أنصح المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم ألا يضع آمالا علي لاعبي الدوري المحلي فكلهم مرهقون من الدوري المضغوط ومعظمهم بلا خبرة دولية ويلعبون بدون جمهور ومتفرغون للف وراء رؤساء الاندية ووقتهم المتبقي ضائع مع السماسرة وكثير منهم لايعرف روح الانتماء للبلد أو للنادي وايضا تحت رحمة الانتقالات والاعارات وخلافه من الأمور الغريبة علي الكورة المصرية. وعموما لا أعرف سر اللعب مع العرب فالسياسة الآن لاتخدم الرياضة وكان اجدر ان نلعب مع منتخبات افريقية ربما نواجه مثلها في المباريات الرسمية. دفع أموال لاعتماد مباراتنا مع الأردن جريمة وتأكيد أن اتحاد الكرة فاشل وابوريدة بيلعب لمصلحته وعلام لاعلاقة له بالكرة ومجلس الجبلاية يحتاج للنسف بلا استثناء. ودخل محافظ الإسماعيلية لعبة الكورة وبدأ يتكلم عن نجوم الزمن الجميل في قلعة الدراويش ولابد وان يعرف المحافظ النقاط التالية: لاعبو الزمن الجميل في النادي الإسماعيلي تاجروا بالنادي وهربوا بحثا عن مال أكثر ويعملون باخلاص وروح في اندية خاصة ومنهم من يتاجر باسم النادي ويستغله للبيزنس والفضائيات. عدد قليل جدا من نجوم الزمن الجميل هربوا بعد وجود إدارات فاشلة تدير النادي منذ15 عاما ووقع النادي في مصيدة السماسرة واشباه الإعلاميين. نجوم النادي أيضا يهربون ولم يعد بالفريق لاعب واحد ممكن ان يقدم شيئا. قطاع الناشئين تم تدميره ولا أحد يعرف من يديره لأن المواهب تنتقل لاندية أخري وأيضا يتم تهريب البعض منها لدول الخليج. الحلول كثيرة وسهلة لعودة أمجاد الدراويش ولكن النادي الإسماعيلي يحتاج لإدارة قوية وفاهمة وعندها روح الانتماء وليس روح عشق الكراسي وأيضا ازاحة اللاعب حسني عبدربه خاصة أنه لن يقدم جديدا ويستنزف موارد النادي. احيي جهود كل القائمين علي البطولة الافريقية لكرة اليد خاصة من الناحية التنظيمية وايضا لكل من له علاقة باللعبة من القدامي الذين عادوا للساحة بالوجود والدعم المعنوي. عموما لابد وان نعرف ان منتخبنا الوطني ليس في مستواه وبعيد تماما عن قوته منذ15 عاما عندما كان ينافس في بطولة العالم والدليل ان بطولة افريقيا غائبة عننا منذ8 سنوات والمنتخب أيضا افتقد الدعم الإعلامي في السنوات الاخيرة بعد انشغال المهتمين بالشباب والرياضة بالاندية وكرة القدم. الكل يترقب من هو المدير الفني الجديد للزمالك ومباريات الفريق مع الإسماعيلي والاتحاد والأهلي تحدد الموقف..فعلا هي فوضي.