بعد اللقاء الذي تم بين السيد بدر وكل من والد سالمة عثمان القفاص ووالد كريم طايل الزناتي وهما يقفان بعيدا عن بعض وبعد أن سمع كل منهما حكاية حب كريم وسالمة.. وأنهما قررا أن لا يفترقا عن بعضهما.. وأنهما بحبهما سيتزوجان تحت أي ظروف قاسية لإنهاء علاقتهما وبعد أن وضح السيد بدر الصديق القديم لكل من الأبوين وطلب منهما أن يوافقا علي زواجهما وبعد أن سمع الأبوان كلام الرجل الطيب السيد بدر الذي حمل علي نفسه بإنهاء الخلافات القاسية بين الأبوين وأخبرهما بعد رفضهما كلامه وأبلغوه بأنهما كانا يعتقدان أنه طلب لقاءهما لحاجة شخصية له هو وليس لحكاية حب كريم وسالمة وانفجر الأبوان من كلام السيد بدر عن قص حب سالمة ومريم وإنهما لن يفترقا عن بعضهما وحاول السيد بدر أن ينذر الأبوين بخطورة رفضهما لزواج كريم وسالمة خوفا من تنفيذهما بأسلوب الارتباط بالزواج بأي صورة تكون. وبعد رفض الأبوين حتي مجرد أن يتكلم السيد بدر عن حب ورغبة كل من سالمة وكريم بالتمسك بحبها وسوف يقفان ضد أي محاولة من أهلها أو من أبويهما ضد هذا الحب الذي لا يمكن أن يهزمه كره الأبوين حتي مجرد سماعه وانصرف كل منهما وهو في منتهي الغضب من تدخل السيد بدر في أمور تخص كريم وسالمة طردا السيد بدر من المكان الذي يجمعهما به.. ولما وجدوا استمرار وقوفه بينهما تركاه كلا بمفرده.. وكل منهما يصدر كلمات التهديد والتي قد يصل إلي القتل لكريم وسالمة والسيد بدر نفسه لتدخله في قصة حب المحبين وكأنه فرد من عائلتهما وانصرف كل منهما وكل واحد يهدد السيد بدر بكلام يصل إلي قتل أي فرد في موضوع حب كريم وسالمة.. وبل ويطلبون من السيد بدر أن يبتعد عنهما حتي لا يضطر لقتله هو شخصيا وانصرف كل من الأبوين الثائرين وتركا السيد بدر حائرا يقف مهزوما.. يفكر في الحل بأي شكل لهذه الأزمة.. وفي نفس الوقت يبحث عن الحل الصعب الذي يصر الحبيبان علي تنفيذه وبأن يقوم السيد بدر بتنفيذ زواجهما رسميا ومن خلال مأذون يعرفه السيد بدر وأسرته الكاملة. وكان لابد من تنفيذ المفاجأة..!!. وإلي لقاء!!