القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين إلى الأكاديمية العسكرية    "التعليم" تطالب المديريات بإرسال قاعدة بيانات المتعاقدين بالحصة    وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع مجموعة تنفيذ مقترحات زيادة فصول الحضانات    خريطة الأسعار اليوم: انخفاض الدواجن والبيض واللحوم والذهب    محافظ البحيرة تعتمد المخططات الإستراتيجية ل8 قرى بحوش عيسى ووادي النطرون وكفر الدوار    وفد إسباني يزور مركز البحوث الزراعية لبحث سبل التعاون ضمن مشروع "البريما"    إزالة 10 حالات تعد على مساحة 14 قيراطا بأراض زراعية بالشرقية    ماذا فعل محافظ الدقهلية مع مخبز يتلاعب في وزن الرغيف بالمنصورة؟    منازل مهدمة ومجزرة عقب إنذار الاحتلال فى جباليا وتل الزعتر    الاتحاد الأوروبي يخصص 8 ملايين يورو لدعم جهود الاستقرار والسلام والأمن في لبنان    ترامب يواجه 7 قضايا حول صلاحيات الرئاسة بسبب قرارات "يوم التحرير".. تفاصيل    الاحتلال يعاود قصف محيط المستشفى الأوروبي في غزة للتأكد من اغتيال شقيق يحيى السنوار    صلاح: تجربة تشيلسي ألهمتني.. وهكذا غيرت عقليتي    أول تعليق من والد رامي ربيعة على أنباء رحيله عن الأهلي    هل يعاقب الزمالك محمد عواد بسبب هدف بيراميدز؟    حسام البدرى ل"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر    ضبط 1260 مخالفة نقل و 4 آلاف قضية كهرباء في يوم واحد    الإدارية العليا تؤيد قرار «التعليم» بتدريس العربي والدين والتاريخ بالمدارس الأجنبية    إشارات خادشة وسير عكس الاتجاه.. سائق الشروق في قبضة الشرطة    بالصور- حريق في مصنع الهدرجة للزيوت والمنظفات بسوهاج    تأجيل محاكمة عامل خردة تعدى على ابنته على مدار 3 سنوات بطوخ ليوليو المقبل    نجوى كرم: «زين الزين» تحصد الملايين وأغنيات باقي الألبوم قبل الصيف    فتح باب الاشتراك في الدورة الثالثة لمهرجان الغردقة لسينما الشباب    «فتحي عبد الوهاب» يكشف عن شخصيته الحقيقية في البيت    احذر توقيع العقود.. اعرف حظ برج العقرب في النصف الثاني من مايو 2025    استعدادًا لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة "صور"    بعد شائعة وفاته.. جورج وسوف يتصدر تريند جوجل    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    توقيع بروتوكول بين المجلس «الصحي المصري» و«أخلاقيات البحوث الإكلينيكية»    التأمين الصحي الشامل: مستمرون في التوسع بالتعاقد مع المستشفيات الجامعية والخاصة    الرئيس الأمريكى يغادر السعودية متوجها إلى قطر ثانى محطات جولته الخليجية    مبابي يقود الهجوم.. تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد مايوركا في الليجا    براتب 7 آلاف ريال .. وظيفة مندوب مبيعات بالسعودية    محافظ الشرقية: لم نرصد أية خسائر في الممتلكات أو الأرواح جراء الزلزال    للمرة الثالثة.. محافظ الدقهلية يتفقد عيادة التأمين الصحي بجديلة    سيناريوهات تنتظر الفنان محمد غنيم بعد القبض عليه فى واقعة تهديد طليقته    السجن المشدد 10 و15 سنة لشقيقين قتلا جارهما بالشرقية    الري: تحقيق مفهوم "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة" أحد أبرز مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0    القوات المسلحة تشارك بجناح مميز في معرض ومؤتمر Waterex Expo 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية    "معرفوش ومليش علاقة بيه".. رد رسمي على اتهام رمضان صبحي بانتحال شخصيته    مدرب سلة الزمالك: سعداء بالفوز على الأهلي وسنقاتل للتأهل لنهائي دوري السوبر    فى نواصيها الخير    رئيس هيئة قناة السويس يدعو وفد «ميرسك» لتعديل جداول إبحارها والعودة التدريجية للعبور    «ماسك» يشكر السعودية لدعم ستارلينك في الطيران    الثقافة تختتم الأسبوع ال38 لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع أهل مصر على مسرح السامر    رئيس الوزراء: الاقتصاد العالمي يدخل حقبة جديدة لا تزال ملامحها غير واضحة حتى الآن    بالصور.. جبران يناقش البرنامج القطري للعمل اللائق مع فريق "العمل الدولية"    ورش توعوية بجامعة بني سويف لتعزيز وعي الطلاب بطرق التعامل مع ذوي الهمم    مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة    هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية تنظم عدة فعاليات بالتزامن مع اليوم العالمى لغسل الأيدى    «الصحة العالمية» توصي بتدابير للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية    وزير الخارجية: الدفاع عن المصالح المصرية في مقدمة أولويات العمل الدبلوماسي بالخارج    فرار سجناء وفوضى أمنية.. ماذا حدث في اشتباكات طرابلس؟    دون وقوع أي خسائر.. زلزال خفيف يضرب مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة اليوم    دعاء الزلازل.. "الإفتاء" توضح وتدعو للتضرع والاستغفار    بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة    فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية    هل أضحيتك شرعية؟.. الأزهر يجيب ويوجه 12 نصيحة مهمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور .. 16 شخصية قدمها العندليب الأسمر في أفلامه
نشر في محيط يوم 29 - 03 - 2015

16 شخصية لعبها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في الأفلام التي قدمها على مدار تاريخه الفني في التمثيل وأمتعت جمهوره، ظهر في جميعها كشاب اختلفت أدواره وتنوعت من شخصية إلى أخرى، إلى جانب ظهوره كضيف شرف في الفيلمين "إسماعيل يس بوليس حربي"، و"قاضي الغرام".
"يحيى": الشاب الصالح الذي يحب سامية في فيلم "أيام وليالي" (1955)، وينافسه في هذا الحب "فتحي" ابن زوج والدته المستهتر الذي تربى معه في نفس المنزل. تتصاعد الأحداث ويقتل "فتحي" أحد الأشخاص عن طريق الخطأ في حادث سير حينما كان يستقل سيارته، ويتهم فيه صديق "يحيى" الذي رأى الحادث بعينيه، ويضطر "يحيى" التضحية والإبلاغ عن نفسه بأنه مرتكب الحادث حتى لا يغضب زوج والدته، ويرضي ضميره فلا يدخل صديقه السجن ظلما.
"علي": شاب فقير يسكن مع اثنين من أصدقاءه في فيلم "أيامنا الحلوة" (1955)، ويحبون جميعاً فتاة فقيرة ويكتشفوا أنها مريضة ولابد من إجراء عملية لها تتكلف الكثير من المال، فيساعدونها جميعا، ويضحي علي بحبه من أجل حب الفتاة لصديقه.
"جلال": شاب يتبناه الموسيقار الكبير "جلال" ويتعلم على يده الغناء في فيلم "لحن الوفاء" (1955)، يحب "سهير" المطربة الصغيرة التي يحبها جلال ويظن أنها ستعوضه عن خيانة زوجته له، ثم يكتشف حبها لجلال.
"أحمد ممتاز": موظف بسيط في شركة بفيلم "ليالي الحب" (1955)، اخترع نوعا من القماش لا يحترق عرضه على رئيسه المباشر في العمل، الذي عرضه بدوره على من هو أعلى منه حتى وصل إلى رئيس الشركة، وينسبه كل منهم إلى نفسه، ويذهب أحمد للقاء رئيس الشركة في بيته مع زميله، ويصادف وجود حفل تنكري، يتعرف على ابنة رئيس الشركة معتقداً أنها الخادمة، يتحابان، وتتصور أنه المليونير لتشابه اسمه مع مليونير بنفس الاسم "أحمد ممتاز"، ويظهر المليونير الحقيقي الذي يتقدم لخطبة الفتاة، ويكتشف والدها الحقيقة، ويحاول أحمد أن يثبت له أنه صاحب الاختراع، وعندما يعلم الحقيقة يوافق على زواجه من ابنته.
"سمير": شاب مستهتر يتعرف على صحفية يحاول الاقتراب منها في فيلم "موعد غرام" (1956)، فتلقنه درس، ويحبها بصدق، وبعد أن تبادله نفس المشاعر تبتعد عنه بعد أن تصاب بالشلل، وتثير غيرته بشاب آخر كان يريد خطبتها حتى يبتعد عنها، لكن هذا الشاب يحكي لسمير عن إصابتها ويعود لها.
"محمود فتحي": شاب فقير يعمل كهربائيًّا ويهوى الموسيقى والتلحين في فيلم "دليلة" (1956)، تسكن معه في نفس المنزل فتاة يتيمة تحبه ويبادلها الحب، ويتجه في تلحينه نحو التجديد والذي لا يقابل بالاستجابة ، يكتشف أن حبيبته مريضة بالسل وأن علاجها يحتاج إلى مبلغ كبير لذلك يوافق أن يغني بأسلوب لا يرضى عنه لتدبير المبلغ ، وتقرر الفتاة أن تضحي بنفسها فتنتحر لتحرره من هذا الوضع ولكي يعيش فنه الراقي . ويستولي عليه اليأس، ثم تلح عليه سيدة ثرية تشبه حبيبته بشدة كي يستأنف مشواره الفني الراقي.
"خالد": شاب يتعرف على شقيقتين مختلفة كل منهما عن الأخرى في فيلم "بنات اليوم" (1956)، يحب في البداية "ليلى" التي تحلم بالحرية والانطلاق دون حدود هي وصديقتها، على عكس أختها مثال الأدب والأخلاق والتي كانت معجبة ب"خالد" منذ البداية، وعندما يتقرب "خالد" من "سلوى" شقيقتها يشعر أنه يحبها، في الوقت الذي يحكي له صديقه أنه يحبها، لكن "خالد" و"سلوى" ينتصرا في النهاية لحبهما.
"صلاح": طالب في كلية التجارة، يعيش أحلى أيام حياته مع حبه الأول "سميحة" في فيلم "الوسادة الخالية" (1957)، ويتقدم شاب آخر للزواج من "سميحة" ويضغط عليها أهلها حتى توافق، ويظل "صلاح" أثيرا لهذا الحب ويرى وجه سميحة على "الوسادة"، ثم يتزوج، ويبقى في صراع مع نفسه بين حياته مع زوجته وحبه القديم، وخصوصا أنه يصادق زوجها ويخرج الأسرتان مع بعضهما البعض، لكن "صلاح" ينتصر في النهاية على نفسه ويتقبل مشيئة الله ويحب زوجته ويراها على "الوسادة".
"عادل": شاب مستهتر في فيلم "فتى أحلامي" (1957) ترك له والده عمارة كبيرة يصرف إيجارها شهريا في "البار"، وصديقه "نوفل السرياقوسى" وكيل دائرة "رضوان بك" الثري، والذي يصرف أمواله هو الآخر في "البار"، ويزور "عادل" عمه الثري الذي يغضب منه، ويرى لأول مرة ابنته "سهام"، التي تزور "عادل" في منزله وتتعرف على "نوفل" الذي يحبها، وتظن أن صوته جميل والذي سمعته يشدو به دون ان تراه، ويخاف "نوفل" من أن يقول لها الحقيقة فتتركه، ويساعده "عادل" في ذلك، ويحب ابنه صاحب العزبة، وفي النهاية ترضى كل فتاة بالواقع وتتزوج من حبيبها.
"عبدالمنعم صبري": موسيقي مغمور من شارع محمد على في فيلم "شارع الحب" (1958)، يكتشفه صديق والده الموسيقار الغامض الذي يعلمه أصول الموسيقى، ويعمل عبدالمنعم كمدرس موسيقى بأحد النوادي، ويضطر إلى وضع ذقن وشارب صناعيين حتى يبدو كرجل كبير لأن هذا أحد شروط النادي، وتتراهن الفتاتين "كريمة" و"ميرفت" على أن يعلقا المدرس بهما ويقنعوه بقص لحيته، وبعد أن يحب "عبدالمنعم"، "كريمة"، يكتشف الرهان بعد أن تحبه هي الأخرى، وتحاول زميلتها أن تفسد أهم يوم بحياة "عبدالمنعم" وهو غناءه أمام الجمهور وتقوم بتخضير "المايسترو" الذي يتولى قيادة الأوركسترا حتى يفشل في الغناء، لكن صديق والده يلحق به ويكتشف الجميع أنه موسيقار كبير قتل زوجته الخائنة وهرب منذ أكثر من عشرين عاما، وتموت القضية، ويعود "عبدالمنعم" لحبيبته.
"أحمد سامي": مدرس موسيقي بأحد المدارس الصغيرة في فيلم "حكاية حب" (1959)، يتكفل بعائلته المكونة من أمه الكفيفة وأخيه الصغير، وله صديق يؤمن بموهبته كمطرب، ويحاول أن يوجهه تجاه الفن، ويشاهد "أحمد" امرأة جميلة طيبة في أول حفلة خاصة يغني بها؛ حيث تتعاطف معه بعدما يسخر منه الناس ويمنعوه من الغناء، فتذهب خلفه لتستمع للأغنية التي كان سيغنيها، وتبادله نفس مشاعره، ويترك "أحمد" التدريس ويصبح مطربا كبيرا من خلال برنامج إذاعي، ثم يمرض ويعالجه خال حبيبته ويعلم أنه سيموت فيحاول منع زواجهما، لكنه يسافر للعلاج وتقف حبيبته جواره، ويشفى "أحمد" من المرض ويعود لحبيبته.
"محمد": الشاب الرومانسي الخجول في إحدى الأجزاء الثلاثة لفيلم "البنات والصيف" (1960)، يحب جارته بشده ولكنها تراه غير مناسب لها لخجله، وكونه لا يستطيع التعبير عن حبه مثل الشباب، فتقع في حب شاب لاهي يخدعها ويحاول الاعتداء عليها، لكن "محمد" حبيبها يستطيع أنقذاها فتحبه وتقتنع به .
"صلاح": الصحفي الذي يكلفه رئيس التحرير في فيلم "يوم من عمري" (1961)، مع صديقه المصور بتغطية وصول "نادية" ابنة مليونير من سويسرا بعد غياب طويل، وتهرب "نادية" لأن زوجة أبيها تود تزويجها من شقيقها، في الوقت الذي يتأخر فيه "صلاح" عن الوصول للمطار، ويقابل "نادية" ويحبها ويصطحبها لمنزله ثم يعلم أنها ابنه المليونير، ويذهب صديقه بصورها مع "صلاح" لرئيس التحرير حتى لا يطرده هو وزميله، لكن "صلاح" في النهاية يسرق الصور حتى لا يفضح والد حبيبته، الذي يوافق على زواج ابنته منه بعد إرجاع الصور له.
"حسين": طالب بكلية الهندسة يحب زميلته وجارته في فيلم "الخطايا" (1962)، ويرفض والده أن يتزوج منها، وعندما يسأله عن السبب يكتشف أنه ليست ابنه وأنه لقيط ويريد الوالد أن يزوج ابنه "أحمد" من الفتاة وهو لا يحبها، لكن والدته تكشف له أنها لم يكن لقيطا وأنه ابنها أنجبته من خطيئة، فيسامحها ابنها ولا يفضحها، وتعود له حبيبته.
"إبراهيم": ممثل مغمور في فيلم "معبودة الجماهير" (1967)، يحب النجمة المشهورة "سهير" في الخفاء، ويفاجئ أنها تلاحظ ذلك وتبادله نفس الشعور، لكن مدير الفرقة الذي يحب سهير يفرق بينهما، ويرسل امرأة إلى "سهير" في ليله زفافها على "إبراهيم" لتقول لها أنها زوجته ولديها منه أطفال، فتجرح النجمة "إبراهيم" أمام الناس؛ فيقرر أن يبتعد عن التمثيل ويمارس الغناء ويحقق نجومية كبيرة، ويخفت نجم "سهير" بسبب حالتها النفسية السيئة، وبعد أن تعلم الحقيقة تقولها لحبيبها "إبراهيم" الذي يسامحها ويعود لها.
"عادل": طالب يتشاجر مع "آمال" حبيبته وزميلته في الجامعة، فيسافر إلى الإسكندرية ويتعرف على الراقصة "فردوس"، ثم يترك عائلته ويقيم بشقتها، فيبحث عنه والده ويجده، ويقع في حب "فردوس" هو الآخر، وعندما يكتشف "عادل" يحاول أن يخلص والده من "فردوس"، ويعود لحبيبته "آمال"، وذلك في آخر فيلم قدمه الفنان القدير عبدالحليم حافظ وهو "أبي فوق الشجرة" (1969).
والفنان عبدالحليم حافظ الذي ولد في 21 يونيو عام 1929، وتوفي في 30 مارس عام 1977، برأي النقاد يعد المطرب الوحيد الذي حقق نجاحاً باهراً في مجال التمثيل بجانب الغناء، ومن بعده يأتي باقي النجوم اللذين جمعوا بين التمثيل والغناء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.