وفعلا بعد أن علم السيد بدر الذي يقوم بدوره النجم السيد راضي وهو صديق الأبوين والأسرتين يحب كل من سالمة ابنة عثمان القفاص وكريم ابن طايل الزناتي, وهو صديقهم منذ أيام الشباب وحضر تلك المعركة التي حدثت بينهما في إحدي المراكب النيلية واستطاع إنهاء المعركة, ولكنها كانت بداية قصة خلاف الأبوين حتي فترة الزمن الذي يعيشون فيه في منتهي العداوة في مدينة الإسكندرية. وطلب كريم وسالمة بعد أن أخبراه بحبهما أن يساعدهما في الخلاص من هذا العذاب الذي يعيشان فيه بعدما قررا ألايتركا الحب وإنهما سوف يتزوجان بأي شكل كان وأمام سماع الرجل الطيب السيد بدر قصة حبهما وعذابهما الذي يعيشان فيه أخبرهما بأنه سيقوم بحل مشكلتهما مع أبويهما.. وفعلا اتصل بكل من والد سالمة, ووالد كريم بضرورة لقائه علي أحد شواطئ البحر لأمر مهم, ولأنهما مازالا يقدران صداقة وصدق صداقته لها ذهب كل منهما إلي حيث الموعد والمكان. ووقف السيد بدر بين الأبوين وكل منهما لم يتحمل لقاء الآخر لأن الدعوة لها كانت مع كل فرد منها, وهو وحده وتصور كل منهما أنه لقاء يخص الرجل الطيب السيد بدر صديقهما القديم والحاضر معهما زمنها الماضي والحاضر!!. وقف السيد بدر بين الأبوين المذهولين لوجدهما معا وسأل كل واحد بأسلوبه القاسي عن مطالب السيد بدر في هذا اللقاء وبدأ يحكي لهما قصة حب كريم وسالمة.. وطلب من الأبوين أن يحقق كل منهما راحة الابنة والابن لأنهما في حالة حب وإصرار قلبيهما علي عدم الفراق وإنهما سيتزوجان بإذن كل أب لهما عندما يرضي بزواجهما لأنهما في حالة حب أبدية, ولا يمكن لهما التنازل عن حبهما الحقيقي تحت ضغط الكراهية التي يعيش فيها كل أب منهما وأنها لن يتنازلا ولن يتركا للعداوة الكريهة التي بين أسرتيهما أن تهزم حبهما الذي هو حب بين كل منهما سالمة وكريم يرفض بقوة حبهما أن ينتصرا علي الكراهية والغضب والعذاب بين الأسرتين لأغراض يرفضها حبها الحقيقي!!. وصاح كل منهما والد سالمة عثمان القناص ووالد كريم طايل الزناتي, وهما يقفان بعيدا عن بعض ووجها للسيد بدر ألفاظا قاسية لتدخله في شئون حياتهما ويتركاه وينصرفا. وبقي سيد بدر وحيدا في مكان اللقاء حائرا بحثا عن حل آخر للحب أمام الكراهية من أجل سالمة وكريم!!. وإلي لقاء