية بما تمثلاه من خطر داهم علي حياة قاطنيها؟
لقد تم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة الوادي الجديد ووزارة الاسكان لتطوير المنطقتين ونظرا لحالتهما السيئة وأهميتهما في الوقت نفسه وصف السيد المحافظ هذا المشروع بأنه كقبلة الحياة التي تمنحهما الدولة لاعادة الحياة حتي كان ملاك الاراضي لا يستطيعون الاقتراب منها بسبب خطورتها الشديدة خاصة موط برغم أنها تعد المدخل الرئيسي لمدينة الداخلة التي انتشر حولها التعمير الأمر الذي سيؤدي إلي تشجيع السياحة والتجارة وإيجاد فرص عمل للشباب ولذلك هناك إجماع علي أن الاتفاق علي تطويرها هو خطوة مهمة في مسيرة إنجازات تطوير العشوائيات في عهد السيسي, وسيتم التطوير بتكلفة تصل إلي77 مليون جنيه.
وماذا عن المناطق العشوائية في الصعيد؟
يعد نموذج عشش محفوظ من أهم مشروعات تطوير العشوائيات في الصعيد, وهو يقع في المنيا, وترجع أهميته إلي صعوبته المرتبطة بإقناع الأهالي وقد استغرق ذلك وقتا وجهدا كبيرا, ولصعوبة وخطورة الحياة في المنطقة ولأنها كانت تمثل نموذجا واضحا صارخا للعشوائية وتم التخطيط له بدقة وبراعة شديدة لكون علي مستوي عال من التصميم والتنفيذ والتشطيب وهو يتم علي3 مراحل تم الانتهاء من المرحلة وهناك تطوير مقترح لمدينة العمال.
تصنيف الأماكن غير الآمنة
تنقسم الأماكن غير الآمنة إلي تسكين غير ملائم العشش ومناطق مهددة للصحة ومناطق مهددة للحياة ومناطق تفتقد الي الحيازة المستقرة وهي تشتمل علي4 درجات:
درجة أولي:
المهددة للحياة:25 منطقة
درجة ثانية:
غير ملائم:251 منطقة
درجة ثالثة:
المهددة للصحة:59
درجة رابعة:
تفتقد الحيازة المستقرة:16 منطقة
تصنيف الأماكن العشوائية
تم تصنيف المناطق العشوائية إلي عدة مناطق هي:
مناطق غير آمنة:
وتصل الكثافة بها إلي نحو200 شخص/ فدان, وارتفاع المباني1 2 دور
ولاتوفر السكن الآمن وتتطلب تدخلحاسم فوري وتمثل1% من الكتلة العمرانية بالمدن
مناطق غير مخططة: الكثافة نحو500 شخص/ فدان
ارتفاع المباني2 تالي4 ادوار وبها الحد الأدني من السكن الآمن تتطلب تنمية متوسطة وطويلة الأجل
الأسواق العشوائية
وهي أسواق لا توفر أسواق حضارية, وتفتقد إلي التنظيم وعدم وجود إطار مؤسسي ولا نظام صحي ولا اسلوب لجمع المخلفات من السوق العشوائي.
المسكن والدستور
تنطلق الخطة القومية لتطوير العشوائيات مما جاء في دستور مصر2014 والذي يتضمن أنه من حق المواطن الحصول علي المسكن الصحي الملائم والآمن لتتحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ومن هنا تهتم الخطة بتحسين الصخة العامة ونوعية الحياة والمرافق والبنية الأساسية وإعادة التخطيط.
أهم مبادئ تطوير العشوائيات
مجتمع مستدام, التطويرفي نفس المكان, الشفافية, والتخطيط بالمشاركة, العدالة المكانية والمدينة الشاملة والحوكمة الرشيدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.