بعد أن خرج كريم مطرودا من والد حبيبته ومعه ابن عمه طارق وباقي أصدقائه عاش مع نفسه يعيد الكلمات التي دارت بينه وبينها عندما التقيا في الحفل الكبير الذي يخص والد حبيبته عثمان القصاص عاش مع كل كلمة دارت بينهما, وسكنت في قلبه وملأته حبا وهياما, ولم تفارق خياله ولم يشعر باليأس بل دفعته جرأة الحب وتعلقه الشديد بها بضرورة رؤيتها وقام مع أصدقائه بعملية غريبة وفي منتهي الشجاعة. وتمت هذه العملية بجهد أصدقائه وقدرتهم علي تنفيذها حيث قام الأصدقاء بدعوة جهاز شهير يقوم بسيارته وبها هذا السلم المتحرك الذي يصعد عليه أفراد استخدام هذا السلم, وهو يرتفع إلي حيث الكاميرات التي تنطفئ ولابد من الصعود إليها علي السلم لإصلاحها أو تغييرها, وتم فعلا قيام أصدقاء كريم بالاتفاق مع مجموعة عمل جهاز إصلاح لمبات الشارع.. وذهب جهاز سيارة الإصلاح لتمر في الطريق الذي تم إظلام نور لمباته وتوقف العاملون في مسافة معينة, وبدأت عملية تحريك ليوصل إلي آخر لمبة مطفية وصعد كريم مقلدا أحد العاملين بجهاز السيارة, ووصل هو من خلال السلم الذي وصل إلي بلكونة حجرة سالمة التي ظهرت لتري الذي يحدث بقرب حجرتها وخرجت إلي حيث بلكونة حجرتها وفوجئت بكريم أمامها وهو فوق السلم الخاص بجهاز إصلاح اللمبات التي تفقد أضواءها ولم تستطع أن تنطلق بسؤال كريم بالذي يحدث أمامها وفوجئت به يقدم لها من يده وردة حمراء بأوراقها العديدة, وهو يقول بصوب إليك وردة حبي لك يا حبيبتي وإلي لقاء أنتظره غدا وأخبرها بهمس المحب بمكان اللقاء علي شاطيء البحر في المكان الذي توقفت فيه سيارته وقامت بإصلاحها, وكان هو لقاء الحب من أول نظرة وأول لقاء وكان كل كلامه همسا وهي تسمعه بعيونها وصمتها, وهي بعد أن أخذت الوردة الحمراء وأمسكتها بكل الحب الذي تعبر عنه بصدق صمتها ونزل كريم مع سلم الجهاز وعاد مع أصحابه. وأصحاب الجهاز بكل هدوء الحب المعبر عنه كما فعل روميو لحبيبته جولبيت, وكما وصفها شكسبير في حكاية روميو وجولييت!!. وأشار مخرج الفيلم الشاب إيهاب راضي بصوته الهادئ من نفس درجات صوت الحبيبين, وقال استوووب يا أجمل حبيبين وصفق الجميع!!, وإلي لقاء