لم يستطع الشاب كريم نسيان تلك الفتاة التي قامت باصلاح سيارته التي تعطلت عند حركة المرور وبهر من جمالها وثقتها بنفسها.. وبأسلوب حديثها معه عندما حاول أن يتعرف عليها وتركته وغادرته دون أن تتحدث معه وتكشف له أي معلومة عن من هي وبعد أن تركت المكان لم يستطع أن يبتعد بعاطفته عن هذه الفتاة وأصبح يتحدث مع نفسه عنها وهي التي حركت كل مشاعر الحب لديه وأخذ يسأل نفسه من تكون هذه الفتاة التي بها كل أوصاف الجمال والحب الطاغي الصادر منها ببساطة تعبيراتها الصامتة الجاذبة لكل من تتحدث إليه, وأن لقاءها لم يستطع كريم نسيانه وسيطر عليه حبه لها ويتمني أن يلتقي بها!! وشاءت الأقدار أن يذهب كريم في أحد الأيام ومعه ابن عمه طارق إلي حفلة كبيرة قد أقامها السيد عثمان القاص الذي هو أنا وقد دعي إليها شخصيات مهمة جدا من بينها أحد رجال الأعمال يريد أن يزوجه ابنته سالمة ليكون مساعدا له في القضاء علي عائلة الزناتي الذي هو النجم يوسف فوزي!! وفوجئ كريم وهو يسير في وسط حديقة قصر عثمان القصاص ويحيي كل من يقابله باحترام شديد وكانت المفاجأة أن يقابل الفتاة الجميلة التي أحبها ولم يستطع نسيابها وأنه أخيرا قابلها وأنها ابنة القصاص العائلة المعادية لعائلته والتي فوجئت هي الأخري بوجوده في الحفل وذهبت إليه تتحدث معه وتسأله عن سبب وجوده في الحفل وبينما هما غارقان في النقاش جذبها ابن عمها عماد القصاص الذي هو النجم محدي كامل الذي كان يعرف كريم ابن العائة المعادية وتأثر جدا للقاء كريم وسالمة ابنة عمه والتي يرغب في الزواج منها دون الإعلام عن هذه الرغبة المحبة له هو الآخر وقام بإبعاد سالمة عن الحديث مع كريم عدو أسرته وبدأت بينه وبين كريم, ومن معه مشاجره كبيرة أوقفت تحركات الجميع في الحفل, وأسرع عثمان القصاص صاحب الحفل وزعيم أسرته وتدخل في المشاجرة بين ابن أخيه وكريم ومن معه.. وعندما عرف بعدم قدرته بقوته الخاصة في إنهاء المشاجرة مع ابن عدوه طايل الزناتي طلب طرد كريم ومن معه من الحفل بقوة وفعلا طرد كريم الزناتي ومن معه من القصر ومن الحفل!! وطرد المحب كريم والجميع يشاهدونه وهو يطرد ويخرج من القصر وبقيت سالمة الحبيبة تشاهد أحداث طرد وخروج كريم من قصر والدها وهو يسرق نظرة إليها من بعيد كلها حب وإصرار علي هذا الحب الرائع بينه وبين سالمة. وإلي لقاء