تعاني قرية سبك الضحاك التابعة لمركز الباجور بمحافظةالمنوفية من الإهمال والتهميش حيث تسبح منازلها في مياه الصرف الصحي بعد توقف العمل بمشروع الصرف منذ5 سنوات علاوة علي تدني الخدمات وتجاهل المسئولين للقرية, ومنها الطريق الرئيسي بنها الباجور المار بوسط القرية, بالإضافة إلي تدني الخدمات الصحية بالقرية. في البداية أكد محمود خليل موظف أن القرية تعاني شوارعها من تراكم القمامة, ووجود مخلفات تطهير الترع ومخلفات المباني علي الطريق الرئيسي لها والقري المجاورة حيث احتلت تلك المخلفات نصف الطريق فيما احتل الأهالي أجزاء كبيرة من الطريق العام أمام منازلهم بعمل مصاطب وأماكن للجلوس عليها حتي ضاقت مساحة الطريق وأصبحت غير صالحة لسير العربات والمارة. وأشار علي إسماعيل عامل إلي أنه لم تشهد القرية أي خدمات منذ سنوات علي الرغم من كون السكرتير العام المساعد للمحافظة من قرية ميت البيضا المجاورة لقريتنا وكان مستشار المحافظ السابق من نفس القرية وتعاقب المحافظون الواحد تلو الآخر ولم تجد صرخات أهلها صدي أو استجابة لدي المسئولين حتي عادت الحياة فيها إلي الوراء ولسنوات بدء الخليقة حيث انقطاع المياه المستمر,, وعدم انتظامها منذ شهر, بحجة إجراء صيانة علي شبكة المياه بالقرية ولم يتم وضع القرية علي خريطة التطوير بل توقفت المشروعات بها ولمتطل القرية الاهتمام والتطوير حيثيسكنها نحو20 ألف نسمة, وتعتمد علي الزراعة فقط. وأكد المواطن سعيد عبد الله أن الخدمات الصحية بالقرية شبه معدومة فالوحده الصحية لا يوجد بها سوي طبيب ممارس عام ويغيب عنها التخصصات الاخري وتغلق ابوابها في الواحده ظهرا وتضطر الحالات الي الذهاب لمدينه الباجور لمتابعة الحالات الطارئة وهذا يمثل عبئا علي البسطاء من اهالي القرية حيث الطريق غير ممهد وتوقف المواصلات بين القرية ومدينتي الباجور وبنها مع حلول أذان العصر لتصبح القرية في عزلة عن العالم. وأوضححسام فتحي طالب أن توقف مشروع الصرف الصحي وهروب المقاول وعدم مد شبكات الانحدار وتوصيلات المنازلفاضطر أهالي القرية استخدام الطرنشات للصرف, مما أدي إلي اختلاطه بمياهالشرب التي أصبحت غير صالحة مما أدي إلي انتشار الأمراض بين أهالي القريةمن فشل كلوي وأمراض الكبد, ولا تتم عمليات الغسيل بشكل منتظم, بالرغم من أن المحطة تغذي5 قري أخري بجوارنا ولا أحد يتحرك لحل مشاكل المواطنين. وأكد وليد عبد الرحمن مزارع إلي أن مزلقان السكك الحديدية لم يتم تطويره والكباري بالقرية أصابها الإهمال وتكسرت حواجزها وأصبحت مكانا لغسيل مركبات التوك توك علاوة عليأن القرية تعاني الانقطاع المستمر للكهرباء يوميا, وضعف التيار, ووجود أشجار الكافور الشاهقة علي جانبي الطرق وتساقطها بفعل الرياح والأمطار يتسبب في قطع الكهرباء. ويقول محمد خليل مدرس إن مياه الشرب بالقرية مليئة بالشوائب والذي أدي إلي انتشار الامراض الخطيرة بصور غريبة فعدد كبير من أهالي القرية مصاب بالفشل الكلوي ومرض الكبدوقمنا بعمل فاكسات إلي محافظ المنوفية بضرورة حل المشكله دون جدوي من المسئولين. من جانبه أكد المهندس أحمد أبو دان, رئيس مركز ومدينة الباجور, أنه وضع خطة عاجلة لحل مشاكل القرية من خلال حملات النظافة اليومية لشوارعها ورقابة مشددة علي مياه الشرب وقيام شركة المياه والصرف بعمل غسيل للشبكات وتحليل المياه وتم وضع خطة مستقبلية للانتهاء من توصيل خدمة الصرف الصحي للقرية ورصف طريقها الرئيس عقب الانتهاء من أعمال الحفر للانتهاء من توصيل خدمة الصرف الصحي مؤكدا أنه سيتم تجديد شبكات مياه الشرب وتغيير أسلاك الكهرباء وتحويلها إلي أسلاك معزولة لحماية الأهالي من خطرها وعمل حملة لإزالة التعديات علي الطرق الرئيسية وتمهيدها حتي يتمكن الأهالي من السير فيها.