احتار الاب في غياب ابنه فقد كانت مواعيده منضبطة ولا تمر الساعة الثامنة مساء الا و يكون في المنزل فقد كان من الصبية المسئولين يساعد والده في أعباء المعيشة, و علي الرغم من فقره الا ان عزة النفس كانت من شيمه و لم يجد الاب مفرا سوي التوجه إلي الرائد أحمد السادات رئيس مباحث نبروه ليروي له ملابسات تغيب ابنه من هنا بدأ فريق البحث برئاسة العقيد هيثم الدكروري مفتش مباحث مركز نبروة بتتبع خط سير التوكتوك الذي كان يقوده الابن و حسب أقوال شهود العيان من سائقي التوكتوك من اصدقائه ان هناك اثنين من الزبائن طلبا منه من قرية الطيبة الي قرية دميره ثم اختفي عن ناظرهم. استطاع رجال المباحث فك طلاسم اللغز بالبحث عن التوكتوك الخاص بالابن المفقود و الذي تبين أنه بحوزة أحد الاشخاص و من هنا بدأت خيوط الجريمة تكتمل فقد أرشد عن شخصين آخرين قاما ببيع التوكتوك له بمبلغ زهيد و كانت المفاجأة ان أحد هذين الشخصين مسجل خطر و متخصص في حوادث السرقة و كان قد تم الإفراج عنه منذ فترة بسيطة و باستجوابه أقر أن له شريكا و كانا قد ترصدا المجني عليه و طلبا منه توصيلهما من قرية للاخري و في هذه الاثناء قاما بضربه علي رأسه بقطعة خشب و في رقبته بمطواه و قاما برميه في ترعة القرية مما أدي الي دخوله في غيبوبة و قام أهالي القرية باخراجه من الترعة و نقله الي مستشفي نبروة في حالة خطيرة. كان اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من حامد صبحي اسماعيل بتغيب ابنه الصباحي18 سنة أثناء عمله كسائق للتوكتوك خاصته. و قام العقيد هيثم الدكروري مفتش مباحث نبروة بتشكيل فريق بحث من الرائد أحمد السادات رئيس مباحث نبروة و النقيب محمد إسماعيل حيث دلت التحريات عن قيام كل من خالد ف. ع و خالد م. ع. خ باستدراج المجني عليه و سرقة التوكتوك خاصته و هاتفه المحمول و مبلغ مالي و بيع التوكتوك ل محمد. ا. ص. ثم القوة في مصرف اعتقادا منهم انه توفي.