قداس مشترك للكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث.. بث مباشر    كيف سيتم تدريس مادتي اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية؟    الدولار يستقر أمام الجنيه بداية تعاملات اليوم 18 مايو 2025    أسعار الأسماك بأسواق كفر الشيخ اليوم.. البوري ب140 جنيه    أخر موعد للتظلمات.. عدم انطباق الشروط على 142 ألف متقدم لسكن لكل المصريين 5    لدينا 27 ألف مزرعة.. وزير الزراعة ينفي نفوق ثلث الثروة الداجنة    روبيو ونتنياهو يبحثان هاتفيا الوضع في غزة وجهود تأمين إطلاق سراح باقي المحتجزين    انقذوهم كيف تُغيث «قمة بغداد» غزة وليبيا والسودان؟    بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية ببولندا    المغرب وجنوب أفريقيا.. صراع ساخن على لقب كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عاما    الرابطة تجتمع مع رؤساء الأندية اليوم لمناقشة مقترحات الموسم الجديد    نور الشربيني تتوج ببطولة العالم للإسكواش للمرة الثامنة في تاريخها    معتصم سالم: بيراميدز لم نتلقي أي رد من رابطة الأندية بخصوص طلب تأجيل مباراة سيراميكا    إستمرار الموجة شديدة الحرارة بالأقصر والعظمى 47    انتهاء محاكمة راندا البحيري بتهمة سب وقذف طليقها بالتصالح    متحف سوهاج يتألق في اليوم العالمى للمتاحف كمؤسسة ثقافية وتربوية.. صور    7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم    أسعار الأسماك اليوم الأحد 18 مايو في سوق العبور للجملة    محافظ البحر الأحمر: الدفع ب25 سيارة لحين حل مشكلة مياه الشرب بالكامل في الغردقة    عاجل- إجبار 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال غزة والقصف المستمر يوقع مئات الشهداء    إصابة بحارة إثر اصطدام سفينة مكسيكية بجسر بروكلين في نيويورك    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 18 مايو    محمد كمال يكتب : الزعيم بعيدًا عن ملاعب الكوميديا    يمتلكون قدرة سحرية على إدراك الأمور.. 5 أبراج تجيد اتخاذ القرارات    مهرجان المسرح العالمى فى دورته ال40: يرد الجميل ل « الأساتذة »    أهداف السبت.. رباعية البايرن وثلاثية باريس سان جيرمان وانتصار الأهلى وبيراميدز في الدوري المصري    انطلاق عرض مسلسل حرب الجبالي اليوم    استشهاد طفل فلسطيني وإصابة اثنين بجروح برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية    «إعلام المنوفية» تحصد جائزتين بالمراكز الأولى في مشروعات التخرج    إصابة شخص في حريق شقة سكنية بالعبور | صور    جدول البث المباشر لمراجعات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت 2025 بالقاهرة    ميلوني: لا تنتظروا مني نصيحة بشأن ترامب فلست طبيبة نفسية    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    لمدة يومين، المحامون يمتنعون عن الحضور أمام محاكم الجنايات    بن غفير: علينا الدخول بكل قوة إلى غزة ونسحق عدونا ونحرر أسرانا بالقوة    دراسة تكشف: المصابون ب مرض السكري عرضة لأمراض القلب    ب 20 مليون.. جهود مكثفة لضبط تشكيل عصابي سرق مشغولات ذهبية في قنا    الدولار ب50.41 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأحد 18-5-2025    القنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد وإشبيلية مباشر اليوم في الدوري الإسباني.. والموعد    أمن بني سويف يكشف لغز جثة رجل مكبل اليدين والقدمين داخل سيارة    موعد مباراة الأهلي وباتشوكا الودية قبل كأس العالم للأندية 2025    ما بين الحلويات.. و«الثقة العمومية»!    استمرار قوافل «عمار الخير» بشربين للكشف المجاني على المواطنين بالدقهلية    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    أمطار لمدة 24 ساعة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس: «تغير مفاجئ»    هزيمة 67 وعمرو موسى    جداول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني في جميع المحافظات    للحفاظ عليها من التلف.. 5 خطوات لتنظيف غسالة الأطباق    حدث بالفن| نجوم الفن يحتفلون بعيد ميلاد الزعيم وحقيقة خلاف تامر مرسي وتركي آل الشيخ    كالعروس.. مي عمر تتألق بفستان أبيض في خامس أيام مهرجان كان    خبير لإكسترا نيوز: إسرائيل لن تسمح بحل الدولتين لتعارضه مع حلمها الإمبراطوري    تعاون بين «التأمين الشامل» و«غرفة مقدمي الرعاية الصحية»    وزير الشباب والرياضة: نتحرك بدعم وتوجيهات الرئيس السيسي    "الجبهة الوطنية" يعلن تشكيل أمانة الرياضة برئاسة طاهر أبوزيد    أمين الفتوى يوضح أهمية قراءة سورة البقرة    رئيس جامعة الأزهر يكشف الحكمة من تغير أطوار القمر كما ورد في القرآن    عالم أزهري: «ما ينفعش تزور مريض وتفضل تقوله إن كل اللي جالهم المرض ده ماتوا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى رحيله.. نساء في حياة العندليب
نشر في البوابة يوم 30 - 03 - 2015

لم يكن غريبًا أن تحبه أربعة عشر امرأة في ستة عشر فيلما وهو رصيد عبد الحليم حافظ السينمائي، ولكن ما يلفت النظر هو تكرار الأسماء أو الحروف الأولى لها، فستة أبطال ممن أحبتن حليم تبدأ أسمائهن بحرف السين وهن "سهام في فيلم "لحن الوفاء" وسامية مكرر مرتين في فيلمين "أيام وليالي" و"ليالي الحب"، وسلوى في فيلم "بنات اليوم " وسهير مرتين في فيلمي " الخطايا" و"معبودة الجماهير".
وأربعة منهن بحرف النون نادية في "حكاية حب" وناهد في "البنات والصيف" ونادية في "يوم من عمري" ونوال "موعد غرام"
إضافة إلى ثلاثة أبطال حملن اسم "آمال" في افلام "ليالي الحب" و"فتى أحلامي " و"أبي فوق الشجرة"، وكذلك دليلة في فيلم "دليلة" و"كريمة" في شارع الحب.
وقد خالفت "هدى" أو "فاتن حمامة في فيلم ايامنا الحلوة"، هذا العرف وأحبت عمر الشريف.
ولكل امرأة أحبت عبدالحليم في أفلامه كان لها قصة تدور حولها أحداث الأفلام والتي يكون حليم بطلها
ولنا في أفلام حليم تاريخا لمغامراته، وإن كنا نسردها وفقا لترتيبها الزمني، وذلك بمناسبة ذكرى وفاته التي تصادف 30 مارس 1977.
1-1955 لحن الوفاء وشاركه البطولة شادية، حسين رياض
أحبت سهام (شادية) إحدى بنات الكورس في الفرقة الاستعراضية جلال "عبدالحليم حافظ"، وأعجب بصوتها وخفة دمها، وتكررت لقاءاتهما خارج الفرقة وأحبها وأحبته.
شعر علام (حسين رياض) الموسيقى المغمور الذي كون فرقة موسيقية من الصف الثاني بمعهد الموسيقي بانشغال قلب جلال والذي قام بتربيته فحذره من النساء وعاهده على الابتعاد عنهن، مما دعا جلال لقطع علاقته مع سهام، ولكنه لم يستطع المقاومة فعاد إليها معتذرا، وطلبت منه أن يقربها من عمه ليستمع لصوتها، واستغل جلال حاجة الفرقة إلى صوت نسائى للأوبريت الجديد ليغنى مع جلال فقدم له سهام.
وواصل علام تدريبها والتمرين معها يوميا حتى شعرت سهام نحو الأستاذ علام بعاطفة إبوة، وتقربت إليه بحنان مما حرك أحاسيسه نحوها، وتغيرت لديه صورة المرأة وبدأ يحب سهام ظانًا أنها تميل إليه، واقترحت عليه أن يتزوج ليخرج من وحدته ومعاقرته للخمر وليجد من يقول له بابا، وخطبها وخافت من الرفض حتى لا تصدمه، وكان موقف جلال سلبيا.
وفى يوم إعلان الخطوبة اختفت سهام واختفى جلال وظن الجميع انهما قد هربا سويا، فصدم علام واختفى هو الآخر.
لجأ علام إلى صديقه القديم الذي أقنعه بخطئه وعليه أن يترك الشباب ليعيش حياته وأقام عنده في سرية تامة، وتوقفت الفرقة، ولكن جلال صمم على أن تستمر الفرقة في استكمال الأوبريت وقررت سهام العودة، وعاد علام فوجد جلال قد استكمل الأوبريت ووضع اسم علام ظاهرا على إعلانات الأوبريت في كل مكان واستمع للعمل وأعجب به وبارك حب جلال وسهام.
2- 1955 أيامنا الحلوة وشاركه البطولة فاتن حمامة، عمر الشريف، أحمد رمزي
هدى(فاتن حمامة) فتاة يتيمة لا أهل لها قامت بخدمة مريضة نفسية (عزيزة حلمى) بأجر 6 جنيهات، ووجدت حجرة فوق سطوح منزل الست زنوبة (زينات صدقى) ويجاورها 3 طلبة من الفقراء،أحمد (عمرالشريف) الذي يصرف عليه خاله الثرى البخيل، ورمزى (أحمد رمزى) الذي يسقط كثيرا بكلية التجارة بسبب ولعه بالملاكمة، وعلى(عبدالحليم حافظ) ابن الفقراء بالطب البيطرى، الذي يطمع عمه الثرى في زواجه من ابنته بخاطرها التي تفوقه في الطول، ويتهرب منها.
أعجب الشبان بهدى وتسابقا للفوز بقلبها، ولكنها كانت تميل أكثر إلى أحمد الوقور المهتم بدراسته الذي عرض عليها الزواج فوافقت، وغضب رمزي فترك السطوح ورحل بعيدا، بينما عانت هدى من مرض صدرى "السل" وباع الشباب الثلاثة كل ما يملكون، من أجل علاجها، ولم يكف وصارحهم الطبيب بحاجتها لعملية جراحية ضرورية تتكلف 300 جنيه.
رهنت زنوبة مصاغها، مع استعدادها لرهن المنزل، وتزوج علي من ابنة عمه مقابل 100جنيه، ولعب رمزى مباراة ملاكمة مع بطل الإسكندرية، كاد أن يموت فيها من أجل المكافأة، وحاول أحمد السطو على منزل الست التي كانت تعمل هدى عندها، وكاد أن يرتكب جريمة، لولا أن الست رقت لحاله وحال هدى وأعطته مدخراتها البالغة50 جنيها.
وجاءت سلوى ابنة خال أحمد "زهرة العلا" لترى الفتاة التي أخذت حبيبها منها، ورقت لحالها ودفعت تكاليف العملية كاملة، ونجحت العملية، ولكن كان عليها أن تمكث في المستشفى 3 أشهر ولا تعمل أي جهد لمدة 3 سنوات وحذرها الطبيب من أي حركة وإلا ماتت.
واكتشفت هدى أنها ستكون عبئا على الشباب محدود الدخل، فقامت من سريرها لتبذل جهدا للتخلص من حياتها.
3- 1955 ليالي الحب.. وشاركه في البطولة: آمال فريد، عبد السلام النابلسي.
توصل أحمد ممتاز "عبدالحليم حافظ "بأبحاثه إلى قماش بلاستيك لا يحترق ولا يبلى ونصحه صديقه بتقديم البحث بنفسه لرئيس مجلس الإدارة في منزله، بعد أن سرق الفكرة رئيسه وقدمها ورفضت.
ذهب أحمد حفل في منزل رئيس المجلس الإدارة وظن الجميع أن أحمد متنكر في زى موظف أرشيف بدلته مزيته، وراقص الآنسة سامية (آمال فريد) ابنة صاحب الشركة المتنكرة بزى خادمة، ومعها سيدتها الخادمة بسكوته (وداد حمدى) وعندما علموا أنه أحمد ممتاز، ظنوا أنه إبن المليونير المعروف.
أعجبت سامية بأحمد ممتاز وتبادلا الحب وطمع رئيس مجلس الإدارة وزوجته في تزويج ابنتهم سامية من أحمد ممتاز، ودعوه للعشاء في اليوم التالى، واتصل بوالده المليونير.
اعترف أحمد لحبيبته سامية بحقيقته وسوء الفهم الذي حدث وأوشكت شركة البلاستيك على الإفلاس، بعد أن أعلنت عن اكتشافها الجديد وفشلها بمعرفة تفاصيله لتنفيذه، وحاول رئيس مجلس معرفة المخترع الحقيقى، بعد أن عرف الحقيقة، وقد نصحه سكرتيره بإتمام زواج ابنته من ابن المليونير الحقيقي قبل اكتشاف حقيقة إفلاسه بعد ما اكتشف كذب عبدالحليم، فحدد اليوم ميعادا لعقد القران، ولكن بسكوته اتصلت بأحمد لمنع هذا الزواج، فتنكر في شخصية المأذون، وحاول تعطيل الزواج حتى اكتشف رئيس مجلس الإدارة أنه المخترع الحقيقى، فطرد ابن المليونير، وزوج ابنته لأحمد ممتاز.
4- 1955 أيام وليالي وشاركه البطولة إيمان، أحمد رمزي، محمود المليجي.
كامل (محمود المليجى) فنان تشكيلي معاقر للخمر، رزق بمولوده الأول (يحيى)، فأقسم لزوجته فاطمة (عقيلة راتب) أنه لن يقرب الخمر بعد ذلك، ولكنه حنث بقسمه، فزادت عليه الديون، وتم بيع أثاث البيت وفاءً للدين، مما دعا فاطمة لأخذ إبنها والسفر للقاهرة للعيش مع والدتها ثم حصلت على الطلاق بعد موافقة كامل حفاظًا على ابنهم.
كان عاصم (سراج منير) قد طلب فاطمة للزواج من قبل ولكنها فضلت عليه كامل، والآن ماتت زوجته وتركت له ابنه الصغير فتحى، وعاد للتقدم إلى فاطمة للزواج فابنها يحتاج إلى أب وابنه يحتاج إلى أم، فوافقت وتم الزواج.
كبر فتحى (كمال حسين) وكبر يحيى (عبدالحليم حافظ) والتحقا بالجامعة، كان يحيى على عكس والده شاب هادئ ومستقيم، وفتحي عابث ولاهي، وقد طرده أستاذه الجامعي من المحاضرة لنومه فيها، واشتكى لوالده فطرده من المنزل، ولكن يحيى استطاع أن يعيده من أحضان الراقصة (زينات علوي) إلى المنزل. كان يحيى وصديقه رأفت (أحمد رمزى) أعضاء في فريق التجديف بالجامعة، ورأى يحيى في أحد العوامات على النيل أثناء التمرين فتاة هام بها، وشاغلها، وغنى لها حتى تعرف عليها، واسمها سامية (إيمان) وتصادقا وتحابا بمساعدة صديقه رأفت، الذي نظم لهما رحلة إلى أنشاص، حضرتها مع سامية شقيقتها نوال (سهير البارونى)، وتبعهما فتحي وحاول التقرب إلى سامية لغيرته من يحيى. وشاغل رأفت نوال ليترك فرصة ليحيى لينفرد بسامية.
حضرت سامية مسابقة القوارب لتشجع يحيى وتعرفت على أمه فاطمة، وفى المساء حضرت حفل توزيع الجوائز وحاول فتحي تقبيلها عنوة، ولكن يحيى أنقذها منه وكان سكرانًا فأقسم أنه سيبلغ والدتها (سامية رشدى) بعلاقتها بيحيى، فطلبت سامية من يحيى أن يلحق به ويمنعه، فقاد فتحي سيارته وهو مخمورًا فدهس رجلًا يعبر الطريق وهرب. وعندما مر رأفت بسيارته وجد الرجل المصاب فتوقف لإسعافه ولكنه قد مات، وجاء البوليس وظن أن رأفت هو مرتكب الحادث فقبض عليه. حاول يحيى بمساعدة أمه فاطمة مع فتحي لكى يسلم نفسه للبوليس، ولكن عاصم والد فتحى عارض وصارت المواجهة بين يحيى وبين الرجل الذي رباه. سافر يحيى للإسكندرية لمقابلة والده كامل وسأله المشورة فنصحه بعدم مخالفة ضميره، وأن كل تضحية تهون في سبيل راحة الضمير.
وبعد تفكير طويل تقدم يحيى للبوليس واعترف بأنه مرتكب الحادثة، وأنقذ صديقه رأفت، وقُدم للمحاكمة ولكن فاطمة لم تتحمل أن يضيع مستقبل ابنها من أجل جرم لم يرتكبه، فخرجت عن صمتها وأخبرت القاضى بكل شيء وطلبت شهادة عاصم الذي لم ينكر ما فعله ابنه فتحى، وتم الإفراج عن يحيى، وانفصل عاصم عن فاطمة، وتزوج يحيى من سامية، وعادت فاطمة إلى كامل لتصحح خطأها السابق فالطلاق لم يكن حلًا.
5- 1956 موعد غرام وشاركه البطولة فاتن حمامة، عماد حمدي وزهرة العلا ورشدي أباظة.
يعتبر دور سمير أو سمسم الدور الوحيد الذي ظهر فيه عبد الحليم في دور الشاب المستهتر الذي يمارس هواية جمع الفتيات بمختلف أنواعهن وأرقام تليفوناتهم.
وتجمع الصداقة البحتة كلا من سمسم والصحفية حادة الطباع نوال، فيرغب سمير في تقضية الوقت مع نوال الذي يعتقد إنه قد يحظى بعلاقة عابرة معها، ولكن بالطبع ستكون مقاومة الصحفية شرسة للغاية إلى أن يشعر الطرفان بجدية علاقتهما بعد فترة ليست قصيرة من الشد والجذب.
وتبدأ نوال من تشجيع سمير على احترافه هواية الغناء التي يبرع فيها وهو ما ينجح فيه باقتدار خلال خطواته الأولى، ولكن مسار الأحداث يأخذ طريقا دراميا حزينا عندما تكتشف نوال إنها على وشك الإصابة بالشلل في قدميها، وهو ما يدفعها لتكتم خبر المرض عن سمير لإكمال مسيرته الناجحة، حيث تستعين في سرية بصديقها الطبيب كمال حتى تتمكن من السفر للعلاج بالخارج في المقابل يساور الطبيب كمال حيرة تامة خاصة إنه يحمل إعجابا خاصا بنوال. فهل سيستغل كمال الفرصة لطلب الزواج من محبوبته؟ أم يضحى بكل هذا ويبلغ سمير بحالة نوال على أمل أن يكون المطرب الشهير بجانبها في رحلى العلاج المصرية.
6- 1956 دليلة وشاركه البطولة شادية، فردوس محمد.
محمود فتحي "عبدالحليم حافظ" شاب فقير يعمل كهربائيًّا ويهوى الموسيقى والتلحين، تسكن معه في نفس المنزل فتاة يتيمة تحبه ويبادلها الحب وهي شادية "دليلة "، يتجه في تلحينه نحو التجديد الذي لا يقابل بالاستجابة، يكتشف أن حبيبته مريضة بالسل وأن علاجها يحتاج إلى مبلغ كبير لذلك فهو يوافق أن يغني بأسلوب لا يرضى عنه لتدبير المبلغ، تقرر الفتاة أن تضحي بنفسها فتنتحر لتحرره من هذا الوضع ولكي يعيش فنه الراقي. يستولي عليه اليأس، تلح عليه سيدة ثرية أن يستأنف مشواره الفني الراقي.
7- 1957 بنات اليوم وشاركه البطولة ماجدة وآمال فريد وأحمد رمزي.
تختلف سلوى (ماجدة) كثيرًا عن أختها ليلى (آمال فريد)، فسلوى مثال للأدب والأخلاق والاحترام على العكس من أختها ليلى وصديقتها بثينة (كريمان) فهما تحلمان بالحرية والانطلاق دون قيودٍ أو حدود، ويرتبط خالد (عبد الحليم حافظ) بليلى التي أُعجب بها، ولكنه يكتشف الاختلاف الكبير بين طباعهما، يبدأ خالد في الميل لشقيقتها سلوى التي كانت تبادله الإعجاب والحب في صمت، تكون المفارقة أن فتحي (أحمد رمزي) صديق خالد معجب هو الآخر بسلوى.
يترك خالد له سلوى ويهرب مع بثينة وتحاول ليلي الوقيعة بين اختها وخالد إلا أن تنكشف الحقيقة ويعرف والدهم بالحقيقة وتعود سلوي إلى خالد.
8- 1957 الوسادة الخالية وشاركه البطولة أحمد رمزي وزهرة العلا ولبنى عبد العزيز وعمر الحريري.
عبدالحليم حافظ (صلاح) شاب في مقتبل العمر وطالب في كلية التجارة، يعيش أحلى أيام حياته مع حبه الأول لبني عبدالعزيز(سميحة)، سرعان ما تتكسر تلك السعادة على صخرة الواقع عندما تقبل سميحة بعريس غني ناجح يدعى (الدكتور فؤاد). تتحطم حياة صلاح من بعدها، ثم يحاول الوقوف على قدمية من جديد لأجل أن يجعل سميحة تندم على ما فعلته به، ينجح في دراسته وعمله ويتزوج زهرة العلا وهو لا يزال مريضًا بالحب الأول، ولم يتخلص منه، وحين يأوى صلاح كل ليلة لا ينام وحديا، رغم اصراره على النوم في غرفة منفصلة عن مخدع زوجته، فهناك طيف حبه على الوسادة الخالية وتكتشف درية قصة حب زوجها الأول من الدبلة الفضية التي تحمل اسم سميحة التي نسيها ذات مرة في الحمام. من تصرفاته واعتزازه بمخلفات الذكريات.
ولكن تطوى القلب على الجرح حتى تدهمها آلام الوضع قبل موعدها بشهرين. تنقل درية إلى المستشفى حيث تجرى لها جراحة خطيرة، وحين يجلس صلاح وحيدا ينتظر نتيجة الجراحة يكتشف أن سميحة ليست المخلوق الوحيد في حياته، فهناك درية والجنين الذي من صلبة.
وحين يموت الجنين وتنقذ الزوجة يجد صلاح نفسه أمام حقيقة كبرى هي أن المشاركة في ألم أقوى من الحب وعندما يدخل سريره ولأول مرة منذ رأى سميحة. يطيل النظر إلى الوسادة الخالية فلا يرى حبه الأول وإنما الوجه الشاحب للحب الأخير وينام صلاح ملء جفنيه.. فقلبه لم يعد مريضا بالحب الأول.
9- 1957 فتى أحلامي وشاركه البطولة منى بدر وعبد السلام النابلسي.
يزور عبدالحليم حافظ (عادل) عمه الثرى ويرى لأول مرة ابنته (سهام)، وينتهي اللقاء بين (عادل) وعمه بغضب (عادل) فتزوره (سهام) وهناك تلتقى (سهام) في منزل ابن عمها ب(نوفل)، وتسمع (عادل) يغنى فتحسبه (نوفل)، ولما كانت من محبات الأصوات الجميلة فأحبت (نوفل)، ويسمع (عادل) الكثير عن (آمال) ابنة صاحب العزبة التي يعمل بها (نوفل)، يزورها فجأة فيجدها فتاة لطيفة، وتتوالى أحداث قصتيّ الحب.
10- 1958 شارع الحب وشاركه البطولة صباح، عبد السلام النابلسي، حسين رياض.
عبدالحليم حافظ "عبدالمنعم صبرى موسيقى مغمور من شارع محمد على، يكتشفه أحد الأشخاص فيتعهد بتعليمه أصول الموسيقى، وينبغ فيها حتى يلتحق كمدرس موسيقى بأحد النوادي الموسيقية.. ويضطر إلى وضع ذقن وشارب صناعيين حتى يبدو كرجل كبير لأن هذا أحد شروط النادي.
وفى النادي يلتقى بالفتاتين كريمة "صباح" وميرفت اللتين تتراهنان على أن يجبرا المدرس على قص لحيته.. وتضع كل منهما خطتها لتحقيق غرضها.. وفى الوقت الذي حددته ميرفت لمقابلة عبدالمنعم ترسل إليه كريمة سيارتها ليركبها... وتسير به السيارة حتى يصل إلى مكان بعيد.. يفاجأ فيه بوجود كريمة تنتظره. ويعلم أنها في عزبتها.. وبكل وسائل الإغراء تطل بمنه أن يزيل ذقنه وشاربه.. وعندما يرفض تهدده بالانتحار.. وفعلا تلقى بنفسها في الماء فتأخذه الشهامة ويلقى بنفسه وراءها لينقذها رغم أنه لا يجبد السباحة، ثم يستغنى النادي عن خدمات الموسيقار ويعود عبدالمنعم مرة ثانية إلى شارع محمد على.. وهناك يلتقى بالموسيقار القديم جاد الله الذي كان متخفيا تحت اسم مستعار لارتكابه إحدى الجرائم.. وتتمكن كريمة بواسطة أحد أصدقائها من إقامة حفلة بدار الأوبرا يغنى فيها عبدالمنعم. ويستعين المشرفون على الحفل بالموسيقار ثم يتضح أخيرا أن الجريمة التي ارتكبها سقطت بمضى المدة وويحس عبدالمنعم بحب كريمة له فيتزوجها.
11- 1959 حكاية حب وشاركه البطولة مريم فخر الدين، عبد السلام النابلسي، محمود المليجي.
أحمد مدرس موسيقي بإحدى المدارس الصغيرة يتكفل بعائلته المكونة من أمه الكفيفة وأخيه الصغير، وله صديق يؤمن بأنه موهوب كمطرب ويحاول أن يوجهه تجاه الفن ويترك التدريس وتدور الأيام ويتحول إلى مطرب كبير من خلال برنامج إذاعي.
وتعرف على مريم فخر الدين "نادية" خلال حفل موسيقي ودعاها للحضور، ولكنه في نهاية الأغنية وقع مغشيا عليه. زارته نادية بمنزله للاطمئنان عليه، وشاهدت صورتها، فعلمت بحبه لها، وبادلته الشعور واتفق معها على التقدم لخالها الدكتور عبد الوهاب(محمود المليجي) المعترض بسبب الفارق الاجتماعي، فزاره بعيادته للكشف والتعرف عليه، وطلب الزواج بناديه، ولكن الدكتور اكتشف إصابته بروماتيزم القلب، وأن حياته لن تستمر أكثر من عام، فزاد إصراره على الرفض، وأخبر ناديه بالأمر، فصممت على الزواج به في أسرع وقت لإسعاده خلال هذا العام، وتمت الخطبة، وأصيب أحمد بالإرهاق وذهب للمستشفى وعلم بحقيقة مرضه، ففضل الابتعاد عن نادية، واتفق مع خالها أن يكذب عليها ويخبرها أنه سليم تمامًا، ولم يذهب لحفل زواجه ليبدو في نظرها نذلا.
واصل أحمد العمل المرهق، من أجل تأمين مستقبل أمه وأخيه، وسافر أحمد مع الدكتور عبد الوهاب لإجراء جراحة في لندن، وعلمت نادية بحقيقة موقف أحمد فانتظرته حتى عاد سالما وتزوجا.
12- 1960 البنات والصيف وشاركه البطولة زيزي البدراوي، سعاد حسني.
يشتمل هذا الفيلم على ثلاث قصص مختلفة ومنفصلة لأبطال منفصلين وقام بإخراجها ثلاثة من المخرجين، والقصة الثالثة في هذا الفيلم تخص عبدالحليم حافظ.
وتحكي عن شاب رومانسي وخجول محمد (عبد الحليم حافظ) يحب جارته بشدة ناهد (زيزي البدراوي) ولكنها تراه غير مناسب لها لخجله وكونه لا يستطيع التعبير عن حبه مثل الشباب فتقع في براثن شاب لاهي هشام (يوسف فخر الدين) يحاول الاعتداء عليها، ولكن حبيبها يستطيع أنقذاها فتحبه وتقتنع به.
13- 1961 يوم من عمري وشاركه البطولة: زبيدة ثروت، عبد السلام النابلسي، محمود المليجي، سهير البابلي.
يكلف رئيس التحرير الصحفى صلاح شوقى "عبدالحليم حافظ" وزميله المصور بتغطية وصول نادية ابنة المليونير أبو عجيلة من سويسرا بعد غياب طويل، تعرف ناديه "زبيدة ثروت" في المطار أن زوجة أبيها تود تزويجها من شقيقها، فتقرر الهرب، وتركب أوتوبيسًا مع الصحفيين، دون أن يعرف أي منهما حقيقة الآخر، يقضى صلاح ونادية مع يونس وخطيبته ليلة رائعة في الملاهى، وتذهب معه للمبيت في المنزل، ويقوم يونس بتصويرهما ثم يكتشف الجيران أمر نادية فيطردونها، وعندما يعرف رئيس التحرير بأن الصحفى وزميله فشلا في المهمة، يهددهما بالفصل، يكتشف صلاح حقيقة نادية، ويذهب بالصور والموضوع إلى رئيس التحرير، تقرر نادية العودة إلى أبيها، الذي يقرر عدم تزويجها ممن لا تحب، يسرق صلاح أوراق المقال والصور ويمنع نشر أي شىء عن حيببته، ويرسل صلاح الصور إلى نادية وأبيها وهما في المطار، يعرف الأب مدى نبل صلاح، ويقرر أن يزوج ابنته بمن تحب.
14- 1962 الخطايا وشاركه البطولة عماد حمدي، حسن يوسف، نادية لطفي، مديحة يسري.
مديحة يسري (إحسان) سيدة لديها سر في حياتها فهى متزوجة من عماد حمدي (محمود) المحامى ولديها ولدين عبدالحليم حافظ (حسين) وحسن يوسف (أحمد)، يظهر من الاب فرق في المعاملة بين الأخين ومع ذللك تجد الألفة بينهما لدرجة كبيرة حتى يحب حسين سهير "ليلي لطفي"، ولكن والده يرفض أن يزوجها له ويقرر تزويجها لأخوه وهو أمر غريب لم يستطيع أحد أن يفسره.
فيبوح محمود بالسر هو أن حسين لقيط وان أحمد هو ابنه وحسين فهو ليس ابنه، ولذلك يرفض والد سهير أن يزوجه ابنته فيقرر أن يزوجها سرا بدون علمه عائلته وأمام هذا الدمار الأسرى تخرج الأم (إحسان ) بسرها المدفون طيله السنين وهو أن حسين ابنها من شخص آخر وهو ابن خطيئه وعندما ولدته القت به في ملجا ثم اقنعت زوجها أن تتبنى طفل لأنها لا تحمل، وبعدما القت اليه بسرها خيرته بين أن تفضح سرها المخبا عند زوجها أو أن يسامحها ويرجع إلى البيت وسط اعتزار من الزوج فيقرر أن يعود ويكتم سر أمه الدفين ويوافق الأب على زواجه من سهير.
15- 1967 معبودة الجماهير وشاركه البطولة شادية، فؤاد المهندس، يوسف شعبان
إبراهيم "عبدالحليم" ممثل ومطرب في بداية الطريق، يعيش في حي شعبي فقير، وهو يحب من طرف واحد المطربة الشهيرة سهير "شاديه" نجمة الفرقة التي يعمل بها، أثناء البروفات يكتشف أن سهير تكن له نفس المشاعر، يتبادلان عبارات الحب، ووسط دهشة الصحافة والجميع يقرران الزواج، لكن هذا الزواج يؤرق مدير الفرقة، فيسعى للإيقاع بينهما.
تفاجأ سهير في ليلة عقد القران أن هناك امرأة تدعى أنها زوجة إبراهيم وأنها أنجبت منه، تقرر سهير فسخ الزواج، ويهبط نجمها تبعًا لأحزانها، بينما يصر إبراهيم على الصعود فنيًا، حتى يصير من مشاهير المطربين، لكنه لا ينسى حبه لسهير، التي ترى ذات يوم صورة المرأة التي أدعت أنها زوجة إبراهيم، وتعرف أنها ممثلة وتسعى لمقابلة حبيبها الذي يصدها، ولا يأبه لادعائاتها بأنها أداة لخديعة، تلجأ إلى أهل الحارة التي ينتمي إليها إبراهيم، فيقومون باختطاف المخرج الذي يصرح بالحقيقة أمام إبراهيم، الذي كان يساعد حبيبته في أن تعود إلى ماضيها بأي ثمن، ويسرع إبراهيم إلى حبيبته، ليعلن عودته إليها أمام الجماهير.
16- 1969 أبي فوق الشجرة وشاركه البطولة: عماد حمدي، ميرفت أمين، نادية لطفي
تذهب مجموعة من الطلاب الجامعيين إلى الإسكندرية لقضاء إجازة الصيف، من هؤلاء الطلاب هناك طالب يُدعى عادل "عبدالحليم حافظ" الذي يختلف مع حبيبته آمال "ميرفت أمين" أثناء جلسات السمر في الإسكندرية، يقع عادل في تجربة حب مع الراقصة فردوس"ناديه لطفي" ليذهب للحياة معها في منزلها حيث يتردد على الشقة عشاقها الذين تبتزهم أمام عيني عادل، تنقطع أخبار الابن عن أسرته في القاهرة فيقرر والده البحث عنه والعودة به، يقع الأب في نفس التجربة التي عاناها ابنه مع صديقة لنفس الراقصة فردوس، حيث يت مابتزازه من قبل فردوس وأخيها، يقرر عادل إنقاذ أبيه من الورطة التي وقع فيها، لكن الأب يصده ويضربه، تعترف فردوس للأب بالحقيقة، ويعود عادل إلى شلته، وتلتئم الأمور مع آمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.