شباب الجماعة الإسلامية للإخوان: «لن نسكت على سب قياداتنا»

نشبت معركة بين قيادات الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان الإرهابية بسبب الهجوم على عاصم عبدالماجد القيادى الهارب وهدد شباب الجماعة الإسلامية بعدم السكوت على الهجوم على قياداته.
وقال عصام زين القيادى بالجماعة الإسلامية إن انتقادات عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة للإخوان تثير التساؤلات حول العلاقة بين الإخوان والجماعة التى تعد الحليف الوحيد لهم.
وأشار إلى أنه لا يوجد ما يبرر تواجد الجماعة فى هذا التحالف الفاشل تحالف دعم المعزول مطالبا الجماعة بالانسحاب من التحالف مضيفا «شباب الجماعة لن تقبل سب مشايخها أو جحد دورها ولا يقبل الردود المحفوظة.
وقال فؤاد الدواليبى مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية إن هذه الرؤية ذكرناها منذ أكثر من عامين، ولم يلتفت إلينا أحد واتهمونا بأننا عملاء للدولة وأننا صناعة مخابراتية، واستكمل حديثه قائلا: «حذرنا من التحالف مع الإخوان واصفا إياهم بالغدارين والذين لا يبحثون إلا عن مصالحهم الشخصية وسيبيعون الجماعة عند أول محطة صلح يصلون إليها».
وقال: «اليوم يتكشف للجميع أن كل كلمة وكل تصريح لجبهة الإصلاح كان صوابا وأن رؤية جبهة الإصلاح سبقت رؤى مجلس شورى الجماعة الإسلامية بثلاثة أعوام، مضيفا لسنا متخاصمين بالجماعة الإسلامية ولكن لا بد أن يكون هناك فصيل داخل الجماعة يقول لها لا عند الخطا.
ومن جانبه قال صبرة القاسمى أمين عام الجبهة الوسطية ان هجوم عبدالماجد على الإخوان مجرد توزيع أدوار بين جماعتين لم يعد لهم مكان فى المشهد السياسى داخليا وإقليميا ودوليا وبالتالى لابد لهم من البحث عن أى دور.
مشيرا إلى أن عبدالماجد عفى عليه الزمن موضحا أن هذه الخلافات لن تؤدى إلى انسحاب الجماعة الإسلامية من تحالف المعزول باعتبار أن عضويتها فى هذا التحالف هى من تمنحها قبلة الحياة حتى الآن بعد تجاهل الجميع لها.