بدأ الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أمس بعدة مباحثات بين الأطراف المعنية برئاسة القمة بشأن انعقاد القمة العربية السابعة والعشرين بعد قرار المغرب بالاعتذار عن عدم استضافة القمة التي كان مقررا عقدها يومي السادس والسابع من أبريل المقبل بمدينة مراكش. صرح بذلك أمس مصدر مسئول بجامعة الدول العربية لالأهرام المسائي وقال إنه لم يتم التوصل إلي تصور محدد حتي أمس فيما يتعلق بانعقاد القمة. مشيرا إلي أن الجامعة العربية تقدر وتتفهم أسباب اعتذار المغرب لأن ذلك يمثل قرارا سياديا للحكومة المغربية ولا يجوز التدخل فيه مؤكدا أن المغرب ليست أول دولة عربية تقدم علي مثل هذا القرار فقد سبقتها مملكة البحرين في العام2003 وعقدت القمة الدورية في هذا العام بدولة المقر ورأي أن مثل هذا الاعتذار أمر طبيعي ولاينطوي علي أي دلالات سلبية ويخضع لتقدير موقف كل دولة. وقال ودادي ولد سيدي هيبة سفير دولة موريتانيا لدي القاهرة إن التشاور قائم علي قدم وساق بين الأطراف المعنية برئاسة القمة العربية بعد اعتذار المغرب عن التنظيم لهذه الدورة بهدف إنقاذ الانتظام الدوري للقمة العربية, موضحا أنه خلال ساعات سوف يتم حسم دولة استضافة القمة العربية المقبلة بشكل نهائي.