انقسامات جديدة تضرب جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها وأعضاء ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية" تمثلت فى الهجوم الذى شنه عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية والهارب بدولة قطر ضد جماعة الإخوان بعد صداقتهما وتعاونهما الذى امتد منذ ثورة 30 يونيو، حيث اتهم عبدالماجد أفرع الإخوان فى الدول المختلفة بالتحالف مع الأمريكان والشيعة بالعراق مما تسبب فى تدميره كما اتهمهم بالعودة بمصر إلى المربع رقم صفر والتحالف مع مبارك كما اتهمهم بالانسحاب من اليمن وتركوا الحوثى يجتاحها. وأكد الدكتور كمال الهلباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان فى تصريحات خاصة ل"الأهرام المسائي" أن عاصم عبدالماجد يعتبر "مبدأ من لا مبدأ له" موضحا أن عبدالماجد يتحالف مع أى جماعة بغرض تحقيق أحلامه، حيث سبق وانضم إلى جماعة الإخوان رغم كونه قياديا بالجماعة الإسلامية وشارك فى اعتصام الإخوان برابعة العدوية وكان عضوا بتحالف دعم الشرعية الذى شكلته جماعة الإخوان وواصل هجومه ضد الدولة تنفيذا لطلب الجماعة ثم سرعان ما انقلب على الجماعة للهروب من المركب الغارقة. وأوضح الهلباوى أن التكفير فى دم عاصم عبدالماجد ولم ينته بعد مؤكدا أن حلفاء الأمس أعداء اليوم وأن عاصم عبدالماجد لا يراعى إلا شرعية نفسه وفكره التكفيرى وأنه أشد استخداما فى الخارج من أعداء مصر بهدف بث سمومه وزعزعة الاستقرار. وقال أحمد بان الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية إن عاصم عبدالماجد يستقى أفكاره من تنظيم داعش مما يؤكد انقلابه على الإخوان والعمالة لصالح "داعش" مؤكدا أن تصريح عبدالماجد ضد الإخوان يتزامن مع قيام مجلة "داعش" بنشر عدد خاص تهاجم فيه جماعة الإخوان وتصفها بالخيانة والردة وأنها عطلت المشروع الإسلامي. وأوضح "أحمد بان" فى تصريحات خاصة ل"الأهرام المسائى " أن عاصم عبدالماجد تحالف مع جماعة الإخوان للاختفاء فى جسد الجماعة أملا فى الوصول للحكم وعندما تأكد من استحالة عودة الإخوان إلى الحكم قام بمهاجمتها مما دفع الجماعة لنبذه.