كان مشهد لقاء كريم لسالمة من خلال سيارة الكهرباء وإعطائها الوردة الحمراء قبل مغادرته لها له تأثير كبير عليها, فقد احتل هذا الشاب كريم كل تفكيرها وأسكنته في قلبها بصدق حبه وأسلوب التعبير عن حبه لها ثم تعددت اللقاءات بين الحبيبين وفي أحد اللقاءات أخبرت سالمة حبيبها أنها كلما تلتقي عيونها بعيونه تحس أنه كل أحلامها دون غيره من شباب العالم كله, مما جعل كريم يؤكد لها حبه ويجعلها تنطق بجملة حبها له والغريب أنهما الاثنان قالا جملة واحدة كانت هي الرباط الأبدي بينهما وهي نحن لن نفترق أبدا!! وبعد هذه الجملة قرر كريم أن يذهب إلي والدها في قصره والتقي به والد سالمة عثمان القفاص وسأله والد سالمة بشيء بعدم الترحاب ماذا تريد؟ أخبره كريم بأسلوب الاحترام والهدوء الذي اشتهر به أنه يريد الزواج من سالمة ابنته فكان أن صده والد سلمي وحذره من أن يقترب منها ولا من اسمها مرة أخري إذا أراد أن يبقي عي قيد الحياة, وأن ابنته سالمة لن تكون له أبدا وتركه وخرج من مكان لقائهما, وهو يقول له بعنف أنت تعرف طريق خروجك من بيتي بدون كلام أو سلام!!. وفعلا لم يجد كريم أي أسلوب آخر للقاء والد سالمة حبيبته أو يجد حلا لأزمة حبه هو وحبيبته. وخرج من قصر والد سالمة شبه مطرود للمرة الثانية, وقد قرر أن يلتقي بالرجل الطيب الذي نشأ منذ شبابه وشباب والده طايل الزناتي ووالد سالمة عثمان القفاص وهما في معركة بداية فراقهم عن بعض واستمر العداء حتي هذه الأزمات التي يعيش فيها كل من ابنة عثمان القفاص وكريم ابن طايل الزناتي.. وقصة حبهما وطلب كريم من الرجل الطيب صديق الأبوين والأسرتين وهو السيد راضي وبعد أن علم بتفاصيل أزمة الحب التي تعيش فيها سالمة ومعها كريم ومشكلة زواجهما!! قال السيد راضي سوف أحدد لقاء مع الوالدين فورا لحل المشكلة!! وإلي لقاء