بعد أن قام الرجل الطيب الذي حمل علي ضميره قصة حب كل من كريم الزناتي,.. وسالمة القصاص.. ونفذ أملهما بعقد زواجهما في منزله, وأصبحا الحبيبان يرتبطان بعقد الزواج الذي حمله في جيبه كريم حرصا علي زوجته سالمة, وبعد أن اكتشف عماد القصاص ابن عم سالمة الحكاية كلها, وحدثت المشاجرة الكبيرة بين شباب الأسرتين وقتل في المشاجرة طارق الزناتي, ويثأر له كريم بقتله عماد القصاص, وهكذا زادت الكراهية بين عائلتي الزناتي.. والقصاص.. واضطر كريم الزناتي أن يبتعد عن الأنظار لأنه أصبح مطلوبا من الشرطة بعد ارتكابه جريمة قتل عماد القصاص!!. بعد هذه الأحداث ونتائجها التي زادت العداوة بين الأسرتين وابتعدت كل أسرة عن أخذ أي قرار يزيد العداوة بينهما, وبعد فترة هدوء زمنية الذي لم يكن يعلم أن ابنته تم زواجها بكريم, وكان له اتفاق تام بينه وبين رجل الأعمال وجيه الفوال اتفاق علي زواجه من ابنته سالمة القصاص!!. وأثناء هذه الأحداث تدخلت والدة سالمة في الموضوع التي قامت بشخصية الأم النجمة زيزي البدراوي وتحدثت مع سالمة ابنتها حول الموضوع, وقالت لسالمة وهي لا تعرف أنها تزوجت بأن عليها أن توافق بزواجها من رجل الأعمال الذي اختاره والدها ليكون زوجا لها, حتي لا يتعرض كريم حبيبها لأي خطر. وكانت والدة سالمة لا تعرف أن سالمة ابنتها تزوجت بالفعل من كريم, ولكن كانت تعلم بقصة حبهما فقط!!. وطلبت من ابنتها أن توافق علي زواجها من العريس الذي اختاره والدها, وأنه استعد فعلا بأن يتم زواج ابنته سالمة في ليلة حديث والدتها!!. كان حديث والدتها يتم في حجرة سالمة.. وكانت سالمة قد أخفت فستان فرحها الذي تم فيه زواجها من كريم.. وجلست في صمت غريب لتصل فيه إلي حل!!. وبعد لحظة التفكير هذه.. قامت سالمة وفتحت دولابها الذي بداخله فستان زواجها من كريم.. وقالت بصوت تسمعه الأم, وهي ترتدي فستان زواجها من كريم, وهي تقول لأمها لو استمرت هي بالتعلق بكريم والتمرد علي قرار والدها بشأن زواجها من رجل الأعمال وجيه الفوال فإن الذي تعتبره روحها وزوجها سوف يقتل. وقررت سالمة أن توافق علي زواجها من رجل الأعمال وجيه الفوال الذي اختاره والدها ليكون زوجا لها. وأن تضحي من أجل سلامة كريم حبها الأول والأخير في الدنيا دون غيره!!. وكانت سالمة قد ارتدت فستان فرح زواجها من كريم, وأشارت لوالدتها المذهولة بالذي يحدث. وسارت خلف ابنتها في طريقهم إلي والد سالمة.. وعريسها المنتظر!!. وإلي لقاء