بعد المعركة التي بدأ بها الفيلم عن المعركة التي بين العائلتين الشهيرتين في قارب في نيل مصر في الصعيد وبدأت بين كل من عثمان القفاص الذي هو أنا, وطايل الزناتي الذي يقدمه يوسف فوزي وهما في عز شبابهما ومن أغنياء العائلات تنتقل الأحداث بكاميرات الفيلم بمرور السنين في مدينة الإسكندرية, وكل من الاثنين يحمل في داخله منتهي العداوة للآخر.. وهما يعيشان بعداوتهما وثرائهما.. وشركاتهما في الإسكندرية, ولكل منهما له أسرة كبيرة ويقيم في أعظم القصور وأصبح في قصر عثمان القفاص الذي هو أنا إبنه جميلة نيللي كريم وزوجة محترمة ومعه قريبة إبن أخيه هو النجم مجدي كامل وفي الناحية الأخري الخاصة بطايل الزناتي يوسف فوزي وله إبن شاب جميل مصطفي قمر الذي له عدد كبير من الأصدقاء منهم رامز جلال الذي يمثل بدور مهم لأول طلوله له في السينما وهكذا جمع القدر بين العائلتين بعداوتهما وفي الإسكندرية لكي تتم أحداث بداية الفيلم حبك نار بين العائلتين!! وفي الإسكندرية كانت مشاهد أول لقاء بين مصطفي قمر روميو والفتاة الجميلة نيللي كريم.. جوليت الفيلم وحدثت زحمة السيارات في طريق الكورنيش توقف كثير من السيارات ومن بينهما سيارة الشاب كريم ابن الزناتي مصطفي قمر واحتار في إصلاح سيارته دون جدوي وتحرك يحاول الإستعانة بأي فرد لإصلاح سيارته المتوقفة لأسباب لا يعرفها.. وبينما هو يبحث عن أحد للقيام بإصلاح سيارته فوجئ بفتاة جميلة قامت بإصلاح سيارته وأدارت الموتور الخاص بالسيارة وانقذت زحمة السيارات وأسرع كريم الزناتي إلي سيارته وفوجئ بجمال الفتاة التي قامت بإصلاح سيارته وشكرها وهو مبهور بجمالها ودار بينهما حوار حول شكر كريم لها وردها عليه بصوتها الجميل وجمالها الأخاذ وهو يحاول أن يتعرف عليها ولكنها لم تعطه الفرصة.. وتحركت بكل شجاعتها وجمالها إلي سيارتها وهي تبتسم لكريم صاحب السيارة التي أصلحتها وكانت ابتسامتها.. ونظرتها وكلامها الواثق لهم أكبر الأثر في قلب كريم المبهور بها.. واختفت الشابة سالمة ابنة عثمان القفاص!! وبدأ كريم الزناتي يبحث عن صاحبة الجمال والصوت الجذاب وأسلوب تعاملها بمنتهي صدق أدبها!! وإلي لقاء!!